عمان اليوم

«معًا نتقدم» يختتم أعمـالـه ويكشــف عــن مـشـــــروعات وبرامج وطنية في العديد من القطاعات

12 فبراير 2024
السيد ذي يزن: إنشاء مدن رياضيـــــــــة وطموحات الشباب سترى النور
12 فبراير 2024

وزير العمل: نحاول تجسير الفجوة المهارية عبر التدريب ونستهدف 35 ألف فرصة عمل في 2024 -

وزير الاقتصاد: إصلاح سوق العمل مهم وقائم والخطة الخمسية تبنّت عددًا من الإجراءات -

وزير الإعلام: مشروعان استراتيجيان لبناء قوة عمان الناعمة وتعظيم تاريخها ومكانتها الحضارية -

تكريم الفائزين في مبادرة «صناع الأفكار» ضمن محوري «الهوية الوطنية» و«التواصل بين الحكومة والمجتمع»

أكد صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب أن مخطط خصخصة الأندية قطع شوطًا كبيرًا وسوف يتم تبنيه تدريجيًا، ونتطلع إلى أن يسهم في تحسين أداء الأندية وتطورها.

جاء ذلك خلال مشاركة سموه في جلسة قطاع الثقافة والرياضة والشباب ضمن فعاليات اليوم الثاني من ملتقى «معًا نتقدم».

وأشار سموه إلى أن المواطنة الصالحة هي نصب أعيننا، وأن سلطنة عمان متمسكة بعاداتها وتاريخها وثقافتها وتراثها دون أن يعني ذلك أننا غير منفتحين على العالم، مؤكدًا أننا كنا وما زلنا منفتحين على العالم، وما زلنا نمد يد العون والصداقة لما فيه مصلحة سلطنة عمان والإنسانية. وقال سموه: إن سلطنة عُمان قطعت شوطًا كبيرًا في ترسخ هُويتها الوطنية.

وحول الطموحات باستضافة سلطنة عمان للبطولات العالمية، أشار سموه إلى أن عامل الوقت هو الحاسم في هذا الموضوع، ولدينا توجه لصيانة الملاعب، وإنشاء المدن الرياضية وطموحات الشباب سترى النور. وأكد سموه أن الوزارة قطعت شوطًا كبيرًا في إنجاز نسخة خاصة بالطفل والفتيان من الموسوعة العمانية، وهناك مبادرات عدة تبنتها الوزارة لتعزيز ثقافة الطفل ودعم مكتبة الطفل.

وكشف سموه عن أن الوزارة تعمل على إعادة تقييم القطاع الرياضي في سلطنة عمان، وأكد أن دور الوزارة رقابي في هذا القطاع. وقال سموه: إن مشروع المدينة الرياضية من المقرر أن يقام في مدينة المصنعة، وتم الاستعانة بإحدى الشركات المرموقة في هذا المجال.

وأوضح سموه: إن قطاع الرياضة متشعب، وكوزارة قمنا بإعادة تقييم القطاع وتدقيق أعمال الاتحادات، وعلى الاتحادات والأندية العمل على تطوير وتحسين الأداء بما يواكب التطلعات، مشددًا على أن اليد الواحدة لا تصفق، وعلينا أن نتعاون ونعمل كلنا كفريق واحد لتحقيق مصلحة عمان.

متحف الفنون

وأكد سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة أن متحف الفنون المعاصرة من المشاريع المطروحة منذ أعوام كثيرة في الوزارة، وهناك جزئية تتبع وزارة التراث والسياحة في هذا المشروع ولكن التنسيق بيننا قائم، ونأمل أن يرى المتحف النور قريبًا.

3 جلسات حوارية

وكان ملتقى «معا نتقدم» قد اختتم أعماله اليوم في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض بعقد 3 جلسات حوارية عن العمل والتشغيل والاقتصاد والاستثمار والثقافة والرياضة والشباب والإعلام والهوية الوطنية، شارك فيها أصحاب السمو والمعالي الوزراء وعدد من أصحاب السعادة الوكلاء في حوار صريح مع الجمهور والمشاركين في فعاليات الملتقى.

واستهل الملتقى يومه الختامي بجلسة قطاع العمل والتشغيل، إذ شارك فيها معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين، وزير العمل، ومعالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري، وزير الاقتصاد، وسعادة الشيخ نصر بن عامر الحوسني، وكيل وزارة العمل للعمل، وسعادة الدكتور ناصر بن راشد المعولي، وكيل الاقتصاد.

وأكد معالي الدكتور وزير العمل على أن التوظيف مرتبط بالنمو الاقتصادي، وسوق العمل شأنه شأن القطاعات الأخرى يعتمد على العرض والطلب، ونحاول تجسير الفجوة المهارية عبر توفير التدريب، ونسعى لاستهداف 35 ألف فرصة عمل كحد أدنى في عام 2024، مشيرًا إلى أن قطاعات الصحة والتربية الأكثر توظيفًا للباحثين عن عمل في الحكومة من مختلف التخصصات.

وحول ضرورة امتلاك موظفي وزارة العمل مهارات التعامل مع فئة الصم، أوضح معاليه أن لدينا تطبيقًا سيطلق قريبًا لخدمة هذه الفئة، كما أن لدينا تنسيقًا مع وزارة التنمية الاجتماعية لتوفير موظفين منهم في منافذ الخدمة الخاصة بوزارة العمل لتسهيل التواصل مع هذه الفئة، ولدينا توجه لتوظيف أشخاص من ذوي الإعاقة في خدمات المراجعين ليتمكنوا من خدمة مراجعي الوزارة من هذه الفئة. وأشار معاليه إلى أن حوالي 2000 شخص من مخرجات التأهيل التربوي انضموا للعمل في القطاع التربوي العام المنصرم.. مشيرًا إلى أن نسبة الباحثين عن عمل في آخر إحصائية بلغت 3.3% بحوالي 100 ألف باحث عن عمل، منهم 80 ألفًا لم يسبق لهم العمل، و20 ألفًا سبق لهم العمل، ومنهم 48% من الذكور و52% من الإناث.

وقال معاليه: إن مبادرة «ساهم» كانت بالأصل مبادرة تدريبية لمدة عامين وكل من هو ملتحق فيها يعلم ذلك لاكتساب خبرة أو لفتح آفاق أخرى في وظائف أخرى.

إسناد المناقصات

وقال معالي الدكتور وزير الاقتصاد: إن سوق العمل مولد للفرص والدليل زيادة أعداد العاملين فيه عبر الأعوام الماضية، مؤكدًا أن إصلاح سوق العمل مهم وقائم، والخطة الخمسية العاشرة تبنت عددًا من الإجراءات لخدمة هذا الهدف. وأشار معاليه إلى أن إسناد المناقصات للشركات يتم وفق ضوابط وشروط بحيث لا ننظر للتعمين كنسبة فقط، بل أين يكون التعمين؟ حيث يهمنا ضمان نسبة أكبر من العمانيين في الوظائف العليا، مشيرًا إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عملت على وضع إطار لوظائف المستقبل، فبعض الوظائف ستختفي وأخرى ستظهر، لذلك عمدت إلى استحداث إطار لمواكبة هذا التغيير.

جلسة الإعلام

وترأس معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي، وزير الإعلام، جلسة الإعلام ضمن الجلسات الحوارية في ملتقى «معًا نتقدم»، بمشاركة سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، وسعادة محمد بن سعيد البلوشي، وكيل الإعلام.

وكشف معالي الدكتور وزير الإعلام عن بدء العمل على مشروعين استراتيجيين للقوة الناعمة يشملان «الثقافة والرياضة والإعلام والهوية» ومشروع تعظيم المكانة التاريخية والحضارية لسلطنة عمان ونقله للأجيال القادمة.

وأكد معاليه على أهمية تطوير مختلف المؤسسات الإعلامية المحلية؛ لتواكب التقدم الإعلامي المعاصر عبر استخدام الأدوات الحديثة للإعلام بما في ذلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي، موضحًا أنَّ هناك فرصة كبيرة للاستثمار في الجانب الإعلامي.

وأعلن معاليه أن وزارة الإعلام ستدشن الأحد المقبل فيلما وثائقيا عن «الوجود العماني في زنجبار وشرق أفريقيا» مكون من ثلاثة أجزاء إضافة إلى كتاب حول الموضوع نفسه، مؤكدا أن الفيلم سيكون بثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والسواحيلية، وقد أنتجته شركة إنتاج ألمانية عالمية متخصصة في الأفلام الوثائقية التاريخية، الأمر الذي يجعل الفيلم يتحول إلى فيلم عالمي له قوة في التأثير.

وأكد معاليه على أن الثقافة والهوية أصلان من أصول بناء الدولة، وسلطنة عمان بلد متعدد التضاريس والبيئات، وكل بيئة لها أثر أساسي على الإنسان.. وعمان بلد عريق أسست فيه الأمة الدولة وليس العكس. وقال معاليه: إن سلطنة عمان تهتم كثيرا بتنشئة الأطفال وهذا ضمن الاهتمامات الأصيلة لوزارة الإعلام، مشيرا إلى أن هناك محتوى مخصصا للأطفال على منصة عين وكذلك مساحة خاصة به في ملحق جريدة عمان العلمي، مؤكدًا في الوقت نفسه أن الوزارة قامت بدورها منذ وقت مبكر وأعدت مشروعا لإنشاء قناة تليفزيونية خاصة بالأطفال إلا أنها تأخرت بسبب الأوضاع المالية بعد عام 2014 ونعمل جميعا على الدفع بالمشروع ليرى النور عندما تتوفر له الإمكانيات المالية.

وفي إطار الحديث عن مواكبة التطورات المستمرة التي يشهدها الإعلام أشار معاليه خلال حديثه إلى أن هناك بعض المؤسسات الإعلامية لا تريد مواكبة التقدم والتطور، رغم الجهود المبذولة للدفع بها نحو التحول للإعلام الحديث، مؤكدًا أنه غير راض على المستوى الشخصي عن نظرة بعض الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية لكيفية الأداء الإعلامي الناجح واعتمادهم على الأدوات الإعلامية القديمة ما يجعلهم يبدون وكأنهم خارج الزمن. وحول قانون الإعلام، قال معالي الدكتور عبدالله الحراصي: إن قانون الإعلام الجديد سينظم بعض الظواهر الإعلامية الحديثة مثل: الإعلام الإلكتروني وتطورات العمل الإعلامي.

مؤكدا أن الإعلام العماني سيبقى حرًا ضمن الإطار والمسؤولية الوطنية، ونرحب بأي آراء نقدية لتغيير سياسة أو أداء مسؤول حكومي، وسنستمر في أن نكون بلد الحرية المسؤولة التي تبني ولا تهدم، كما نشجع على تعدد الآراء وحرية التعبير ونحن في بلد حر ضمن إطار وطني.. وتنشر جريدة عمان وهي جريدة حكومية مقالات تنتقد فيها وزارة الإعلام وهذا مرحب به على الدوام.

صناع الأفكار

تأتي مبادرة «صناع الأفكار» ضمن محوري «تعزيز الهوية الوطنية والانتماء» و«أدوات التواصل بين الحكومة والمجتمع»، وقد شهدت المنصة الإلكترونية استقبال (461) فكرة مقدمة من قبل (1300) مشارك ضمن الفرق المسجلة، وقد تم اختيار لجنة تحكيم محايدة مكونة من ذوي الاختصاص لتتولى تقييم الأفكار، وقد اجتازت (268) فكرة التصفيات الأولية، ليتم بعد ذلك ترشيح (5) أفكار واعدة في كل محور، وقد قامت الفرق المتأهلة بتطوير تلك الأفكار وتجويدها وفق المعايير الموضوعة من قبل اللجنة، إذ تم في اليوم الختامي من الملتقى الإعلان عن الأفكار الفائزة، إذ فاز فريق التقدم عن مشروعه دائرة لقياس واستطلاع الرأي العام، ويكمن في إنشاء دائرة قياس واستطلاع الرأي العام تتبع وحدة دعم اتخاذ القرار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء تختص بإجراء مسوحات موسعة للرأي العام خاصة في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية بهدف دعم القرار الحكومي بناء على معطيات بحثية وأسس علمية وموضوعية إضافة إلى معرفة تطلعات المواطنين وفهم الرغبات والاحتياجات الفعلية للمجتمع وربطها بالأولويات الحكومية وتأسيس قاعدة بيانات لكافة استطلاعات الرأي العام والاستفادة منها في استشراف المستقبل والتنبؤ بالأحداث والأزمات المتوقعة، وتتماشى هذه الفكرة مع توجهات الحكومة بترشيق الجهاز الإداري للدولة بعدم استحداث كيانات جديدة والعمل على تطوير ما هو قائم بأقل تكلفة ممكنة وأكبر أثر ونتيجة متوقعة.

أما في محور تعزيز الهوية الوطنية والانتماء فقد فاز فريق «نراك» عن مشروعه ابتكار علامة وهوية وطنية وربطها بتسويق المدن، وتكمن فكرة المشروع في صياغة هوية وطنية تنبثق منها هويات فرعية للمحافظات، بحيث تمثل هذه الهوية تعبيرنا اللغوي والبصري، كيف نبدو للعالم، وتستثمر هذه الهوية في الصناعات الإبداعية الثقافية كأداة رئيسية لتشكيل الهوية الوطنية.

المشاركون: حوار مفتوح عمَّق المعرفة بالجهود الحكومية -

«عمان»: عبر المشاركون عن اعتزازهم بمستوى الحوار وآفاقه وبمشاركة المسؤولين في النسخة الثانية من ملتقى «معًا نتقدم» الذي عمق المعرفة بالجهود الحكومية حول العديد من المشاريع والبرامج الوطنية.

وقال محمد بن سعيد الشامسي: استطعنا من خلال الملتقى معرفة أهمية الشركات الصغيرة والمتوسطة ودورها الفعال في تنمية الاقتصاد الكلي للبلد، وتوفير فرص العمل ومتطلبات سوق العمل والأهم الجد والاجتهاد للحصول على وظيفة أو إيجاد وظائف، كما استطعنا معرفة سهولة وتبسيط الاستثمار في سلطنة عمان سواءً للعماني أو الأجنبي، وأقترح أن يتم إنشاء مدن تجارية والأهم أن تكون بتصميم استثنائي، ويتم تخطيط أهم مكوناتها كأن تكون ناطحات السحاب تفتح المجال للمستثمرين.

وقال هود بن خليفة السعدي: إن النقاشات والحوارات مثرية بين صناع القرار مع مختلف شرائح المجتمع، وهذه الحوارات أشبه بالجلسات البرلمانية التي من خلالها يوضح المسؤول ما يبهم لذوي الشأن والمعنيين والمهتمين، كما أن هذه الجلسات تسرِّع عمليات الحوكمة والشفافية، وتسهل الوصول إلى المسؤول، وتُعرف المشاركين بالبرامج الوطنية التي تعمل على مواكبة التحديات، وتنبثق من رؤية عمان 2040، مشيرًا إلى أن المداخلات ركزت على ملف الباحثين عن عمل والسياسات المعمول بها في وزارة العمل والتكامل والتداخل بين مختلف الوزارات في سبيل توفير فرص العمل، ومن خلالها اتضح لدينا أن جميع الوزارات تولي هذا الملف أولوية، وهناك لجان في كل وزارة تعمل مع وزارة العمل لتذليل الصعوبات والسعي إلى إيجاد فرص وظيفية للباحثين عن عمل.. كما تم التطرق إلى سعي بعض الجهات الحكومية لزيادة مهارات الخريجين بتوفير شهادات مهنية تصقل المهارات وتزيد القدرات وتمكنهم للولوج في سوق العمل، وهم على كفاءة عالية، ونأمل أن تستمر مثل هذه الملتقيات والحوارات المفتوحة مع المسؤولين وصناع القرار وأخذ جميع المشاركات والأسئلة المطروحة بعين الاعتبار، كما نأمل أن تفتح مثل هذه الملتقيات الآفاق للجميع للتعرف على الجهود المبذولة من الحكومة في تذليل الصعوبات وعبور التحديات التي تواجه الخطط الاستراتيجية والبرامج الوطنية المنبثقة من رؤية عمان 2040.. كما أن هذا التفاعل بين المسؤول ومختلف الشرائح المجتمعية يدعو للتفاؤل بأن عمان تمضي قُدمًا في تحقيق رؤية عمان 2040 في ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه-.

من جانبه، قال أكرم بن سيف المعولي عضو في اللجنة البارالمبية العمانية: جاء الملتقى في نسخته الثانية متطورًا عن نسخته الأولى، حيث اشتمل على محاور عديدة وبحضور عدد كبير من المشاركين، ولمسنا أريحية في التعبير عن الرأي والتساؤلات، ونتمنى أن تكون التوصيات والملاحظات التي طرحت من قبل الشباب والمشاركين أن تؤخذ بعين الاعتبار، ويضع لها وقت للتنفيذ وآلية المتابعة، على أن تستعرض النتائج والموضوعات المطروحة والتغيير الحاصل فيها، ونقيس مدى الإنجاز فيها والتحديات التي واجهت تلك الأفكار في العام القادم، كما نأمل أن تكون هناك مشاركة أكبر للأشخاص ذوي الإعاقة، وأن يكون هناك شخص معني بهم.

وفيما يتعلق بالفائزين في مبادرة «صناع الأفكار» قالت حمدة بنت علي البلوشية رئيسة فريق التقدم الفائز بالمركز الأول في محور أدوات التواصل بين الحكومة والمجتمع في مبادرة صناع الأفكار: إن الفكرة تتلخص في إنشاء دائرة قياس واستطلاع الرأي العام تتبع وحدة دعم اتخاذ القرار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء تختص بإجراء مسوحات موسعة للرأي العام خاصة في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية بهدف دعم القرار الحكومي بناء على معطيات بحثية وأسس علمية وموضوعية إضافة إلى معرفة تطلعات المواطنين وفهم الرغبات والاحتياجات الفعلية للمجتمع وربطها بالأولويات الحكومية، وتأسيس قاعدة بيانات لكافة استطلاعات الرأي العام والاستفادة منها في استشراف المستقبل والتنبؤ بالأحداث والأزمات المتوقعة.

وقالت جواهر الشكيلية رئيسة الفريق الفائز بالمركز الأول عن محور تعزيز الهوية والمواطنة: إن المشروع عبارة عن ابتكار هوية وطنية وربطها بتسويق المدن أو ما يُعرف بالتوسيم الوطني، إذ نسعى إلى صياغة هوية وطنية تنبثق منها هويات فرعية للمحافظات، بحيث تمثل هذه الهوية تعبيرنا اللغوي والبصري، كيف نبدو للعالم وكيف نتحدث وكيف نريد أن نعرف ونرى، تستثمر هذه الهوية في الصناعات الإبداعية الثقافية كأداة رئيسية لتشكيل الهوية الوطنية، يهدف هذا المشروع إلى تعزيز الهوية العمانية وقيم المواطنة والاعتزاز بمنجزات الوطن، إلى جانب تنمية الاقتصاد الوطني عبر تعزيز الصناعات الإبداعية الثقافية وتعزيز السياحة الداخلية والخارجية.