جلالة السلطان يتلقى التهاني بمناسبة عيد الأضحى من كبار المسؤولين بالدولة
شهاب بن طارق: من فضائل هذه المناسبة تستلهم قوات جلالتكم أسمى معاني البذل والتضحية والفداء والإخلاص للوطن -
العمانية: تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- تهنئة من صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع بمناسبة عيد الأضحى المبارك، فيما يلي نصها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى -حفظكم الله ورعاكم- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، احتفاء بعيد الأضحى المبارك، حيث تعم فرحة المسلمين بقدومه في شتى بقاع الأرض، ويحيون هذه المناسبة الدينية السنوية بمشاعر البهجة والغبطة والسرور، وتتجه أنظارهم إلى البيت العتيق، وتتوق أنفسهم وتتعلق قلوبهم بزيارة الديار المقدسة، فبهذه المناسبة السعيدة يشرّفني يا مولاي، ويشرّف قوات جلالتكم المسلحة الباسلة وجميع منتسبي وزارة الدفاع بأن نرفع لمقامكم السامي أجل التهاني، وأسمى التبريكات، المقرونة بالدعاء للمولى عز وجل أن يعيدها على جلالتكم باليمن والبركات، وأن يديم الله على جلالتكم الصحة والسعادة والعمر المديد، ويحفظ عمان دائمًا في عز ورخاء، وأمن واستقرار، وأبناءها الأوفياء المخلصين في تقدم وازدهار.
مولاي حضرة صاحب الجلالة في هذه الأيام المباركة التي شرّف الله بها عباده المسلمين بأداء فريضة الحج في رحلة إيمانية، تعلو خلالها الأصوات بالتلبية والتكبير، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك في مشهد إيماني موحد، مجسدين وحدة الأمة الإسلامية وتآلفها، وتتجلى في وجودهم على صعيد واحد في جمعهم ونفرتهم، مبادئ الوحدة والمساواة، والتواد والتراحم رغم اختلاف بلدانهم وأجناسهم ولغاتهم، وتتجرد أنفسهم عن الاختلاف والفرقة، وتستشعر الصدق والإخلاص والتضحية والفداء، سائلين الله عز وجل الرضا والقبول والعتق من النيران والفوز بالجنان. مولاي جلالة القائد الأعلى، إن من فضائل هذه المناسبة الدينية الجليلة، ونفحاتها العطرة الإيمانية تستلهم قوات جلالتكم المسلحة الباسلة أسمى معاني البذل والعطاء والتضحية والفداء، والإخلاص لهذا الوطن الغالي العزيز، وصون مقدساته، والدفاع عن منجزاته، والمحافظة على مكتسبات نهضته المباركة، حاملين شرف الأمانة التي قطعوها على أنفسهم في الذود عن حياض الوطن ومنجزاته العظام، شعارهم الذي لا يحيدون عنه أبدا : (الإيمان بالله، الولاء للسلطان، الذود عن الوطن). حفظكم الله يا مولاي، وأدام عليكم موفور الصحة والعافية والعمر المديد وسدد دائمًا على الخير خطاكم، إنه سميع قريب مجيب الدعاء. وكل عام وجلالتكم بألف خير وعافية ونصر مبين.
البوسعيدي: اهتمامكم السامي ورعايتكم الكريمة كان لهما الدور البالغ في التخفيف من تبعات الجائحة وتيسير حياة المواطنين والمقيمين -
العمانية: تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- تهنئة من معالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، فيما يلي نصها: مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظكم الله وأعزكم ورعاكم- مع إشراقة شمس عيد الأضحى المبارك، واحتفال المسلمين بحلول هذه المناسبة الجليلة لهذا العام 1442هـ يشرفني يا مولاي وكافة منتسبي ديوان بلاطكم السلطاني العامر أن نرفع لمقامكم السامي أبلغ آيات التهاني، وأزكى معاني التبريكات، مقرونة بصادق الابتهال إلى المولى جلّ جلاله بأن يعيد هذه المناسبة وأمثالها على مقام جلالتكم، وأنتم ترفلون في حلل الصحة والعافية والعمر المديد السعيد، وعلى عمان الأبية بدوام الرخاء والنماء والأمان، والأمتين العربية والإسلامية بالسلام والعزة والاطمئنان.
مولاي المعظم -أيدكم الله- لله المنة والحمد والثناء ونحن نعيش هذه المناسبة الشريفة على أرض عمان الطيبة منعمين بما أفاء الله تعالى به علينا من نعم عظيمة وآلاء جليلة أبلغها قيادتكم الحكيمة ورؤيتكم الثاقبة السديدة، لتمضي مسيرة عمان الحافلة ببركة الهمة السامية الخيّرة لجلالتكم وبصيرتكم النيّرة والتفاف أبنائكم نحو مستقبل مشرق واعد زاهر بمشيئة الله.
ولقد شاءت الإرادة الإلهية مولاي أن تحل هذه المناسبة وعمان ودول العالم تعاني من استمرار تفشي الجائحة الصحية وآثارها، إلا أن الاهتمام السامي لجلالتكم والرعاية الكريمة التي أوليتموها والتوجيهات السامية التي أسديتموها كان لها الدور البالغ -بعد لطف الله- في التخفيف من تبعات هذه الجائحة، وتيسير حياة المواطنين والمقيمين.
مولاي جلالة السلطان المعظم، إن أبناءكم موظفي ديوان بلاطكم وهم يعيشون فرحة هذه المناسبة العطرة ليستلهمون منها أنبل القيم والمعاني، مجددين لجلالتكم العهد والولاء، أوفياء أمناء، ومخلصين مجيدين في أداء واجباتهم بعزم متقد لا يخبو ولا يستكين، خدمة لوطنهم وسلطانهم. حفظكم الله يا مولاي وأدام على جلالتكم نعماءه ظاهرة وباطنة وجعلكم ضياء لعمان وهامتها السامقة، وذخرًا وفخرًا لأبنائها الكرام وكل عام وجلالتكم في سعد وهناء.
النعماني: في ظل عهدكم تسير عُمان بخطى ثابتة نحو النماء والازدهار مستندة على أسس متينة وآفاق طموحة -
العمانية : تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- تهنئة من معالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني رئيس مكتب القائد الأعلى بمناسبة عيد الأضحى المبارك، فيما يلي نصها:
مولاي جلالة السلطان المعظم القائد الأعلى -حفظكم الله- السلام على جلالتكم ورحمة الله وبركاته، في هذه الأيام الطيبة المباركة من شهر ذي الحجة، وإذ تهل علينا مقبلةً بركات عيد الأضحى المبارك، وببالغ الشرف والفخر يطيب لي يا مولاي أن أرفع إلى مقامكم السامي أزكى التهاني والتبريكات، وأصدق التمنيات بهذه المناسبة العطرة، داعيًا المولى جلّ في علاه أن يعيد هذه المناسبة وجلالتكم يرفل بثوب الصحة والعافية والعمر المديد، وأن يحفظ مقامكم السامي بعين رعايته، ويجعلكم سندًا متينًا، وحصنًا حصينًا، مسددًا بتوفيقه، مؤيدًا بنصره وتمكينه.
مولاي المعظم القائد الأعلى -حفظكم الله- إن أبناءكم منتسبي مكتب جلالتكم الشامخ، وحرسكم الحصين، وقوة جلالتكم العتيدة، ينتهزون هذه المناسبة السعيدة ليجددوا العهد والعزم على الدفاع عن حياض الوطن، والذود عن ثراه بكل ما أوتوا من قوة، مستلهمين من فكركم النير، وإرادتكم الوثابة، عزائم لا تلين، للرقي بعمان إلى ذروة المجد والسؤدد، مرتكزين على عقيدة ثابتة راسخة شعارها «الإيمان بالله، الولاء للسلطان، الذود عن الوطن».
مولاي المعظم القائد الأعلى -رعاكم الله- إن عمان وقد تقلدت أوشحة العهد الجديد، وتعممت بعمائم النهضة المتجددة، لتسير بخطى ثابتة نحو النماء والازدهار، مستندة على أسس متينة، وثوابت رصينة، وآفاق طموحة، تضمن لعمان وشعبها حاضرًا متوجًا بالمنجزات، ومستقبلًا زاهرًا لأجيالها القادمة.
مولاي المعظم القائد الأعلى -أدام الله عزكم- وإننا إذ نحمد المولى القدير أن قيّض لعمان وشعبها سلطانًا حكيمًا، وقائدًا ملهمًا، لنضرع إليه سبحانه أن يعيد على جلالتكم هذه المناسبة وأمثالها بوافر الصحة والسعادة، وأن يسبغ عليكم نعمه، ويسددكم بنصره وحكمته، ويلبسكم أثواب الخير والبركات، إنه سميع مجيب.
الخليلي: بالغ التقدير لدعمكم الكبير لأجل مقاومة الوباء والتخفيف من آثاره السلبية -
العمانية: تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- تهنئة من معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، فيما يلي نصها: مولاي حضـرة صاحــب الجـــــلالة السلطـان هيثـــم بن طــارق المعظـــم -حفظكم الله ورعاكم- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فأتشرف بالأصالة عن نفسي ونيابة عن المكرمين أعضاء مجلس الدولة وموظفيه أن نرفع إلى مقامكم السامي أسمى آيات التهاني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك ضارعين إلى الله العلي القدير أن يعيده على جلالتكم، وأنتم ترفلون في حلل الصحة والسعادة وعلى بلادكم وشعبكم بمزيد من التطور والنماء وعلى الأمة العربية والإسلامية بالوفاق والاتفاق.
مولانا حضرة صاحب الجلالة، يهل العيد والإنسانية لا تزال تعاني من آثار جائحة كورونا التي تفشت منذ سنتين، وبالرغم من الجهود المبذولة لحصره وتقليل مخاطره إلا أن التحورات التي تطرأ على الفيروس تؤثر على خطط الحكومات وجهودها في مقاومته.
وفي هذا السياق يعبّر مجلس الدولة عن ارتياحه للجهود المخلصة التي قامت بها حكومة -جلالتكم- ممثلة باللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا. معربين عن بالغ التقدير للدعم المعنوي والمادي الكبير الذي تتلقاه من -جلالتكم- اللجنة العليا وجميع مرافق الخدمات العامة والصحية لأجل مقاومة الوباء والتخفيف من آثاره السلبية.
مولانا حضرة صاحب الجلالة.. إذ نتشرف بتهنئتكم بعيد الأضحى السعيد الذي هو عيد البذل والعطاء فإننا نعرب في السياق ذاته عن فخرنا واعتزازنا بما تقومون به جلالتكم من جهود خيرة ومساعٍ مقدرة على الصعيد الإقليمي والإنساني لدرء كافة أشكال المخاطر لتنعم الإنسانية بحياة طبيعية آمنة تخف في ظلها معاناة الدول والشعوب. وهو دور مجيد تقوم به السلطنة مستلهمة نهجها من قيمها الإيمانية التي تتجدد بتجدد مناسباتها.
وما عيد الأضحى المبارك إلا مظهر من مظاهر البذل الذي يستفيده المسلم من قيم دينه الحنيف الذي أعلى قيمة النفس الإنسانية وجعل ضمان حياتها ضمانًا لحياة الخلق أجمعين. فشكر الله مساعيكم وسدد خطواتكم وأخلص نياتكم وتقبل أعمالكم وأجزل ثوابكم وأعاد عليكم مناسبات الأعياد وأنتم في عز ومنعة وتمكين.
وكل عام وجلالتكم بخير.
المعولي: باليُمن والإيمان تهل على جلالتكم بركات من الضياء والنور ونفحات إيمانية ملؤها السعادة والسرور -
العمانية : تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- تهنئة من سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشـورى، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.. فيما يلي نصها:
مولاي حضـــرة صاحب الجـــلالة السلـــطان هيثم بن طارق المعظم -حفظكم الله ورعاكم- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... مولاي جلالة السلطان المعظم -رعاكم الله- مع استهلال شعائر عيد الأضحى المبارك، وإشراقة أيامه السعيدة، فإنه ليشرفني يا مولاي بالأصالة عن نفسي ونيابة عن إخواني أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وموظفي الأمانة العامة، أن أرفع إلى مقام جلالتكم السامي أصدق آيات التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك للعام الهجري ألف وأربعمائة واثنين وأربعين، فالحمد لله ما تعاقبت الدهور، وتكررت الأعياد والشهور، بالسعد واليمن والسرور، سائلين المولى -سبحانه- أن يتقبل من جلالتكم دعاءكم وصالح أعمالكم، ويمتعكم بموفور الصحة والعافية والعمر المديد.
مولاي حضرة صاحب الجلالة، باليمن والإيمان تهل على جلالتكم بركات من الضياء والنور في هذه الأيام المباركة، ونفحات إيمانية ملؤها السعادة والسرور، فالله أكبر ما تنفس الصبح بيوم العيد الأكبر، والله أكبر ما هبت نسمات هذا اليوم الأنور، بعدد زخات المطر، ومنْ حج من عباد الله في هذه الأوقات المقدسة البيت المحرم واعتمر، وعدد ما وقف من الحجيج بشعائر منى وصعيد عرفات وهلل وكبر، سائلين -المولى سبحانه- أن يديم راحة المتقين على حجاج بيت الله الحرام، وأن ينزل عليهم السكينة والطمأنينة، وأن يعينهم على أداء مناسك الحج وإتمام الفريضة، وأن يتقبل منهم صالح الأعمال والنيات.
ونرفع أكف الضراعة -للمولى جل وعلا- بأن يجعل بلادنا آمنة مطمئنة مستقرة، وأن يرفع عن بلادنا وبلاد المسلمين من أقصاها إلى أقصاها شر البلاء والوباء والمحن.
مولاي المعظم -حفظكم الله- نسأل الله سبحانه أن يوفق جلالتكم، ويسدد على طريق الخير خطاكم، وأن يسبغ عليكم نعمه وآلاءه، وأن يجعل أيام عمان كلها أفراحًا وحبورًا، كما نســــأله -عز شأنه- أن يعيد هذه المناسبة المباركة وأمثالها على جلالتكم وأسرتكم الكريمة وشعبكم الأبي والأمة العربية والإسلامية أعوامًا عديدةً وأزمنةً مديدةً بالخير والنماء والتقدم والعطاء. إنه سميع مجيب الدعاء.
الشريقي: في خضمّ الجهود الكبيرة لمعالجة الجائحة تبرز شرطتُكم كإحدى الجهات المهنية الرائدة في التعامل مع الأزمات -
العمانية: تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- تهنئة من معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك بمناسبة عيد الأضحى المبارك، فيما يلي نصها:
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى -حفظكم الله ورعاكم- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يشرفني ومنتسبي شرطة عمان السلطانية أن نرفع لمقام جلالتكم السامي أزكى عبارات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، مقرونة بصادق الدعوات أن يعيد الله المناسبات السعيدة على جلالتكم بوافر الصحة والعافية، وعلى عمان وشعبها بدوام الرخاء والنماء.
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم، لقد قدّر الله تعالى أن تحل مناسبة عيد الأضحى المبارك هذا العام ولا تزال جائحة كورونا تلقي بتأثيراتها على دول العالم، ومنها بلادنا الغالية عمان، وبرحمته تعالى وبلطفه بعباده، أن هداهم إلى ما يعينهم على مواجهة هذا الوباء والوقاية منه، فبادر العمانيون بفضل وعيهم إلى تطبيق التدابير والإجراءات التي سهرتم جلالتكم على رعاية ومتابعة تطبيقها وتوظيف كل الإمكانات بالسلطنة للتخفيف على المواطنين والمقيمين بهذه البلاد، فكان التلاحم والتعاضد والتعاون بين أفراد المجتمع كافة فلله الحمد والمنة على لطفه، ولمقام جلالتكم السامي الشكر والثواب الكبير على رعايتكم الحانية.
مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم، في خضم الجهود الكبيرة التي تبذل في معالجة الجائحة الوبائية تبرز شرطتكم كما هي في كافة المواقف كإحدى الجهات المهنية الرائدة في التعامل مع الأزمات، بفضل الله وإيمان منتسبيها وعقيدتهم الراسخة في حب وطنهم وإخلاصهم المعهود لأهلهم وتأهيلهم العالي فاستحقوا عن جدارة رعاية جلالتكم السامية الدائمة لهذا الجهاز المتطور.
حفظكم الله تعالى مولاي صاحب الجلالة السلطان المعظم وحفظ عمان وأهلها الكرام، ومتّع الجميع ببركات العيد وجعل أيامكم سعادة وهناء وسرورا.
الهلالي: بتوجيهاتكم السامية تسارعت وتيرة العمل وازدهرت الإنجازات والمكارم -
العمانية: تلقى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- تهنئة من معالي الفريق سعيد بن علي الهلالي رئيس جهاز الأمن الداخلي، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.. فيما يلي نصها: مولاي حضـرة صاحـب الجـــلالة السلطـان هيثـــم بن طـــارق المعظـــم -حفظكم الله ورعاكم- السلام على جلالتكم ورحمة الله وبركاته.
بالتحية المفعمة بنفحات شهر ذي الحجة الأغر، وبآيات الإجلال والإكبار البالغ، يشرفني -مولاي المعظم- بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك، أن أرفع إلى مقامكم السامي باسمي وباسم جميع منتسبي جهازكم الأمين من التهاني العطرة أنقاها وأعذبها، ومن الأماني الصادقة أجلها وأجزلها، مقرونة بالدعاء الصادق أن يهيئ الله عز وجل لجلالتكم موجبات التمكين والتوفيق والسداد، وأن يشمل عمان قاطبة بفضله ومنه وكرمه، إنه واسع الفضل وكريم العطاء.
مولاي صاحب الجلالة السلطان المعظم، إن هذه الأيام المباركة التي تحمل في جنباتها ذكرى التضحية والفداء العظيم، وتعلو في حضرتها قيم التفاني والبذل الجزيل، ليبصرها المتمعن متجلية بمعانيها السامية، حاضرة في مسيرة النماء التي تقودونها مولاي -أيدكم الله- بكل حكمة واقتدار من أجل رفعة هذا الوطن العزيز واستدامة رخائه، ومتجسدة في علو الهمة التي تحملونها جلالتكم، وحجم الإنجاز الذي تحقق بفضل جهدكم المبارك، فدمتم يا مولاي ودام الخير معقودا بنواصي حكمكم الرشيد.
مولاي المعظم، لقد احتفى وطننا العزيز خلال الفترة المنصرمة بما أسديتموه جلالتكم -حفظكم الله ورعاكم- من توجيهات سامية، وما جدتم به من اهتمام كريم بمتابعة شؤون المواطنين وتوفير أسباب الرعاية المثلى لهم، فتسارعت بفضلها وتيرة العمل، وازدهرت في ظلها الإنجازات والمكارم، مصدقة لرؤيتكم الثاقبة، ومبشرة بما يأتي بعدها من فضلٍ وعطاء، فلله الحمد والثناء الجليل، بلدة طيبة وسلطان حكيم.
مولاي جلالة السلطان المعظم، إن جنودكم منتسبي جهازكم الأمين إذ يرفعون لجلالتكم ببالغ الامتنان وعظيم العرفان التهنئة بعيد الأضحى المبارك، ليقفون صفًا واحدًا خلف لواء قيادتكم الظافرة، وراية مسيرتكم العصماء، مقدمين فروض الولاء والطاعة، حافظين للميثاق، موفين بالعهد، يبتغون لعمان العزة والمجد والسؤدد، ويرجون تأييدًا ونصرًا مؤزرًا من الله عز وجل.
هنئتم مولاي بالعيد المبارك، وكل عام وجلالتكم بخيرٍ ومسرة وسعادة، ودمتم سيدًا لعمان وقائدًا لنهضتها المتجددة ورمزًا شامخًا لشعبها الأبي.
