عمان اليوم

جلسة تناولت الخطاب والمضامين الصحفية وأخرى للتصميم والإخراج

15 ديسمبر 2022
15 ديسمبر 2022

استعرضت الجلسة الثانية من ندوة «عُمان هذا البلد وهذه الجريدة» التي تتناول «خطاب جريدة عمان ومضامينها الصحفية» 5 أوراق عمل، حيث قدم الورقة الأولى في الجلسة التي أدارتها الدكتورة منى بنت حبراس السليمية، الدكتور حسني محمد نصر أستاذ الصحافة والنشر الإلكتروني المشارك من جامعة السلطان قابوس بعنوان «الثابت والمتغير في خطاب صحيفة عُمان والعوامل المؤثرة فيه» حيث أوضح في ورقته أن خطاب الصحف ووسائل الإعلام يمثل أحد أهم مكونات شخصيتها الإعلامية وعنصرا مهما من عناصر قوتها وقدرتها على الاستمرار وتحقيق أهدافها، وقال «نصر»: تستمد الصحف من خطابها العام وخطاباتها المتعددة في مختلف القضايا، والأحداث التي تميزها عن غيرها في تقديم تمثيلات للواقع، ونقلها لأعداد غير محدودة من الناس وهو ما يمنحها ويمنح الصحافة بوجه عام قوة اجتماعية هائلة، تمكنها من المشاركة في تشكيل عقول المتلقين، وإيجاد الوعي العام والمشاركة في تكوين الهوية الوطنية، وتعزيزها والحفاظ عليها، مؤكدا على أن جريدة «عُمان» تمثل إحدى أبرز وأهم القوى الصحفية والإعلامية في سلطنة عُمان منذ صدورها في عام 1972م وحتى اليوم.

وأشار إلى أن جريدة «عُمان» أسهمت وما زالت من خلال خطابها الصحفي في النهضة العمانية، إذ عاصرت بدايات تلك النهضة وكانت رافعة أساسية من روافعها الإعلامية، خاصة أنها ظلت طوال تاريخها الصحيفة العُمانية اليومية الحكومية الوحيدة التي تصدر باللغة العربية، وتخاطب من خلالها الحكومة العُمانية مواطنيها في الداخل، كما تخاطب من خلالها العالم الخارجي.

واستعرض الدكتور حسني محمد نصر ملامح الخطاب الصحفي لجريدة «عُمان» ومكوناته، وسماته، والعوامل السياسية والإعلامية المؤثرة فيه، مشيرا إلى أن خطاب جريدة عُمان، في الشأن الداخلي أو في الشؤون الخارجية تميز بالثبات طوال تاريخها الذي بلغ خمسين عاما، وأن التقلبات والتغيرات في هذا الخطاب كانت محدودة للغاية.

واستخدم الدكتور حسني نصر في ورقته المنهج التاريخي في تتبع خطاب جريدة «عُمان» في الشؤون الوطنية والإقليمية والعالمية الرئيسية، كما استخدم منهج تحليل الخطاب لرصد خصائص خطاب الصحيفة، ومدى تعبيره عن المجتمع العُماني وقواه السياسية والاقتصادية والثقافية الفاعلة.

مسيرة الصحافة الرياضية

في ورقة أخرى استعرض الكاتب والإعلامي فتحي سند (الذي عمل محررا بجريدة «عُمان» في القسم الرياضي خلال الفترة 1980-1988) (مسيرة الصحافة الرياضية بجريدة «عُمان») التي أكد على أن الصحافة ستظل عبر كل العصور، لسان حال المواطن، رغم كل التطورات السريعة والطفرات الهائلة التي شهدتها وسائل الاتصالات الجديدة في السنوات الأخيرة، وقال: بما أن الرياضة تمثل قطاعا أساسيا في مناحي الحياة اليومية، فقد كان من الطبيعي أن تشغل حيزا كبيرا في جريدة «عُمان» بعد أن صدرت يومية لتلبي رغبات واحتياجات المواطن في اتجاهين أساسيين هما الأول: تغطية الأحداث الرياضية بأسلوب تشويقي يميل إلى البساطة، والثاني توصيل رسائل عبر الأنماط الصحفية المختلفة التي تمثل (الخبر، الحوار، التحقيق) بهدف التوعية والتثقيف بأهمية وضرورة ممارسة الرياضة.

وأشار فتحي سند إلى أن جريدة «عُمان» عندما انطلقت قبل نصف قرن كان من الطبيعي أن تدخل ضمن منظومة نسيج المجتمع، لتعبر عن الواقع الجديد في حدود الإمكانيات المتاحة، وكانت فلسفة الدولة أن تخرج الجريدة أسبوعية في سنواتها الأولى لتواكب خطوات بناء الدولة العصرية تبعا لرؤية السلطان الراحل -طيب الله ثراه-، القائمة على أساس بناء كل قواعد التنمية «خطوة..خطوة» حتى يمكن للمواطن أن يستوعب تدريجيا ما يجري على أرض الواقع، ومنها بالطبع، القاعدة الإعلامية.

وأضاف «سند»: لم يكن لجريدة «عُمان» أن تعزف خارج السرب؛ لأنها جزء أصيل من منظومة عمل جماعية، دورها هو رصد ما يجري على الأرض، بمهنية ومصداقية تبعا للخصائص الثابتة للرسالة الإعلامية المتمثلة في التنوير والتثقيف والارتقاء بالذوق والمعرفة.

وبين فتحي سند أن مهمة القسم الرياضي كانت دقيقة في السنوات الأولى؛ لأنه يتعامل مع شريحة كبيرة مختلفة الانتماء للأندية، ومختلفة الثقافة أيضا؛ لذلك كان يتعين الالتزام بقواعد ثابتة تتمثل في الابتعاد عن كل ما يثير جدلا يدفع للتعصب، والحياد التام بين جميع الأندية في المسابقات، والحفاظ على عادات المجتمع وتقاليده، وإبراز الصور والنماذج المضيئة التي تمثل قدوة، وبث الروح الوطنية.

واستعرض سند في ورقته عددا من التحديات التي واجهت الصحافة الرياضية، واستعرض نماذج من تلك التحديات المتعلقة بالشان الرياضي والمشجعين للكرة العمانية.

كما تطرق إلى تاريخ بدء تحول الملاعب في سلطنة عمان للملاعب المعشبة واستضافة البطولات الخليجية، وما صاحبها من مواكبة القسم الرياضي بجريدة «عُمان» لهذه الفعاليات والتطورات على مستوى الصفحات الرياضية بجريدة «عُمان». وتطرق فتحي سند أيضا إلى عدد من الجوانب والمواقف التي شهدها القسم الرياضي إبان مواكبته لتغطيات المباريات وعدد من الإجراءات والمحاذير في النشر، مؤكدا أن الإعلام الرياضي في جريدة «عُمان» واكب كل التطورات بروح ثابتة تتماشى مع النهج العماني والرصانة التي يتميز بها في الطرح دون السعي وراء الاستعجال في نقل الأخبار بل التحلي بالمصداقية هو الأبرز.

الخطاب الثقافي

وفي ورقة أخرى استعرضت الكاتبة هدى حمد مديرة تحرير مجلة نزوى التي حملت عنوان (خصائص الخطاب الثقافي في جريدة «عُمان») وجاءت الورقة دراسة الخصائص العامة للصحافة الثقافية في جريدة «عُمان»، «ملحق شرفات» أنموذجا، الذي صدر في الفترة الممتدة من ٢٠٠٢ إلى ٢٠١٧، وهدفت إلى استقراء انفتاح الملحق على أشكال كتابية مختلفة من عددٍ لآخر، حيث حضر الشعر والقصة وفصول من الروايات، كما حضرت الأخبار الثقافية المحلية والعربية والعالمية، والمقالات والترجمات ومراجعات الكتب.

وتطرقت الكاتبة في ورقتها إلى ما تناوله الملحق من مشروعات لمؤسسات أكاديمية وثقافية مختلفة من مثل «الجسر» وهو النافذة المعنية بالترجمة بالتنسيق مع مجموعة الترجمة بجامعة السلطان قابوس، و«نون» بالتعاون مع جمعية الكتاب والأدباء، و«أقاصي» بالتعاون مع جماعة القصة بالنادي الثقافي، كما لم يغب عن ملحق «شرفات» تسليط الضوء على الفنون التشكيلية والتصوير الضوئي والأفلام السينمائية وحركة المسرح.

وقالت هدى حمد: إن «شرفات» فتح فسحة جيدة لاستطلاعات الرأي والتحقيقات حول الكثير من القضايا الثقافية الشائكة، الأمر الذي ساهم في الكشف عن رؤى وأفكار وتصورات متباينة، وأكدت أن الملحق أسس لعلاقة مهمة بين الصحافة الثقافية وبين الأدباء وعدد من الأكاديميين والباحثين والمترجمين والفنانين العُمانيين والعرب، الأمر الذي طرح حالة سجالية -بائنة أو خفية- نلمسها في تعاقب الأصوات بين انتمائها التقليدي أو تلك المُغامرة صوب كل ما هو حداثي، ورصدت الدراسة الأثر الذي خلفته الأسئلة التي أثارتها الصحافة الثقافية آنذاك، وانعكاسها على واقع مُتراخٍ قبل أن تنمو مؤسساته الثقافية الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني بالصورة التي نعرفها الآن.

كما تناولت الورقة دراسة خصائص الخطاب الثقافي الذي احتضنه ملحق «شرفات» عبر انفتاحه على أشكال عدة من الكتابة والفنون.

الخطاب الاجتماعي

ومعرجة على (الخطاب الاجتماعي في جريدة «عُمان») أكدت الكاتبة والصحفية عزيزة الحبسية أن الخطاب الاجتماعي لجريدة «عُمان» ركز على الحراك المدني ومؤسسات المجتمع المدني العماني الذي بدأت بواكيره بالتشكل في فترة مبكرة جدا، حيث تأسست أول جمعية للمرأة العمانية في مسقط في عام 1972م بجهود كثير من النساء العمانيات اللاتي تلقين تعليمهن في الخارج ليبدأن التأسيس الحقيقي للحراك المدني، ويؤسسن لدوره الداعم للجهود التنموية.

وقالت الحبسية: كان الحفاظ على عُمان والهوية العُمانية هي نقطة الانطلاق لكل المجهودات التي أقيمت، كالمناشط الاجتماعية والثقافية في هذه الجمعيات، وقد تبعتها جمعيات مهنية وجمعيات متخصصة عكست التطور المدني والاجتماعي الحاصل على الخارطة العمانية.

وأشارت «الحبسية» إلى أن الخطاب الاجتماعي لجريدة «عُمان» تناول موضوعات مجتمعية كثيرة مثل: الزواج المبكر، وظواهر الطلاق والإنفاق، وتقنين زواج العمانيين من الأجانب والمشاركة الاقتصادية للمرأة داخل الأسرة وفي المجتمع، وتأثير هجرة العمانيين من الريف إلى المدن، وكذلك تأثير وجود الوافدين على المجتمع العماني، حيث كان لارتفاع نسب التعليم بين العمانيين واهتمام الدولة بالبنى الأساسية وتطويرها تأثير مباشر في جل القضايا المجتمعية.

المضمون الصحفي

من جانبه، قدم خالد بن راشد العدوي رئيس قسم المحليات بجريدة «عُمان» ورقة حملت عنوان «المضمون الصحفي في جريدة عُمان (1972-2022): قراءة بانورامية»، حيث قدمت الورقة قراءة بانورامية في الفترة التي أستهدفها من حيث المضمون، والمواد الصحفية المنشورة، والأسلوب الصحفي المستخدم في كل مرحلة من مراحلها الانتقالية وصولا إلى عام 2022م.

وأشار «العدوي» في ورقته إلى أن الصحيفة كانت من بين الاهتمامات الرئيسية الأولى التي بدأت الحكومة في الاهتمام بها مبكرا لتكون شاهد العيان المباشر الذي ينقل صور ومظاهر التنمية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، بالإضافة إلى الدور المنوط بهذه الجريدة من أجل دعوة المواطنين للمشاركة في عمليات البناء والتنمية الشاملة.

ورصد خالد العدوي في ورقته التطور الموضوعي وكذلك المراحل الانتقالية التي مرت بها جريدة «عُمان»، وقد استعانت الورقة البحثية بعدد من المرجعيات والبحوث التي تناولت بالدراسة والتحليل والوصف جريدة «عُمان»، كما تقدم الورقة تحليلا وصفيا لتطور مضامين الصحيفة وفق محاور تتناول أبرز التغيرات، وأبرز اتجاهات المضمون، وأهم الكتاب والصحفيين.

التصميم والإخراج

وتناولت الجلسة الثالثة التي ترأسها الكاتب أحمد بن سالم الفلاحي «تصميم صحيفة عمان وإخراجها» حيث قدمت فيها 3 أوراق عمل دارت حول عدد من المحاور الخاصة بالإخراج الصحفي تحدث في أولها الدكتور أشرف محمود صالح أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة وحملت الورقة عنوان «جريدة عُمان في 50 عاما السباحة ضد التيار» تناول فيها المتحدث تأثير الجريدة بالمتغيرات المؤثرة في إخراج الصحف، موضحا أنه ليس معنى ذلك أن الصحف العُمانية الأخرى كانت بعيدة عن هذا التأثر، إلا أن تأثير جريدة «عُمان» كان متنوعا وأشد عمقا.

وأشار إلى أن جريدة «عمان» شهدت في منتصف الثمانينيات تطورا ملحوظا، حيث طورت نفسها وصفحاتها من خلال التوسع في استخدام الصور الملونة، وتوجيه اهتمام متزايد بالعناوين الصحفية حجما وشكلا، والاتجاه إلى إلغاء الفواصل الطولية بين الموضوعات، وفي الوقت نفسه تميزت السنوات الثلاثون الأخيرة من عمرها بأنها كانت أشد مقاومة للعوامل المثبطة للنمو والتطور في الصحافة بشكل عام.

وتطرق الدكتور أشرف محمود إلى عدد من الموضوعات المتعلقة بتطور الإخراج الصحفي في جريدة «عمان»، مستشهدا بعدد من التجارب في هذا المجال ومراحل التطور والخطوات التي تم اتخاذها باعتبار أن الإخراج واحدا من أبرز العوامل لتطور الصحف.

سمات وتحديات الإعلان

وفي الورقة الثانية تحدث الدكتور محمد مختار ساطور أستاذ تصميم الإعلان المساعد، قسم الإعلام، بجامعة السلطان قابوس عن «الإعلان الصحفي في جريدة عُمان خلال خمسين عاما.. السمات والتحديات والفرص»، حيث أكد في ورقته على أن الإعلان الصحفي لعب دورا مهما وحيويا لازم جريدة «عُمان» منذ نشأتها في ١٨ نوفمبر ١٩٧٢م، وقال: إن الجريدة لم تكن بمنأى عن التطور الكبير في مجال تصميم الإعلان الصحفي، موضحا سعي الجريدة منذ نشأتها إلى تقديم الإعلانات بشكل يتناسب مع المستوى التقني المناسب لكل عصر.

وأوضح «الساطور» أن جريدة «عمان» حرصت على تحديث قسم التصميم الجرافيكي بالمعدات اللازمة لتنفيذ الإعلانات، وضمت كوادر فنية عمانية ووافدة مميزة.

كما استعرض في ورقته نماذج تعكس الفترات الزمنية المختلفة، سواء تلك التي تم تصميمها داخل الجريدة أو التي تصميمها في وكالات وشركات الإعلان الخاصة، مؤكدا أن وظيفة مصمم الإعلان الصحفي تكمن في ترجمة الرسالة الإعلانية المكتوبة للمعلن إلى رسالة إعلانية مرئية، وذلك من خلال الألوان والصور الضوئية والأشكال والأبجديات والخطوط، وأن كل هذه العناصر تتناغم سويا لصياغة رسالة إعلانية صحفية تتسم بالذكاء.

وأشار الدكتور محمد مختار ساطور أستاذ تصميم الإعلان المساعد، قسم الإعلام، جامعة السلطان قابوس في ورقته إلى أن للرسالة الإعلانية المرئية دلالات وألغازا، تتطلب من الجمهور السعي إلى تفسيرها، ويتوقف تصميم الرسالة الإعلانية الصحفية على ثقافة الجمهور المتلقي، وبالتالي تزداد صعوبتها مع ارتفاع المستوى الثقافي للجمهور، وتكون سهلة مع توجيه الرسالة إلى جمهور ذي ثقافة بسيطة، لذلك يتم تصميم الكثير من الإعلانات الصحفية برسائل إعلانية مباشرة لا تطلب من الجمهور بذل مجهود كبير في تفسيرها.

وتطرق في ختام ورقته إلى التحديات التي تواجه جريدة «عُمان» وغيرها من الوسائل المطبوعة في العصر الحالي، نظرا لتحول الجمهور إلى الوسائط الإلكترونية، وتقلصت مبيعات الصحف الورقية، وبالتالي تقلص عدد الإعلانات الصحفية.

تطبيقات الهاتف الذكي

حول «خصائص تطبيق الهاتف الذكي لجريدة عُمان» تحدثت خلود بنت خميس الحضرمية أخصائية أولى استثمار في وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في ورقة لها عن التطبيق الذكي لجريدة «عُمان» الذي تأسس في عام 2012م، مشيرة إلى أن التطبيق إخباري للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، ويشتمل على مجموعة من الأقسام، هي الأقسام نفسها التي يتضمنها الموقع الإلكتروني، ويعمل القائمون على التطبيق على تحديثه تلقائيا بصفة يومية، وذلك بنقل المحتوى الإخباري من الموقع الإلكتروني إلى أقسام التطبيق المختلفة.

وتطرقت الحضرمية إلى تحليل خصائص تطبيق الهاتف الذكي لجريدة «عُمان» من حيث الشكل والمضمون وفقا لعددٍ من المحاور التي تغطي تساؤلات الدراسة، مثل خصائص الشكل، وسهولة الاستخدام، ومدى تفعيل التطبيقات للخصائص التي تتيح التفاعُل مع الجمهور، اعتمادا على منهج المسح الإعلامي (مسح مضمون وسائل الإعلام)، من خلال المتابعة اليومية للتطبيق، بالإضافة إلى إجراء مقابلات غير مقننة مع القائمين على هذا التطبيق. وأوصت في ورقتها بتخصص فريق عمل متخصص في إعداد ومراجعة المحتوى الخاص بالتطبيق وكذلك لإدارة التطبيق فنيا، بحيث يتم تدريب الفريق بشكل مستمر على إعداد وإدارة المحتوى لتمكينه من إيجاد محتوى إخباري ابتكاري متواكب مع الإعلام الجديد ومستجدات واهتمامات مستخدمي هذه التطبيقات.