عمان اليوم

تخريج دفعة جديدة من طلبة معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين

12 مايو 2022
12 مايو 2022

«عمان»: نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين بمقر المعهد حفل تخريج الدفعة الثالثة عشرة من حملة دبلوم التعليم العام بمعهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، وذلك برعاية المكرمة لجينة بنت محسن بن حيدر درويش عضوة مجلس الدولة، بحضور الدكتورة فتحية بنت خلفان السدية المديرة العامة للمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، وعدد من المختصين ببرامج التربية الخاصة بالوزارة، والهيئة الإدارية والتدريسية بالمعهد، وأولياء أمور الطلبة الخريجين.

جاء تنظيم الحفل بهدف الاحتفاء بطلبة المعهد الخريجين، وتكريمهم على ما بذلوه من جهود لتذليل كل الصعوبات التي واجهتهم والوصول لفرحة التخرج، ومشاركة المجتمع وأولياء الأمور فرحة الطلبة، بجانب العمل على تحفيز بقية الطلبة، وتشجعيهم على الجد والاجتهاد للوصول إلى منصة التتويج.

بدأ الحفل بكلمة المعهد التي ألقتها بدرية بنت سليمان الوهيبية مديرة المعهد، وقالت فيها: لقد عُنيَ معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين ومنذ افتتاحه رسمياً في عام ٢٠٠٢ بتأهيل وتدريب ورعاية الطلبة المكفوفين في شتى أرجاء سلطنة عمان، وقد بذلت لجعلهِ قادرا على الوفاء لرسالته النبيلة جهود مضنية، وسخرت له إمكانيات هائلة، ونحن لا نبالغ إطلاقاً إن قلنا أن افتتاح المعهد مثَّل نقلة نوعية في قطاع تعليم ذوي الإعاقة البصرية بسلطنة عمان، فقد حرصت وزارة التربية والتعليم على توفير كافة سبل النجاح لينهض المعهد برسالته السامية ويؤدي دورهُ المنشود على أكمل وجه.

وأضافت بدرية الوهيبية: إن المديرية العامة لتربية الخاصة والتعليم المستمر تحرص على أن يظل المعهد مواكبا لكافة الأشكال الحديثة في مجال تعليم ذوي الإعاقة البصرية، وتحرص كل الحرص على أن يساير النموذج التعليمي في المعهد المستويات الأرقى والأكثر تطورا في مجال تعليم المكفوفين، باعتبار أن ذلك سيمكن أبنائنا الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي لجعلهم قادرين على مواصلة مشوارهم التعليمي بكل ثقة واقتدار، وتجعل منهم أفرادا متمكنين من الإسهام في بناء وطنهم شأنهم في ذلك شأن أقرانهم من سائر أفراد المجتمع.

وتضمن برنامج الحفل كلمة الخريجين قدمها الطالبة عبدالرحمن السيابي، عبر فيها عن سعادتها بهذه اللحظة قائلاً: أنا أقفُ بين أيديكم وقلبي تتنازعهُ مشاعر متباينة وأحاسيس مختلطةٌ تمتزج بين حناياهُ وفي أعماقه الفرحةُ والبهجة والمسرة وتعتريه رعشة حزن وألم وأسى، هذا هو حالنا نحن الخريجين من معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين بعد أن أمضينا بين جنبات هذا الصرح الرائد 12 عاماً نهلنا وارتشفنا خلالها صنوف المعرفة وجواهر العلم.