عمان اليوم

سكان المرحلة الأولى بمخطط العوابي ببوشر يطالبون برصف الطريق المؤدي إلى منطقتهم

16 أغسطس 2021
مطالبهم لدى الجهات المختصة بتوفير الاتصالات والمياه عالقة منذ سنوات
16 أغسطس 2021

ـ انقطاع الطريق أثناء الأمطار ووعورته وعدم وجود خدمة الاتصالات وغلاء أسعار المياه

"عمان"

طالب سكان (المرحلة الأولى ) بمخطط العوابي بولاية بوشر الجهات المختصة بتوفير الخدمات الأساسية للمخطط، والتي يحتاج إليها السكان بشكل أساسي، من طرق و خدمة شبكة الاتصالات والمياه، معبرين عن استغرابهم من عدم توفير هذه الخدمات على الرغم من وجود المخطط بقلب محافظة مسقط، حيث يفتقر هذا المخطط لأهم الخدمات الأساسية المتمثلة في الطريق الواصل من الشارع العام للمخطط، وخدمة الاتصالات والمياه.

ويشهد المخطط السكني حركة بناء وتعمير متسارعة، نظرا لموقعة المميز بولاية بوشر، التي تعد واحدة من الولايات التي تشهد نموا عمرانيا واسع.

(عمان) زارت الأهالي بمخطط العوابي بولاية بوشر ونقلت مطالبهم ففي البداية قال حمود بن سيف القيوضي: أهم الخدمات التي تنقص المخطط السكني هو الطريق الذي يربط المخطط بالشارع العام، حيث تتسبب وعورة الطريق بأضرار للمستخدمين من الأهالي وصعوبة كبيرة في التنقل، خصوصا عند نزول الأمطار حيث يقطع الوادي و الشعاب الكبيرة الطريق بشكل كامل، فلا يستطيع السكان الوصول إلى منازلهم أو الذهاب إلى أعمالهم، كما يتسبب انقطاع الطريق بمعاناة طلاب المدارس لعدم تمكن وصول الحافلات إلى المنازل للتوجه إلى المدارس أو العودة من المدارس إلى المنازل، و وصف القيوضي هذا الأمر بالمعاناة الكبيرة مطالبا الجهات المعنية ممثلة ببلدية مسقط بضرورة رصف الطريق المؤدي للمخطط و الطرق بين المنازل، وعمل عبارات للمياه في الأماكن التي يقطع فيها الوادي الطريق والتي تفصل المخطط عن الجهة الأخرى من منطقة العوابي وذلك لراحة السكان وضمان الوصول إلى المخطط بالشكل الطبيعي.

وأضاف القيوضي: نقع في حالة من الارتباك عندما يحدث أي طارئ ـ لا سمح الله ـ فصعوبة الوصول إلى المنطقة تتضاعف عند هطول الأمطار وجريان الأودية، مؤكدا أن الطريق وعر جدا ويتسبب بأضرار كثيرة للسكان.

من جانبه قال سالم بن علي المعمري: المخطط بحاجة أيضا لخدمة الاتصالات، إلى الآن لا توجد تغطية للشبكات المعروفة للاتصالات التي تقدم الخدمة على مستوى السلطنة، موضحا أن مخاطبات الأهالي لشركات الاتصالات قوبلت بالرد: (أن المخطط لا يوجد به كثافة سكانية)، مبينا أن عدم وجود كثافة سكانية لا يعني ذلك عدم أحقية تمتع السكان الموجودين الذي يسكنون بالمنطقة بخدمة الاتصالات.

وأضاف: أثناء جائحة كورونا وعندما تم تطبيق نظام التعلم (عن بعد)، اضطر سكان المخطط للاشتراك في باقات باهضة الثمن وهي (التوصيل الهوائي فقط )، وهذا الأمر تسبب بالكثير من المتاعب للأهالي، معربا عن أمله في أن تقوم شركات الاتصالات بتوفير الشبكة لهذا المخطط خدمة للسكان الذين يعانون منذ سنوات من عدم توافر الشبكة.

من جانبة تحدث عبدالله بن يعقوب الرحبي عن عدم وجود توصيل لشبكة المياه للمخطط وقال: لا توجد لدينا شبكة لتوصيل المياه، ونعتمد نحن السكان على صهاريج نقل المياه والتي يتعذر أصحابها في معظم الأحيان عن توفير المياه نتيجة صعوبة الوصول إلى المنطقة بسبب الطريق، وفي بعض الأحيان المبالغة في سعر توصيل الصهريج بسبب وعورة الطريق.

واكد الرحبي أن لا أحد يستغني عن المياه والسكان في أمس الحاجة إلى هذه الخدمة في كل الأوقات ونتمنى أن يتم توفير هذه الخدمة وكافة الخدمات الأساسية التي يجب أن توفر للمخططات السكنية المعروفة.

وفي ختام حديثه أشار عبدالله الرحبي إلى أن جميع الخدمات التي يحتاج إليها المخطط مرتبطة ببعضها البعض، فعندما يتم سفلتة الطريق، تسهل حركة الوصول إلى المخطط ثم تأتي بقية الخدمات كالاتصالات وشبكة المياه، وكذلك يسهل وجود الطريق وصول ناقلات المياه كحل مؤقت، إضافة إلى سهولة وصول المركبات الخاصة بنقل القمامة من المنطقة وغيرها من الجوانب الهامة التي تدخل كأساسيات في كل المخططات السكنية.