تعليمية مسقط جاهزة لاستقبال 157 ألف طالب وطالبة

أعلنت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط جاهزيتها لاستقبال (157043) طالبا وطالبة في 190 مدرسة حكومية في العام الدراسي الجديد وأكدت اكتمال تسكين المعلمين الجدد وتوزيعهم في المدارس إلى جانب اكتمال التنقلات الداخلية للإداريين من مدراء المدارس ونوابهم.

وأوضح الدكتور على بن سالم الشكيلي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط أن الاستعدادات بدأت مبكرا منذ نهاية العام الدراسي الفائت من خلال تجهيز كل ما تحتاجه المدارس من جوانب إدارية وفنية ولوجستية، كما وفرت الكتب المدرسية وشكلت فرق عمل لتذليل كافة التحديات التي تواجه عمل المدارس، موضحا أن العام الدراسي الجديد يشهد الكثير من المستجدات والتطورات والزيادة النوعية في عدد المدارس وعدد الطلبة المقبولين وزيادة في أعداد الكوادر الإدارية والتدريسية، وفي هذا العام يتم تطبيق تدريس مادة اللغة الصينية كمادة اختيارية في مدرستين في ولاية العامرات وهي مدرسة السيد سلطان بن أحمد ومدرسة جويرية بنت أبي سفيان، بعدما تم إدراجها ضمن المواد الدراسية باعتبارها مادة اختيارية للصفين الحادي عشر والثاني عشر بواقع خمس خصص في الأسبوع،والتوسع في تطبيق التعليم المهني والتقني برفع عدد المدارس المطبقة للتعليم المهني من ست مدارس إلى عشر مدارس تستهدف 500 طالب وطالبة، منها 9 مدارس للذكور ومدرسة للإناث تتضمن تخصصات التعليم المهني والتقني وإدارة الأعمال وتقنية المعلومات والتخصصات الهندسية والصناعية وبلغ عدد الطلبة المستجدين للصف الأول هذا العام (11692)، فيما انضم للسلك التدريس لهذا العام 2025 ـ 2026 م ، (473 ) معلما عمانيا ليصل مجموع الهيئة التدريسية إلى ( 10933) منهم (3465) معلما و( 7468) ومعلمة ، وبلغ عدد الهيئة الإدارية (1595) إداريا.

وبلغ عدد المدارس الحكومية 190 مدرسة، فيما بلغ عدد المدارس الخاصة (324) مدرسة خاصة كما تنظم هذا العام مباني جديدة ولازال العمل جاري في بعض المشاريع المتكاملة، موضحا ان المديرية ستتسلم أربع مبان مدرسية جديدة لتشغيلها مع بداية العام الدراسي الجديد، ومن بين المدارس التي تفتح هذا العام مدرسة الحباب بن منذر (9-12) بولاية العامرات ومدرسة قريات للتعليم الأساسي (1ـ4) وفي ولاية السيب مدرسة موسى بن نصير التي تتحول الى مبنى جديد ومدرسة يزيد بن حاتم للتعليم الأساسي للبنين من (9ـ12) ، كما يوجد مدارس مسائية مستحدثة وهي مدرسة أم ورقة الأنصاري ( 5 ـ 6) ومدرسة الإثراء للحلقة الأولى (1 ـ4) ومدرسة أم ورقة الأنصاري للبنين من ( 5 ـ6).

وقامت المديرية بالتوسع في عدد من المباني المدرسية بإضافة فصول دراسية منها مدرسة رواد العلا ومدرسة أجيال مسقط ومدرسة الشوامخ ، ومدرسة المنجزات ومدرسة محمد المنذري وفاطمة بنت الوليد ومدرسة حازم بن همام ومدرسة سلطان بن أحمد ومدرسة جوهرة مسقط ومدرسة سالم الصايغي ومدرسة الجفنين، حيث تأتي هذه التوسعة لاستيعاب النمو السكاني خاصة في ولايتي العامرات وولاية السيب لذلك وصل عدد المدارس التي تعمل للفترة المسائية إلى (15 ) مدرسة منها (5 ) مدارس في العامرات و( 9) مدارس في ولاية السيب ، ومدرسة واحدة في ولاية قريات.

صيانة المدارس

من جانبه قال على بن محمد الشكيلي المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية: أنهت تعليمية مسقط ترميم عدد من المدارس التي تحتاج إلى عمل صيانة حسب نوعية كل مدرسة كما لا يزال العمل جاريا الانتهاء منها ومدارس في مرحلة إصدار الأمر التشغيلي متوزعة في العامرات والسيب وبوشر وولاية مسقط وقريات حيث يبلغ عدد مشاريع الصيانة المسجلة ( 15 ) مشروعا.

أضاف: عززت المديرية أسطول الحافلات من (3141) حافلة إلى (3257) حافلة هذا العام بزيادة بلغت (116 ) حافلة حيث حرصت المديرية توفر قواعد ومواصفات الأمن والسلامة في تلك الحافلات من خلال تركيب نظام آلي فيها لتتبع مسارها، إلى جانب عدد من الكاميرات (داخلية وخارجية) للمراقبة، وأجهزة استشعار لتفادي حوادث النسيان ودهس الطلبة، والتأكيد على توفر خدمة الرسائل النصية لولي الأمر وتعليمية مسقط التي تطبق درب السلامة بالتعاون مع شركة تنمية نفط عمان.

وأشار المدير العام المساعد للشؤون الإدارية إلى أن المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط قامت بعملية إحلال تام لأجهزة التكييف بمدارس المحافظة حيث أنهينا المرحلة الأولى والثانية وقريبا ننهي المرحلة الثالثة والرابعة، الى جانب الصيانة الدورية والمكثفة لأجهزة التكييف، وفي الجانب التقني تم توفير شبكات الانترنت وأجهزة الواي فاي ورفع كفاءتها في جميع المدارس كما تم التأكد من سلامة أجهزة الحاسوب في المختبرات المدرسية، وتطبيق مشروع الشاشات التفاعلية لتعزيز البيئة الصفية والرقمية في عدد من مدارس ضمن جهود الوزارة في تعزيز التحول الرقمي، الى جانب توفير منصة منظرة التي أصبحت جاهزة لفتح نقل الطلبة، كما تم الانتهاء من منصة نور للتعليم عن بعد في الحالات الطارئة والتي تعد مستودع رقمي للمناهج الدراسية، إلى جانب توفير عربات متنقلة من للحواسيب بين الفصول، بالإضافة إلى إطلاق منصة الأطلس الرقمي لتدريس المفاهيم الجغرافية والتاريخية، كما تمت تهيئة فصول دراسية خاصة بالطلبة ذوي الإعاقة مجهزة بالأدوات التي تلامس احتياجاتهم ، كما يوجد مشرف خاص لكل حافة لطلبة الدمج الفكري، بالإضافة إلى متابعة لخدمة لتعليم الطلبة (طيف التوحد).