تعليمية مسندم تنفّذ معرض ثقافة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المبتكرة
نفذت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم معرض ثقافة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المبتكرة، وذلك بقاعة مدرسة سكينة بنت الحسين للتعليم الأساسي بولاية دبا، يهدف المعرض إلى نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتنوعة في المجتمع وتعزيز الوعي بأهمية التكنولوجيا الحديثة ودورها في مختلف مجالات الحياة، وشهد المعرض مشاركة واسعة من الطلبة بالإضافة إلى مشاركة مجتمعية فاعلة من مجلس أولياء الأمور وجمعية المرأة العمانية وإقبال كبير من الزوار من الحقل التربوي ومن مؤسسات المجتمع المدني.
وضم المعرض العديد من الأركان التقنية التفاعلية، سلطت الضوء على مجموعة متنوعة من المجالات الحديثة في عالم التقنية من بينها الأركان الرئيسية التي استقطبت اهتمام الزوار لركن الذكاء الاصطناعي حيث تم تقديم عروض توضيحية حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم والطب والصناعة بالإضافة إلى ركن تقنية الهولوجرام والواقع الافتراضي حيث شاهد الزوار عروض ثلاثية الأبعاد لتجارب عملية مشوقة لاستخدام هذه التقنيات في توفير بيئة افتراضية تفاعلية وتعليمية ممتعة، وتضمن الركن الثالث طباعة ثلاثية الأبعاد وعرضت الطالبات النماذج والتصاميم بتقنية هذه الطباعة، واحتوى الركن الرابع على التصميم والروبوت باستخدام برامج التصميم التي تم دراستها في مادة تقنية المعلومات، كما استعرضت الطالبات بعض التطبيقات العملية لاستخدام الروبوتات وطريقة برمجتها لأداء مهام محددة مواكبة التحولات الرقمية.
وقالت رقية بنت محمد النظرية فني دعم أجهزة بمدرسة سكينة بنت الحسين للتعليم الأساسي: شهد المعرض مشاركة واسعة من قبل الزوار مشيرة إلى أن هذا النجاح يعكس التزام مدارس المحافظة على إثراء التعلم النوعي وتعزيز الروح التقنية والابتكارية في البيئة المدرسية لمواكبة التحولات الرقمية الحديثة التي يشهدها العالم، وأضافت: إن إقامة مثل هذه المعارض التقنية في المدارس تلعب دورًا محوريًا في تشجيع مبادرات الطلبة وتعزيز روح الابتكار والإبداع لديهم وإلهامهم وإثارة اهتماماتهم في مجالات التقنية المختلفة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والواقع الافتراضي، وهذا بدوره قد يحفزهم على البحث والتعلم والتجريب في مثل هذه المجالات الواعدة كما تعمل هذه المعارض على توفير منصة للطلبة لعرض أفكارهم التقنية مما يشجعهم على تطوير مهاراتهم الإبداعية لحل المشكلات التي تواجههم بطرق جديدة ومبتكرة وتوظيفها لخدمة العملية التعليمية التعلمية وتعزيز الوعي التقني وتشجيع الممارسات والمبادرات الجديدة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا بالمجتمع.
وفي ختام حديثها أشارت رقية النظرية بأن مثل هذه المعارض البيئة الابتكارية والتطويرية المحفزة للإبداع والتعلم تعزز مستقبلهم المهني ويدعم تطور المجتمع وتكتشف قدرات الطلبة وتوسيع آفاقهم في عالم التكنولوجيا المتطورة كما خصص معرض "رواد التقنية" ركنًا خاصًا للتعريف بمفاهيم الأمن الرقمي والتهديدات السيبرانية حيث تم تزويد الحضور وزوار المعرض بمعلومات قيمة حول كيفية الحفاظ على خصوصيتهم وأمنهم على الإنترنت والتعامل بحذر مع المواقع والتطبيقات الإلكترونية وذلك في إطار الجهود الرامية إلى نشر الوعي بأهمية الأمن الإلكتروني وحماية البيانات.
