No Image
عمان اليوم

جامعة السلطان قابوس تحتفل غدا بتخريج الدفعة الـ«33» بالكليات الإنسانية

05 نوفمبر 2022
«عمان» ترصد فرحة الخريجين
05 نوفمبر 2022

تحتفل جامعة السلطان قابوس مساء الغد بتخريج طلبة الدفعة الثالثة والثلاثين، برعاية معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، وذلك على المسرح المفتوح بالجامعة.

ويبلغ عدد الخريجين 1691 طالبًا وطالبة في الكليات الإنسانية، كليات الحقوق، والتربية والاقتصاد، والعلوم السياسية، والآداب، والعلوم الاجتماعية.

فيما ترعى معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الأحد المقبل حفل تخريج الكليات العلمية من كليات الهندسة، والطب والعلوم الصحية، والعلوم والتمريض، والعلوم الزراعية والبحرية، ويبلغ عددهم 1221 خريجًا وخريجة.

ويبلغ العدد الإجمالي للخريجين في مراحل الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس 2912 خريجًا وخريجة.

وعبّر الخريجون لـ«عمان» عن فرحتهم بيوم التخرج الذي تشهده جامعة السلطان قابوس مساء الغد وانتهاء مرحلة من مراحل طلب العلم والتعلم، والمضي قدمًا نحو خدمة هذا الوطن العزيز في نهضته المتجددة وترجمة المعارف والمهارات المكتسبة في ميادين العمل والعطاء كل في مجال اختصاصه.

وقالت ريم بنت سعود المحروقية، خريجة كلية الحقوق بجامعة السلطان قابوس: الحمد لله الذي بلغنا هذه اللحظات الرائعة، لحظة تتويج جُهد وكفاح سنوات عديدة، وهو شعور جميل جدًا لا كلمات تصفه.

وأشارت إلى أن التعلم مرحلة مستمرة في هذه الحياة لا تتوقف، فبعد التخرج يبدأ الخريج بتطبيق ما تم تعلمه وصقل مهاراته سواء بتدريب أو وظيفة، وكذلك مواصلة مسيرة التعلم والدراسات العليا لرفع اسم بلده عاليًا ولرد الجميل لهذا الوطن العزيز على قلوبنا.. وأقول لهذا الصرح -جامعة السلطان قابوس- بكل من فيه كل كلمات الشكر لا تفي حقكم، من إدارة عُليا لهيئة التدريس وكل الموظفين والطلاب شكرًا جزيلًا لكم فلولا جهود كل واحد منكم في مجاله لما علا اسم هذا الصرح ولما تخرج منه نخبة من الطلاب ليواصلوا مسيرة بناء هذا الوطن العزيز، وستبقى جامعة السلطان قابوس في قلوبنا وتبقى كل الذكريات فيها على أمل أن نُكمل مسيرتنا التعليمية فيها مُستقبلا بإذن الله تعالى.

وقال معاذ الحبسي، خريج كلية الاقتصاد والعلوم السياسية تخصص إدارة: الحمد لله الذي جعلني أستشعر عظمة النجاح، وله الحمد شكرًا وحبًا الذي أكرمني بالتخرج وتحقيق الحلم، لحظة لطالما انتظرتها، وسعيت جاهدًا لأنالها، وما كان لي أن أقوم بكل ذلك دون توفيق من الله، وتوفير التشجيع اللازم والدعم من قبل جامعتي العريقة، والأساتذة والدكاترة الأفاضل الذين لم يبخلوا في تقديم أي معلومة لنا خلال سنوات الدراسة، ولا أنسى فضل أمي وأبي وقوفهما بجانبي ومساعدتهما لي، وتشجيعهما طوال الوقت.

وأضاف: لقد انتهت الدراسة الجامعية لكن طلب العلم والمعرفة لا ينتهي فالتخرج ليس هو النهاية إنما بداية لانطلاقة جديدة نحو تحقيق مزيد من العلم والمعرفة ومزيد من الإجادة والإبداع، والوطن قدّم لنا العلم والمعرفة، وينتظر منا الإخلاص والعمل والمساهمة في بناء عمان، مضيفًا كلمة شكر وامتنان لجامعتي والذي كلي فخر بأن أكون أحد خريجي هذا الصرح الشامخ، الذي يحمل اسم أعز الرجال وأنقاهم المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- وجزيل الشكر والعرفان للأساتذة والدكاترة على جهودهم الجبارة التي يقومون بها من أجل إيصال العلم والمعرفة لنا، كما يشرّفني أن أرفع أسمى آيات الشكر والعرفان للأب الحنون حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه - على رعايته الكريمة ونهجه القويم والذي أكد - أعزه الله - في خطابه السامي في الثالث والعشرين من فبراير 2020م على مواصلة الاهتمام بالتعليم، وجعله في سلم الأولويات الوطنية خلال المرحلة القادمة؛ فقال - أيده الله - «إن الاهتمام بقطاع التعليم بمختلف أنواعه ومستوياته وتوفير البيئة الداعمة والمحفزة للبحث العلمي والابتكار سوف يكون في سلم أولوياتنا الوطنية وسنمده بكافة أسباب التمكين باعتباره الأساس الذي من خلاله سيتمكن أبناؤنا من الإسهام في بناء متطلبات المرحلة المقبلة».

وقال عبدالمجيد المزروعي، خريج ماجستير بكلية الحقوق، تخصص القانون الجزائي: بادئ ذي بدء نحمد الله ونشكره على أن يسّر لنا أسباب إنهاء متطلبات الحصول على درجة الماجستير في القانون الجزائي، وما حفل التخرج إلا يوم تتوج فيه الجهود التي بذلها الخريجون على مدار الفصول الدراسية، يوم تُحصد فيها ثمارُ الجد والاجتهاد، السهر والتعب، العطاء والتضحيات، يوم يغمر فيه الخريجون بسعادةٍ بالغة تستوعبهم وتشمل ذويهم وأحبائهم، يوم يملأهم بمشاعر الفخر والاعتزاز لتخرجهم من الصرح العلمي الذي فاخر به السلطان الراحل -طيّب الله ثراه- بمخرجاته.

وأكد أن حفل التخرج هو إيذان ببدء مرحلة جديدة، عنوانها ترجمة المعارف والمهارات المكتسبة في ميادين العمل والعطاء كل في مجال اختصاصه، ذلك أن وطننا العزيز يعوّل كثيرا على أبنائه الخريجين لأن يشمّروا عن سواعدهم لدفع عجلة البناء والتنمية بمجالاتها المختلفة؛ تحقيقًا لـ«أهداف رؤية عمان 2040»، ولا يتأتى ذلك إلا باستشعارنا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا للارتقاء بالوطن وطموحاته، فرد الجميل لهذا الوطن أضحى فرضا واجبا علينا جميعا، ولا يسعنا في هذا المقام، إلا أن نقدم جزيل شكرنا وخالص تقديرنا لجامعة السلطان قابوس ولكوادرها الأكاديمية والإدارية، وعلى رأسهم صاحب السمو رئيس الجامعة، على ما قدّموا من عمل وجهد دؤوبين للارتقاء بالجامعة حتى تكون بيئة مثالية لتلقي المعارف والعلوم، بأحدث الوسائل وأرقى المستويات العالمية، كما أراد لها السلطان الراحل أن تكون، ونحنُ على يقين جازم بأن عجلة التطور والازدهار بها لن تتوقف، في ظل العناية المستمرة التي تحظى بها من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه.