سوق الطيور والحيوانات الأليفة مصدر الدخل الوحيد لبعض الباعة
سوق الطيور والحيوانات الأليفة مصدر الدخل الوحيد لبعض الباعة
عمان اليوم

سوق الطيور والحيوانات الأليفة بالسيب .. متى يرى النور؟

08 يناير 2022
الباعة يفترشون المواقف العامة
08 يناير 2022

  • تجار: حركة نشطة رغم عشوائية التنظيم .. والمطلوب موقع ملائم

مع حلول نهاية الأسبوع يشد الباعة وتجار الطيور والحيوانات الأليفة رحالهم إلى ولاية السيب لعرض سلعهم من مختلف أنواع الطيور والحيوانات الأليفة متخذين من المواقف العامة في سوق السيب موقعاً لهذا السوق الذي تجاوز عمره أكثر من 35 عاماً إذ يعد أقدم سوق من نوعه في سلطنة عمان إلا أنه لا يزال يفتقد إلى التنظيم وتعتمد على العشوائية، ورغم ذلك يقصد السوق جميع من القاطنين بمختلف محافظات السلطنة وكذلك بعض السياح والمقيمين في السلطنة.

عدسة "عمان" رصدت الحركة النشطة في السوق والتقت بالباعة والتجار الذين أكدوا على أهمية أن يحظى هذا السوق بمزيد اهتمام الجهات المعنية وبينها بلدية مسقط وتحديد موقع ملائم لإقامة سوق دائم للطيور والحيوانات الأليفة في الولاية بعيداً عن العشوائية التي عليها الموقع الحالي، متمنين من الجهات المعنية تقديم الدعم والتسهيلات لاستمرار السوق إذ يعد مصدر دخل للعديد من الباعة والتجار.

  • سوق دائم

وقال علي بن زهران الحراصي، أحد أقدم التجار في السوق: إن سوق الطيور والحيوانات الأليفة في ولاية السيب هو سوق غير نظامي منذ سنوات عديدة إذ يفترش التجار والباعة المواقف العامة لعرض سلعهم من الطيور والحيوانات الأليفة ومستلزماتها، وقد طالبنا منذ سنوات عديدة بلدية السيب بإيجاد موقع محدد لسوق الطيور والحيوانات الأليفة ولكن للأسف إلى اليوم لم يستجد جديد إذ لا نزال في الموقع ذاته رغم وعد بلدية مسقط بإيجاد مشروع لإقامة سوق خاصة للطيور والحيوانات الأليفة.

  • مصدر دخل

وأشار إلى أن الأجواء خلال هذه الفترة باردة ونستطيع عرض سلعنا من الطيور إلا أنه في فصل الصيف نواجه صعوبة في إبقاء الحيوانات والطيور في هذا الموقع نتيجة الشمس الحارقة ودرجات الحرارة العالية، مشيراً إلى أن أغلب الباعة والتجار في السوق من المتقاعدين والمسرحين من العمل وهذا مصدر دخلهم الوحيد للبعض منهم، وهنا نجدد المناشدة للجهات المختصة الاهتمام بهذا السوق الأقدم في تخصصه في سلطنة عمان وهو سوق معروف على مستوى المحافظات ومرتاديه من مختلف أنحاء البلاد بالإضافة إلى السياح، لذا نتمنى أن يحظى هذا السوق بنصيبه من التنظيم في موقع محدد لها كما هو الأمر في العديد من الدول.

وأضاف: أن الباعة والتجار يفترشون المواقف العامة في سوق السيب منذ أكثر من 35 عاماً إذ البعض من التجار ما يزالون موجودين في السوق منذ بدايات السوق ولا يخفى على بلدية السيب قدم هذا السوق والمعروف على مستوى السلطنة إذ يعد أول سوق في سلطنة عمان لبيع الطيور والحيوانات الأليفة رغم ظهور سوق في ولاية نزوى وآخر في ولاية بركاء ويظل سوق الطيور والحيوانات الأليفة الذي يقام أيام الجمعة والسبت من كل أسبوع الأقدم على الإطلاق في سلطنة عمان ونتمنى من الجهات المعنية أن يحظى هذا السوق بمزيد من الاهتمام وأقلها وجود مظلات ومراوح ونطمح أن يكون هناك موقع دائم لاستمرار مشاريع الباعة والتجار في مكان واحد بالولاية ليتحقق التنظيم بدلاً من العشوائية الحالية.

  • تنظيم السوق

وقال حمد بن بدر بن سيف الطوقي، أحد أقدم التجار في السوق: أقصد سوق الطيور والحيوانات الأليفة في سوق السيب الذي يقام أيام الجمعة والسبت من كل أسبوع منذ أكثر من 25 سنة لأعرض سلعنا من الطيور والحيوانات الأليفة، ورغم افتقاد السوق إلى المرافق العامة كدورات المياه والمظلات والمواقف العامة إلا أننا نحرص على التواجد في السوق كل أسبوع.

وأشار إلى أن سوق الطيور والحيوانات الأليفة في ولاية السيب يعد أقدم الأسواق على مستوى سلطنة عمان ولكن إلى اليوم لا يزال عشوائيا إذ نفترش المواقف العامة لعرض منتجاتنا وسلعنا ونتمنى أن ينال المزيد من الاهتمام والتنظيم من قبل الجهات المعنية من خلال احتواء التجار والباعة في موقع دائم ليكون مقصداً ومزاراً للمرتادين بعيداً عن العشوائية الحالية.

  • المرافق العامة

وقال خالد بن جمعة الفيصلي، عضو النادي العماني لمحبي الببغاوات: إن سوق الطيور والحيوانات الأليفة في ولاية السيب يقام منذ أكثر من 3 عقود بنهاية الأسبوع إذ يتخذ من المواقف العامة في سوق السيب مكاناً لعرض سلعه من الطيور والحيوانات الأليفة ومستلزماتها، ولاشك أن هذه السوق يحتاج إلى التوسع والاستقرار في موقع محدد، ويستقطب السوق الباعة والتجار من مختلف محافظات سلطنة عمان مما يجدد مطالباتنا بأن يجد هذا السوق المزيد من الاهتمام من قبل بلدية مسقط كون استمرار هذا النشاط لأكثر من 3 عقود.

وأشار إلى أن العديد من التجار والباعة يعتمدون على هذه السوق في بيع سلعهم من الطيور والحيوانات الأليفة وهو مصدر الدخل الوحيد لهم إذ يحتاج السوق إلى وجود بعض المرافق كالمظلات على أن تسهم الجهات المعنية كبلدية مسقط في المحافظة على هذا السوق من خلال دعم الباعة وتجار الطيور العمانيين برفده بمرافق عامة له وتحديد موقع ملائم ودائم، مشيراً إلى أن النادي العماني لمحبي الببغاوات الذي يعمل تحت مظلة الجمعية العمانية لهواة الطيور له حضور لافت في سوق الطيور والحيوانات الأليفة بسوق السيب وما نحتاجه اليوم هو أن يحظى السوق بمزيد من الاهتمام من قبل بلدية مسقط وتوفير طبيب بيطري والمستلزمات البيطرية ودعم الجهات المعنية لتوسعة السوق واستقطاب المزيد من التجار والباعة في موقع دائم للنهوض بهذا النشاط الذي يستقطب كذلك السياح والزائرين من مختلف محافظات السلطنة.