بدء التصفيات النهائية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم
انطلقت بجامع السلطان قابوس الأكبر ببوشر التصفيات النهائية لمسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الـ٣٠، التي ينظمها مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني، وتستمر خمسة أيام.
وبدأت اللجنة الرئيسية للمسابقة تقييم المتأهلين في سبعة مستويات، حيث تأهل 56 مشاركا من مختلف محافظات سلطنة عُمان
في اليوم الأول تم تقييم 12 مشاركا، حيث أوضحت التصفيات النهائية الاستعدادات الجيدة لجميع المتسابقين والمتسابقات الطامحين للمراكز الأولى في مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها الـ ٣٠.
وقال سعيد بن حميد الضوياني مسؤول لجنتي التصفيات الأولية والنهائية للمسابقة : شهدت المسابقة في يومها الأول أداء مجيدا ومنافسة قوية من المتسابقين نظرا لمشاركة صفوة المشاركين في المسابقة، سواء في الحفظ أو التلاوة والتجويد بما يبشر أن هذه المسابقة أتت ثمارها في حفظ كتاب الله، وهذه أيضا مؤشرات جدية على الاستعدادات الجيدة من المتسابقين.
وأضاف: المسابقة شهدت إقبالا كبيرا من جميع الفئات العمرية من الجنسين حيث بلغ أكبر المتسابقين عمرا 72 عاما فيما بلغ أصغر المتسابقين 8 أعوام، وهذه المشاركة تؤكد حرص جميع فئات المجتمع على المشاركة في هذه المسابقة القرآنية، التي دخلت دورتها الثلاثين، وأشاد بجهود أولياء الأمور وحرصهم الكبير على تشجيع أبنائهم على المشاركة، والاستمرار في حفظ القرآن وإجادة تلاوته، وهذا ما شاهدناه من خلال حضور بعض أولياء الأمور مع أبنائهم المشاركين، مما كان له الأثر الطيب في نفوس النشء لتقديم مستويات جيدة ومنافسة، مؤكدا أن المسابقة أسهمت بشكل كبير في تعزيز التنافس بين العُمانيين على حفظ القرآن والالتزام بتعاليمه، كما أسهمت المسابقة في تربية جيلٍ قرآني حامل لكتاب الله وحافظ له، ومن أبرز ما حققته المسابقة طوال فترة تنفيذها عبر نسخها الماضية أنها نجحت في تخريج قُرّاء على مستوى عال من الإجادة، شارك الكثير منهم في تمثيل سلطنة عُمان في المسابقات القرآنية الدولية فكانوا خير من يمثل هذا الوطن العزيز
وقالت المتسابقة ميهاد بنت سعود الجامودية ذات الـ 9 أعوام: المسابقة في المستوى السابع: أنا سعيدة بوصولي لنهائيات مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم رغم أنها المشاركة الأولى لي في المسابقة.
وعن دور أسرتها في تعلم القرآن وحفظه قالت: أمي هي من تشجعني على الحفظ وعلى تلاوة القرآن الكريم، وتخصص جزءا كبيرا من وقتها للاستماع إلى تلاوتي ومراجعة حفظي، وكانت سببا في تأهلي للنهائيات.
وقال الحواري بن سعيد المطري المشارك في المستوى الخامس والمخصص له حفظ 6 أجزاء من القرآن الكريم: مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم حافز كبير للشباب من أجل الاهتمام بالقرآن وحفظه، وميدانا رحبا للتنافس الشريف من أجل الفوز بجوائزها، موضحا أن التصفيات النهائية أصعب بكثير من التصفيات الأولوية كون المشاركين فيها هم أوائل من شارك فيها، وهذا الأمر جعلنا نتهيأ بشكل أفضل وتخصص مساحات أكبر من الوقت لمراجعة الحفظ والتلاوة.