مناشدات بإعادة تأهيل الطريق الساحلي ببركاء
ناشد عدد من أهالي ولاية بركاء بمحافظة جنوب الباطنة الجهات المعنية سرعة التحرك من أجل وقف تدهور الطريق الساحلي الرابط بين عدة قرى بالولاية، حيث تعرضت جوانب الطريق للتآكل جرّاء أمواج البحر والحالات الجوية، وعدم صلاحية أجزاء منه لعبور المركبات، مما يجبر مستخدمي الطريق إلى استخدام الطريق الترابي.
وطالب الأهالي بضرورة معالجة التشققات، وتآكل الطريق من الجوانب، وإصلاح الأضرار التي لحقت به، ووضع حواجز حماية على الجوانب حتى لا تتكرر الأضرار.
ويشكل الطريق أهمية كبيرة لدى الأهالي والسياح وذلك لموقعه المحاذي للبحر وربطه بين عدد من القرى.
ووضع الأهالي أحجارا وعلامات تحذيرية على الأجزاء المتأثرة من الطريق، لخطورة العبور على الأجزاء المتهالكة غير الصالحة لعبور المركبات، وقد تنهار عند مرور أي مركبة.
وقال يعقوب بن يوسف البلوشي: يشكل الطريق الرابط بين حارة الشمال و قرحة البلوش والمريصي والحفري أهمية حيوية كبيرة حيث يستخدمه الأهالي يوميا.
وأضاف: الطريق حيوي ويستخدمه الصيادون للوصول إلى قواربهم، مشيرا إلى أن الطريق يشهد حركة مرورية كثيفة خاصة في الإجازات، حيث يرتاده سياح من ولايات عديدة.
وأشار البلوشي إلى أن الطريق بدأ بالتأكل منذ إعصار جونو، إضافة إلى تعرضه لظاهرة المد.
وأعرب البلوشي عن أمله في إعادة تأهيل الطريق، بداية من حارة الشمال ووصولا إلى الحفري.
فيما أكد سامي بن حمدان السهيلي على أن الطريق البحري واحد من أهم الطرق الخدمية بالولاية، ويربط المناطق البحرية بالسوق والمارينا، مشيرا إلى أن الطريق يسهم في وصول الأهالي إلى المركز الصحي تجنبا للزحام الشديد في الطريق الداخلي، والوصول إلى الشواطئ التي تعد متنفسا للعوائل والسياح.
وأضاف السهيلي: تعرضت العديد من المركبات للأضرار، وحاليا يعبر الأهالي طريقا ترابية تجنبا من الأجزاء التي لم تعد صالحة للعبور، وتحول الطريق إلى اتجاه واحد، وذلك شكل ازدحاما مروريا يوميا.
وناشد صالح بن إسماعيل القاسمي الجهات المعنية إصلاح الطريق، حتى تعود الحركة المرورية في بشكل طبيعي، وقال: تنعدم الحركة المرورية أثناء الحالات الجوية، حيث تصل أمواج البحر إلى الأجزاء المتضررة من الطريق.
وأكد القاسمي على أن إصلاح الطريق سوف يخدم الأهالي والزوار، ويوفر الكثير من الوقت، ويقلل الازدحام على الطرق الأخرى، كما يسهم في انتعاش الحركة السياحية.