"وادي اللوامي"بالسيب تفتقد بعض الخدمات التطويرية

يطالب أهالي قرية وادي اللوامي بولاية السيب بإنشاء مشروعات تطويرية وتجميلية تواكب احتياجاتهم من الخدمات وتضفي لمسات جمالية وحضارية للمنطقة، مشيرين إلى ضرورة رصف الطرق الداخلية وإنارتها وتكملة ازدواجية شارع العاديات، وإنشاء المتنزهات والحدائق وتطوير الشاطئ بإضافة بعض المظلات والكراسي.

ويقول الشيخ عبدالله بن سعيد السيابي: يطالب الأهالي ببعض الخدمات التطويرية للمنطقة، كرصف الطرق وإنارتها وإنشاء بعض المتنزهات، والتي لا تكلف كثيرا مقارنة بالعائد المأمول منها إضافة إلى ما تضفيه من جماليات على المنطقة، مشيرا إلى أن المطالب في هذا الشأن سبق وإن تكررت ولكن للأسف دون جدوى، ولا ننكر ودور الجهات المعنية وما تقوم به من جهود في تطوير المحافظات والولايات على امتداد الجغرافيا العمانية، ولكننا نطمح دائما للمزيد وإذا ما نظرنا لمنطقة وادي اللوامي نجد أنها بحاجة إلى تضافر الجهود لإظهارها بالمظهر اللائق وخصوصا إذا علمنا بأنها تعد مركز لولاية السيب وتزخر بالكثير من الأسوار والحصون التراثية منها سور السيابين الذي تهدم منه الكثير فيما لو تم ترميمه سيكون أحد المزارات السياحية بالولاية، كما توجد مطالب بتحسين شاطئ المنطقة وتشجيره وجعله مزارا سياحيا، وتشجير مجري وادي اللوامي الذي يمتد من أمام مكتب الوالي مع تشجير الأرض القريبة من مكتب الوالي وجعلها متنزه ومتنفسا للأهالي وربطها بالوادي وصولا إلى الشاطئ لإضفاء جماليات للمنطقة وللولاية بشكل عام.

ويضيف السيابي: من مطالب الأهالي تكملة ازدواجية طريق العاديات والذي يقع بين إشارتي المرور لما له من أهمية في تقليل الازدحام وسهولة التنقل، ووضع كاسرات السرعة في بعض طرق المنطقة وخصوصا طريق العباب الذي يشهد وقوع العديد من الحوادث نظرا لعدم التقيد بالسرعة المحددة ، إضافة إلى تخصيص مواقع لرمي القمامة بعيدا عن العشوائية والالتزام برميها بشكل دوري.

ويقول صالح بن حمود العمري أن المنطقة تعد الواجهة البحرية لولاية السيب، وبحاجة للكثير من الخدمات مثل جلسات ومظلات على الشاطئ ومرافق لحفظ أدوات الصيادين وإنشاء متنزه وإنارة الطرق الداخلية ، فيما يشير إبراهيم بن درويش السيابي إلى أن الأهالي يعانون من بعض الظواهر غير الحضارية كوجود مخلفات البناء والمنازل والأشجار، ونقص في بعض الخدمات العامة مثل الطرق المرصوفة والإنارة، ويأملون بإنشاء حديقة ومتنزه إذ أن هذه المنطقة الوحيدة في الولاية التي لا توجد فيها مرافق كمتنفس للأسر.