أيهم الحبسي: "صمت لأول مرة في وقت الصيف ولكني صبرت وأتممت يومي كاملا"

بدأ أيهم بن يوسف الحبسي صيامه الأول حين كان في الصف الثاني، حيث كان في عمر السابعة، وذلك بتشجيع من والدته على الصيام، يقول أيهم بأنه تعلم أن الصوم يعلم الإنسان الصبر والإحساس بالفقراء، رغم أن وقتها كان رمضان في فصل الصيف، "شعرت بالتعب والعطش ولكني تحملت وصبرت فأكملت يومي الأول".

الصوم -كما يقول أيهم- تقرب إلى الله وراحة للجسد، فيه من الفوائد الكثير مما يجعلنا نتحمل ونصبر حتى نتم صيامنا، ورغم أن القلة من أصدقائي كانوا يصومون وقتها ولكننا الآن نصوم كلنا، فلا يمكننا أن نفوت أجر وثواب صيام شهر رمضان.

ويقضي أيهم نهار رمضان في المدرسة وحين يعود لا يفضل اللعب فهو يسبب له الإرهاق والعطش، ويؤجل ذلك إلى ما بعد الإفطار، ويشاهد التلفاز أحيانا كالرسوم المتحركة وبعض المسلسات، ويكتفي بقضاء وقته خلال النهار بقراءة القرآن، حيث يقول أيهم إنه يحب قراءة القرآن كثيرا في هذا الشهر الفضيل، فهو يحرص على تلاوة بعض الآيات صباحا قبل الذهاب إلى المدرسة، وقبل أذان المغرب، وأثناء الفسحة في المدرسة، وقبل بعض الصلوات، ويستمتع بقراءة القرآن برفقة أهله في المنزل، وبرفقة أصدقائه في المدرسة، ويحفظ أيهم جزء عم، وعددا من السور مثل: الفاتحة والمرسلات، والإنسان والقيامة.

يساعد أيهم في تجهيز مائدة الإفطار أحيانا، لأنه يقول غن تجهيز المائدة يشعرني بالجوع، وهناك الكثير من الوجبات التي يفضلها أيهم في رمضان وهي: سمبوسة البيض بالجبن واللولاة مع الشاي وكذلك المندازي واللقيمات وشربة الدجاج وسلطة الفواكه.

يحب أيهم أن يتناول وجبة الإفطار برفقة أسرته، كما يتناوله أحيانا في بيت جده، فهو يفضل التجمعات العائلية التي يتسنى له فيها رؤية أفراد العائلة، وربما هذا ما يميز رمضان.

ويستعد أيهم كبقية الأطفال لاستقبال العيد الذي هو فرحة وسعادة، لا سيما أنه تجمع كبير للأسرة، ولبس الملابس الجديدة، فأيهم قد تجهز هذا العام للعيد بملابسه المميزة التي اختار أن تكون دشداشتان منها باللون الأبيض واثنتان ملونتان.