مدير مستشفى ومجمع صحم الصحي: تدشين عمليات جراحية وأكثر من 300 ألف مراجع خلال سنة
كشف مدير مستشفى ومجمع صحم الصحي الدكتور حمود بن سعيد الفزاري عن عدد المراجعين السنوي الذي بلغ 300 ألف مراجع، رغم التحديات الكبيرة التي يعاني منها المستشفى، وعدم توفر وحدة مستقلة متكاملة للحالات الطارئة.
وأوضح الفزاري أن المستشفى يضم عيادة التحصين التي تعمل على فترتين صباحية ومسائية، وعيادات تخصصية منها عيادة التثقيف الصحي وعيادة التغذية وعيادات قسم الأطفال، التي توجد بها مجموعة من البرامج مثل انيما الأطفال ومتلازمة داون والربو، إضافة إلى قسم لتنويم الأطفال بالمستشفى، ويحوي 16 سريرا للحالات المستقرة نسبيا وعيادة للباطنية التي تتوفر بها برامج الرعاية الصحية الأولية، إضافة إلي قسم للتنويم وعيادات عامة تعمل على مدار الساعة، فضلا عن عيادات الأسنان والأنف والحنجرة والعيون وفحص النظر والأشعة فوق الصوتية والعظام والجراحة والصحة النفسية والأمراض الجلدية والقدم السكرية والعلاج الضوئي للأمراض الجلدية.
وتطرق مدير مستشفى ومجمع صحم إلى الحديث عن الرعاية الصحية الأولية والثانوية التي تغطي كافة المناطق الجبلية والساحلية بالولاية، حيث أشار إلى أن ولاية صحم تحتوي على العيادات التخصصية بمركز الولاية إضافة إلى المراكز الصحية "الغويصة، وحفيت، ووادي بني عمر".
وعلق الفزاري على الشريحة التي يخدمها مستشفى ومجمع صحم الصحي أنها تبلغ أكثر من 300 ألف مراجع لتلقي الخدمة.
وفي إطار الشراكة والتعاون المتبادل بين المؤسسات الصحية بمحافظة شمال الباطنة ومن أجل التقليل من قوائم الانتظار في مواعيد العمليات الجراحية بمستشفى صحار والنهوض بمستوى الخدمات العلاجية المقدمة للمواطنين أوضح الفزاري أنه تم تدشين بعض العمليات الجراحية في مستشفى ومجمع صحم الصحي بالتعاون مع فريق من قسم الجراحة بمستشفى صحار.
وفيما يتعلق بقرية شيدة الصحية أوضح الفزاري قائلا: "تعتبر القرية من القرى الصحية المميزة على مستوى محافظة شمال الباطنة، وقدمت فيها الكثير من المشاريع التنموية خلال الفترة الماضية وتم عمل بعض المسوحات الخاصة بالأمراض غير المعدية وبعض الفئات بالقرية وتتم متابعة نتائج هذه المسوحات بشكل دائم والآن بصدد العمل على الكثير من الاشتراطات الواجب توافرها ما قبل الاعتراف بقرية شيدة الصحية عن طريق منظمة الصحة العالمية.
وتابع الفزاري حديثه: فيما يخص تسهيل العمل وتزويد الخدمة للمراجعين "قمنا بتفعيل خدمة تقليل قوائم الانتظار للمواعيد مما ساهم في إيجاد بيئة صحية ومنع التكدس للمراجعين لتلقي الخدمة، حيث إن المريض يأتي في الوقت الخاص به ويتحصل على الخدمة دون انتظار وهناك خدمات قائمة في المؤسسة لزيادة الطاقة الاستيعابية في هذه الفترة من خلال التوسع في هذه الخدمات سواء على مستوى العيادات أو البرامج، وتمت جدولة الكثير من هذه القوائم، كذلك تم تفعيل الكثير من الجوانب التثقيفية لمتلقي الخدمة سواء على مستوى المؤسسة أو عمل حملات تثقيفية بالمجتمع كذلك تم تفعيل خدمات الأشعة فوق الصوتية في مستشفى ومجمع صحم الصحي وكان له الأثر الطيب في التقليل من قوائم الانتظار في مستشفي صحار بحيث أن المواعيد أصبحت قريبة ومتاحة للمراجعين، ويمكن الحصول على موعد في الأشعة فوق الصوتية خلال أيام بسيطة إضافة إلى طرح خدمة الواتساب للتواصل مع المراجعين والاستفسارات عن المواعيد وكذلك لعرض أي مقترحات خاصة بالمؤسسات الصحية.
دعم المؤسسات الصحية.
وناشد الفزاري مؤسسات القطاع الخاص بدعم القطاع الصحي بالولاية، باعتباره واجبا وطنيا ومجتمعيا، منوها على جهود بعض المؤسسات المتجاوبة التي تساهم في الرقي بالخدمات الصحية المقدمة لمختلف شرائح المجتمع.
