د . بخيت المهري: هناك مراجعة مُستمرة للمناهج وطرق التدريس في مؤسسات التعليم العالي
العمانية :
قال سعادة الدكتور بخيت بن أحمد المهري وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للتعليم العالي" "نحن لا ننشد فقط كثرة أعداد المؤسسات بل توفير التعليم ونشره، وأن يكون في متناول الجميع وفق ما هو معقول، وألا نكون بعيدين عن العالم، مع التركيز على الجودة ومُستهدفات التعليم في رؤية عُمان 2040".
وأضاف سعادته خلال البرنامج الحواري الأسبوعي "مع الشباب" على تلفزيون عُمان: التعليم وإن بدأ مُتأخرًا في سلطنة عُمان مُقارنة بدول أخرى؛ إلا أنّ انطلاقتنا قوية وهي مُستمرة، وهناك توسع واضح في هذا الجانب ولن يتوقف.
وأشار سعادته إلى أنّ رؤية عُمان 2040 استهدفت الجامعات والكليات للنهوض بها لتصل 3 جامعات على الأقل إلى تصنيف أفضل 300 جامعة على مستوى العالم في عام 2040 وهذا لن يتحقق دون جهد.
ورأى سعادته أنّ الجامعات الخاصة في سلطنة عُمان ليست ربحية نظير الجهد الكبير الذي تقوم به مُشيرًا إلى أنّ هناك 9 مؤسسات في قطاع التعليم العالي حصلت على الاعتماد الأكاديمي من أصل 28 مؤسسة، وهناك مؤسسات لم تتقدم بعد لطلب الاعتماد الأكاديمي.
وقال سعادته: "هناك مراجعة مُستمرة ومُتواصلة للمناهج وطرق التدريس في مؤسسات التعليم العالي، وهذه المؤسسات تقوم بدور كبير في هذا الجانب".
من جانبه قال سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار: "وجود البحث العلمي كقطاع مع الابتكار وربطه مع التعليم العالي يُعدّ خطوة مُهمة ومُساندة في هذا التسلسل، فجودة التعليم تعني جودة البحث العلمي وجودة مخرجات الابتكار".
وأوضح سعادته: أنّ هناك مراحل عديدة للاستفادة من استثمار البحوث العلمية والابتكار لتحقيق جوانب اقتصادية، حيث إنها منظومة مُتكاملة تبدأ بمرحلة تطوير المعرفة ثم تنتقل إلى تطوير التقنية والتكنولوجيا وصولًا إلى تطوير الأعمال للحصول على عائد من هذه المخرجات من البحوث العلمية والابتكارات.
وذكر سعادته أنّ ما تم إنجازه في البحث العلمي والابتكار خلال الفترة التي بدأت تقريبًا منذ 1995م وحتى اليوم يُعدُّ مفخرة بحكم الفترة القصيرة والإنجازات التي تحققت في هذا الجانب.
وأشار سعادته إلى وجود العديد من البرامج لدعم البحوث العلمية والابتكارات أطلقتها الوزارة، منها برنامج "البحوث المبنية على الكفاءة" وكانت آخر دفعة في العام الماضي حيث تم دعم حوالي /461/ مشروعًا بحثيًّا، وهناك توجه لإرجاع جانب دعم الدراسات العُليا.
وقال سعادته: "وفق آخر استبانة لمؤشرات العلوم والتكنولوجيا قدمتها سلطنة عُمان لليونسكو فإنّ الإنفاق الكُلي على البحث العلمي بلغ حوالي 66 مليون ريال عُماني".
وأضاف سعادته: "نحن مقبلون على مرحلة جديدة فيها الكثير من الإيجابيات ونفخر بما تحقق لسلطنة عُمان على المستوى الدولي في مؤشرات الابتكار العالمي حيث جاءت في المرتبة الـ 13 عالميًّا في الإنفاق على التعليم والأولى في مستوى مُخرجات الهندسة والعلوم على مستوى العالم".
وذكر سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار أنّه سيُطبق حاليًّا برنامج "البحوث والمشاريع الاستراتيجية" لتعلن فيه الجهات والمؤسسات عن الفرص والتحديات التي تواجهها، كما أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أجرت أخيرا دراسة لمعرفة تحديات الباحثين والمُبتكرين.
