مرتادون: شاطئ السيب مثالي لتنشيط السياحة الترفيهية
حبا الله سلطنة عمان بشواطئ تمتد آلاف الكيلومترات وتعد من أبرز المقومات السياحية ومتنفسا عاما للمواطنين والمقيمين بشكل يومي للاستجمام وقضاء أيام الإجازات وممارسة مختلف أنواع الرياضات والتجمعات العائلية.
وتتميز ولاية السيب بشواطئها الخلابة برمالها الفضية وإمكانية استمتاع المرتادين بجولات بحرية في المراكب الصغيرة لاستكشاف جمالها الأخاذ، وتوجد بشواطئ الولاية مماش وأجهزة لممارسة الرياضة والعديد من المواقع لألعاب الأطفال إلا أن الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة ما يزال خجولا مقارنة بحجم مرتادي هذه المواقع.
وقال محمد بن درويش الخصيبي: استحدثت في الآونة الأخيرة بعض مشاريع تأجير الدراجات الهوائية وبيع بعض المأكولات الخفيفة في شاطئ السيب إلا أن التجربة والطموح أكبر في استثمار هذه المقومات السياحية الفريدة من خلال استحداث جدول من الفعاليات وإنشاء أسواق ليلية وإحياء الرياضات البحرية عبر فتح مجال الاستثمار للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة مما سيسهم في تنويع المنتجات السياحية لمثل هذه المواقع وهو بدوره يصب في تنشيط الحركة السياحية في ولاية السيب.
وقال حمد بن خلفان الجابري: إن ولاية السيب تتميز بشواطئ ممتدة من منطقة المنومة وانتهاء بمحاذاة شاطئ العذيبة، ورغم أن بلدية مسقط تبنت إقامة بعض فعاليات مهرجان مسقط في نسخه السابقة بشاطئ السيب إلا أن مثل هذه الفعاليات لا نجدها اليوم مع العلم أنها مهمة لتنشيط الحركة السياحية إضافة إلى أهمية الاستفادة من التجارب العالمية في استثمار مثل هذه المواقع التي تشهدها حركة كبيرة من المرتادين ونلاحظ حجم الازدحام على هذه المقاصد التي تتطلب على الأقل زيادة مرافق دورات المياه.
وقال نبيل الزهيمي: نقصد شاطئ السيب أسبوعيا للاستجمام والاستمتاع بالأجواء وممارسة الرياضة على الشاطئ، إلا أنه مع وجود الأطفال نضطر إلى البحث على دورات مياه واللجوء إلى المساجد، مشيراً إلى أن تطوير الشاطئ من قبل الجهات المعنية ينبغي أن يكون أكثر طموحاً ولا يقتصر على بيع المأكولات والمشروبات بل تسخير كافة الإمكانيات لاستقطاب استثمارات صغيرة ومتوسطة والنهوض بالرياضات البحرية وتمكين المطاعم من الاستثمار في مساحات واسعة تتواءم مع حجم الحركة السياحية اليومية على الشاطئ.
ورأى حمود الحضرمي، أن شاطئ السيب شهد تطورا كبيرا خلال السنوات المنصرمة من قبل بلدية مسقط مع إتمام الطريق البحري إضافة إلى وجود المماشي وأجهزة ممارسة الرياضة ويشهد الشاطئ حركة نشطة كبيرة طوال اليوم إلا أننا نطمح إلى مزيد من المشاريع التي ترفع من قيمة هذه المقومات السياحية وإحياء الفعاليات الترفيهية، كما لا تخفى أهمية توسعة مشاريع دورات المياه على امتداد هذا الشاطئ، واستقطاب مشاريع تعزز قيمة هذه الوجهة الفريدة.
