مسابقات وعروض مثيرة في انطلاق النسخة الثالثة لمهرجان عمان للعلوم

تصوير - هدى البحرية -

انطلقت اليوم بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض فعاليات النسخة الثالثة لمهرجان عمان للعلوم 2022 برعاية معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وعدد من المسؤولين.

وأكد معالي وزير النقل والاتصالات عقب رعايته افتتاح المهرجان على التطور الحاصل في المهرجان من خلال التوسع في المشاركين والتقنيات متطلعا أن تكون سلطنة عمان من البلدان المتقدمة في تصدير التكنولوجيا لما تمتلكه من جيل موهوب متلهف للعلم والتقنية.

يتضمن المهرجان 32 ركنا علميا و 436 فعالية في مجالات عدة كالصحة والطاقة والبرمجة وغيرها تقدمها 110 من المؤسسات الحكومية والخاصة والعسكرية والأمنية وعدد من المنظمات الدولية،

ويهدف المهرجان بشكل رئيسي إلى إيصال العلوم إلى الطلبة وأفراد المجتمع بوسيلة سهلة وبطريقة تفاعلية محفزة للتفكير الابداعي وإيجاد اتجاه إيجابي نحو العلوم والابتكار والبحث العلمي ومواكبة التوجهات العالمية القائمة على نشر العلوم والتكنولوجيا والتغيرات والتطورات المستقبلية المتوقعة.

وعلى هامش الافتتاح أقيمت عدة فعاليات على مسرح أحمد بن ماجد تضمنت عروضًا علميةً ومسرحيةً بعنوان علماء ملهمون وبالإضافة إلى مسابقات علمية لشركة بيئة وجامعة السلطان قابوس، كما تم تدشين تمويل ودعم المدارس الحكومية.

مشاركات

المهندس محمد الحوسني من الكلية المهنية بصحم قال عن مشاركته في المهرجان: قمنا بعرض مشروع عبارة عن لوح الطاقة الشمسية ثنائي المحور ويقوم بتوفير طاقة عن الألواح الثابتة بمقدار 42 بالمائة حيث تم عمل دراسات علمية، وتم نشر نتائجه في مجلة علمية عالمية.

وقال الحوسني: نطمح للحصول على دعم حكومي لتوفير ألواح ثنائية المحور تساعد على توفير كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية لإنجاح المشروع.

وقالت منار عبدالله سعيد الريامية رئيسة فريق ترتل كوماندوز لحماية ورصد السلاحف البحرية: إن البرنامج يهدف لتعزيز وعي المجتمع بأهمية السلاحف وتشجيع الشباب على التطوع لتنظيف الشواطئ وحماية السلاحف المهددة بالانقراض للحفاظ على الحياة الفطرية والتنوع الأحيائي من مخلفات الصيد والبلاستيك.

وقالت عذاب بنت سعيد الشهومية رئيسة مبادرة ستيمازون التعليمية: بدأت المبادرة عام 2019 ولغاية الآن استطعنا استهداف ما يقارب 20 ألف طالب وطالبة لتعريفهم بالمهارات المستقبلية ومنها الذكاء الاصطناعي وهندسة الروبوتات والبرمجة والطباعة ثلاثية الأبعاد والتفكير التصميمي وحلول المشكلات، ولدينا مجموعة ورش حضورية وافتراضية تناسب جميع الأعمار، ويستطيع الطالب الحضور مباشرة أو عبر التعلم الافتراضي للتعرف على مفاهيم الكهرباء وتطبيقها، وحققت المبادرة جائزة وزارة التربية والتعليم في عام 2020 كما حصلت على ثلاث جوائز مقدمة من "جدكس 2020".