«وطن يعانق الشموخ» أوبريت طلابي يجسّد ابتهاج صحم بالعيد الوطني

تضمن لوحات وطنية بمشاركة مجتمعية واسعة -

صحم - أحمد البريكي -

نظم أهالي ولاية صحم بمحافظة شمال الباطنة أوبريتا طلابيا بعنوان «وطن يعانق الشموخ» تواصلا لاحتفالات محافظات وولايات السلطنة بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد، وذلك برعاية صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد وبحضور سعادة الشيخ مهنا بن سيف اللمكي محافظ شمال الباطنة وسعادة الشيخ عوض بن عبدالله المنذري والي صحم وعدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والمسؤولين والمشايخ والرشداء والأهالي، وذلك مشاركة منهم في الأفراح التي تشهدها السلطنة في كل ربوعها بهذه المناسبة الوطنية الغالية.

وشهد الحفل الذي أقيم في القاعة الجديدة بمنطقة الحويل القديمة تقديم عدة لوحات وطنية حملت عناوين يا بلادي والتنمية والسلام وشموخ وطن واللوحة الختامية التي اشتملت على الرزحة والدان دان والعز هنا بمشاركة عدد من أبناء ولاية صحم، وعبّر من خلالها الأهالي عن الحب والولاء لجلالة السلطان المعظم - أيده الله - وعن الفرحة بهذه المناسبة الوطنية.

وقال سعادة الشيخ عوض بن عبدالله المنذري والي صحم: يحتفل أبناء ولاية صحم بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، تعبيرًا عن فرحتهم وافتخارهم، وتأكيدًا للحب والولاء والشكر لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - واعتزازا بما تحقق على أرض هذه الولاية الطيبة من منجزات تنموية وحضارية خلال مسيرة النهضة العمانية المباركة، والتي عمّت كافة أنحاء الولاية في مختلف المجالات التي تلامس احتياجات الأهالي بصفة مباشرة، لا سيما في ذلك قطاعات التعليم والصحة والكهرباء والمياه والاتصالات والطرق والأسواق والخدمات الاجتماعية الأخرى، وغيرها من معطيات النهضة المباركة التي أصبحت ظاهرة جليا وملموسة لدى الجميع.

وأضاف المنذري: لقد أراد الأهالي في ولاية صحم وكعادتهم، أن يشاركوا في احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الثامن والأربعين المجيد، في صورة تنم عن الحب الكبير والولاء والعرفان للوطن ولحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم - أعزه الله -، حيث جاءت الفكرة لإقامة أوبريت طلابي تحت عنوان «وطن يعانق الشموخ» ويجسد من خلاله الأهالي فرحتهم بمناسبة العيد الوطني المجيد وتعبيرهم الصادق عن الانتماء للوطن والولاء والعرفان لجلالة السلطان المعظم.

وأضاف: لقد استطاعت سلطنة عمان، أرض الحكمة والسلام والأمان، أن تكون اليوم نموذجا يحتذى به على المستويين الإقليمي والدولي بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - أعزه الله -، وهو ما يشكل فخرًا وعزًا لكل عماني أينما كان، ويساير ذلك شواهد التنمية الشاملة المستدامة التي شملت كل مجالات الحياة في مختلف ولايات السلطنة، وبما يحقق العيش الكريم والأمن والأمان لكل مواطن أو مقيم أو زائر يكون على أرض عمان الخير والمحبة والسلام، وفي ذلك نتشرف بأن نرفع أسمى عبارات التهاني والشكر والعرفان لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، سائلين الله العلي القدير أن يطيل لنا في عمره بموفور الصحة والعافية.

واختتم سعادته حديثه بتقديم الشكر والتقدير لصاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد، على تفضله برعاية هذه الأمسية الوطنية والشكر موصول للمشايخ والأعيان والأهالي والشركات ممن ساهموا في إقامة هذا الحفل، وشكر خاص للإخوة والأخوات أعضاء اللجنة الرئيسية واللجان الفرعية، وخص بالشكر كذلك الدكتور علي بن ناصر الحراصي مدير عام التربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة على تعاونه الدائم وتجاوبه السريع، وللمعلمين والطلبة والطالبات.