جمعية المحامين تطلع على التجارب القانونية في أسبانيا
«عمان» تنظم جمعية المحامين العمانية رحلة قانونية إلى مملكة إسبانيا خلال الفترة 11 ـ 19 من شهر سبتمبر الجاري، بمشاركة ثلاثين محاميًا من مختلف درجات التقاضي في سلطنة عمان، وتتخلل الزيارة جوانب قانونية معرفية وزيارات وأنشطة ترفيهية.
وقال المحامي الدكتور حمد بن حمدان الربيعي، رئيس مجلس إدارة جمعية المحامين العمانية: إن الرحلة القانونية هذه ستشمل جوانب قانونية ومعرفية بهدف إتاحة الفرصة للمشاركين للاطلاع على نماذج العمل القانوني من خلال زيارتهم لمرافق قضائية وقانونية في هذا البلد العريق .. مشيرًا إلى أن جدول الرحلة زاخر بمشاركات لعدد من المحاكم بهدف إكسابهم التنوع المعرفي في مناحي القانون الدولي والممارسات القانونية في مملكة إسبانيا.
وأوضح أن من أبرز الفعاليات زيارة نقابة المحامين في مدريد، ومحكمة مدريد الدولية للتحكيم، والمحكمة الدستورية الإسبانية العليا، وأحد المكاتب العريقة للمحاماة في مملكة إسبانيا، إلى جانب زيارة سفارة سلطنة عمان في مدريد. وأضاف أنه وبحضور سعادة سفير سلطنة عمان ورجال الأعمال في مملكة إسبانيا، سيقيم الوفد أمسية قانونية تحت عنوان «الاستثمار الأجنبي في سلطنة عمان»، تتضمن ورقتي عمل؛ الأولى حول القوانين المنظمة للاستثمار في سلطنة عمان، يقدمها المحامي سيف المعمري، والثانية عن التسهيلات المقدمة للمستثمرين الأجانب في سلطنة عمان، يقدمها المحامي الدكتور عبدالله العبري.
وحول أهمية مثل هذه الفعاليات القانونية والزيارات إلى مختلف دول العالم الصديقة والشقيقة، قال المحامي تركي بن سعيد المعمري، عضو مجلس إدارة جمعية المحامين العمانية ورئيس لجنة العلاقات والإعلام: إن الجمعية شاركت في ملتقيات وندوات عديدة، ونظّمت العديد من الرحلات القانونية إلى عدد من الدول بهدف إكساب المشاركين تجارب هذه الدول، حيث يجد المشاركون تنوعًا وثراءً معرفيًا خلال الزيارات الميدانية، وفي كثير من هذه الزيارات تُتاح لهم متابعة محاكمات حية من خلال التنسيق المسبق مع سفارات سلطنة عمان في تلك الدول، التي تقدم التسهيلات اللازمة لمثل هذه الفعاليات.
وأشار إلى أن الوفد المشارك يحقق فائدة معرفية كبيرة من خلال تجارب مكاتب المحاماة في الدول المستضيفة، التي تأسست منذ سنوات طويلة، لافتًا إلى أن تجارب المحامين المشاركين تتعزز من خلال هذه الرحلات وما تتيحه من تنوع معرفي واطلاع على القوانين السارية في كل دولة، وهو ما يُعد مكسبًا كبيرًا لكل مشارك.
