اليوم انطلاق البرنامج الصيفي الافتراضي الأول لطلبة التربية الخاصة بشعار «مستمرون لأجلكم»

«عمان»- تنطلق صباح غداً (الأحد) فعاليات البرنامج الصيفي الافتراضي في نسخته الأولى لطلبة مدارس التربية الخاصة، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعليم المستمر، وذلك تحت شعار «مستمرون لأجلكم» الذي يستهدف طلبة ذوي الإعاقة في فئاتها الثلاث «السمعية والعقلية والبصرية»، ويستمر مدة أسبوع كامل.

مناشط تربوية

وقالت الدكتورة فتحية بنت خلفان السدية المديرة العامة للمديرية العامة للتربية الخاصة والتعليم المستمر بالوزارة: «يأتي البرنامج الصيفي لطلبة مدارس التربية الخاصة، وبرنامج الدمج بالمديريات التعليمية بالمحافظات «مستمرون لأجلكم»؛ استمرارًا لجهود وزارة التربية والتعليم في تقديم رسالتها التربوية والتعليمية، وتعزيزًا لأدوارها المجتمعية خارج أوقات الدراسة الفعلية للطلبة، عن طريق تقديم مناشط تربوية تمتزج فيها المعارف بالتطبيق والترفيه بشكل مرن في جو افتراضي تربوي مليء بالتشويق».

لنستثمر قدراتهم

وأضافت السدية: يسعى البرنامج إلى استثمار مواهب الطلبة من ذوي الإعاقة، وطاقاتهم الكامنة الفكرية والحركية، وتوجيهها التوجيه الأمثل من خلال الممارسة التطبيقية للأنشطة المختلفة، وتمكينهم من بناء شخصياتهم بصورة إيجابية متزنة في جميع الجوانب النفسية، والاجتماعية، والثقافية، والدينية، والقيمية من خلال تعميق دور البرنامج ومضامينه؛ للمساهمة بشكل مباشر في تأهيلهم لخدمة مجتمعهم، وصقل قدراتهم، ومواهبهم، وتنمية خبراتهم ومهاراتهم المختلفة، وتعزيز طاقاتهم بالصورة الإيجابية، واكتشاف قدراتهم وتطويرها، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وإحساسهم بالمسؤولية ورفع مستوى الوعي لديهم بأهمية استغلال أوقات الفراغ في ممارسة الأنشطة المختلفة، والبرامج المفيدة».

برامج منوعة

سيتناول البرنامج الصيفي الافتراضي خلال فترة إقامته العديد من المناشط والبرامج التدريبية الهادفة، والورش العملية تتناسب مع طلبة ذوي الإعاقة في فئاتها الثلاث «العقلية والسمعية والبصرية»؛ تعينهم على تنمية قدراتهم، وتقديرها، واكتشاف مواهبهم وتطويرها، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم كأفراد صالحين قادرين على تعمير وبناء نهضة مجتمعهم بكافة متطلباته العلمية والعملية.

نزوى- أحمد الكندي

وبمشاركة واسعة وتفاعل كبير يواصل طلبة وطالبات تعليمية الداخلية مشاركتهم في البرنامج الصيفي للطلبة لهذا العام والذي يقام بشعار «صيفي تواصل وعطاء» حيث تستمر فعالياته المختلفة للأسبوع الثاني على التوالي وسط اهتمام متزايد من قبل الطلبة الحريصين على الاستفادة مما يتضمنه البرنامج من ورش تدريبية وحلقات عمل وتطبيقات وأنشطة متنوعة.

ويقول علي بن حمد الرواحي شاركت في تقديم ورشة «أعمال ووظائف المستقبل» تطرقت خلالها لأهمية الابتكار وعلاقته بتوفير المشاريع والوظائف وركزت الورشة على بعض المجالات، منها الطاقة المتجددة والتخصصات الطبية والتجارة الإلكترونية والواقع الافتراضي والمعزز وقد أتاح البرنامج الصيفي الفرصة لطلبة المدارس التعليمية لاستثمار أوقاتهم في مختلف المجالات والذي ميز البرنامج هذا الصيف هو التنوع في مواضيعه وبرامجه؛ بينما قالت الطالبة مريم بنت خالد بن حمد الشعيلي من مدرسة بسياء للتعليم الأساسي برنامج جميل يخدم العملية التكنولوجية والتعلم عن بعد وقد استفدت منه في الدراسة من خلال المشاريع المطلوبة دراسيا ومن أجل عمل عروض مرئية نافعة كما أنه يواكب التطور الحالي في عصر التكنولوجيا والتعلم عن بعد واقترح للتطوير البرنامج العام القادم العمل علي تخصيص معدل حصة لكل مرحلة للاستفادة منه في العملية التعليمية؛ أما فارس بن حمود بن عبدالله العدوي المقيد بالصف السابع من مدرسة بُهلا للتعليم الأساسي أتاح لي البرنامج الصيفي فرصة رائعة لتعلم البرامج الذي أرغب فيها، فقد شاركت من قبل في البرنامج الصيفي صيفي مواطنة مسؤولة ونحن اليوم ننهل من معين البرامج العلمية التي تقدمها للناشئة حسب الميول والرغبات، حقيقة غرس برنامج الابتكارات العملية وتقنية النانو فضاء رحب من المعلومات عن قدرة النانو لصنعها، والمجالات التي يمكن الإنسان استخدام النانو فيها، كما تعرفت على الكثير من الأمثلة وعن العلماء الذين جربوا هذه التقنية، أطمح أن أتعلم عن هذا البرنامج أكثر كي أستفيد منه مستقبلا، وأتمنى أن أحضر دورات كثيرة عن تقنية النانو فهي مهمة في الكثير من الابتكارات العالمية.

من جهتها أشارت الطالبة نور بنت فيصل الهنائية إلى أن البرنامج جميل ومفيد لنا كطلبه يقضي على أوقات الفراغ بشيء علمي وعملي حيث إن البرنامج متنوع لكافة المناشط العملية والتقنية والفنية والاجتماعية والثقافية والدينية وحصلت على استفادة عظيمة وقد تعلمت برنامج وتقنيات حديثة مفيدة لي تم على أيادي معلمين ومختصين في هذا المجال الذي سوف يكون شيقا بإذن الله تعالى وخاصة أنه عملي وكفيل بصقل بعض مواهبي العلمية والتقنية؛ وقالت أنا افضل البرامج العلمية المرتبطة بالتقنية الحديثة للمستقبل فأحببت أن أتوسع بالمعرفة النظرية والعملية للتطبيق فيه بالمستقبل سواء ببيئتي أو مجتمعي أو بلادي عمان خاصة؛ واقترحت إتاحة الفرصة للطالب لاختياره أكثر من برنامج حسب مواهبه وميوله والإعلان المبكر للمشاركة؛ أما الطالبة مزن بنت عبدالله بن حمود التويبة من مدرسة منبر العلم للتعليم الأساسي فقالت شاركت ببرنامج سكراتش حيث تمكنت من استخدام البرنامج بكل سهولة، وتمكنت أيضا من إنشاء ألعاب وقصص تعليمية تفاعلية من خلال لغة برمجة بسيطة، مجانية ومفتوحة المصدر، استخدمت الكائنات الرسومية بدل الأكواد المعقدة التي تستعمل عادة في لغات البرمجة الأخرى، وهذه اللغة هي أشبه باللعبة منها إلى لغة برمجة.

وقال الطالب أسامة بن عمار بن حبيب الحضرمي من مدرسة الشمائل استمتعت حقا بالمشاركة في برنامج صنع ألعاب تعليمية بالبوربوينت واستفدت من المعلومات القيمة المعروضة حيث تعلمت كيفية صنع لعبة تفاعلية باستخدام العجلة العشوائية؛ وأكدت الطالبة ورد بنت صهيب بن سيف القصابية مدرسة الشمائل للتعليم الأساسي بأن الورش المقدمة في البرنامج تنمي مهاراتي اليدوية والتكنولوجية، التي ساعدتني على معرفة أهمية الأجهزة الإلكترونية، كما ساعدتني على استغلال أوقات الفراغ في الإجازة الصيفية، كما أهدف إلى نقل هذه التجربة إلى أطفال عائلتي وأحرص على أن أستفيد من هذه البرامج في مسيرتي التعليمية في المدرسة والأنشطة التربوية.

بخاء – أحمد بن خليفة الشحي

كما تتواصل بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم فعاليات البرنامج الصيفي لطلبة المدارس 2021 الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم الذي يحمل هذا العام شعار (صيفي تواصل وعطاء) بمشاركة طلاب وطالبات مدارس المحافظة.

قيس بن خليفة الخزيري رئيس قسم الثقافة الدينية في وزارة التربية والتعليم قدم ورقة بعنوان شخصيتي ثقافتي وضمت الورقة مجموعة من المحاور منها آداب طالب العلم والفرق بين التقليد المحمود والتقليد المذموم وأثر الفضاء الإلكتروني والألعاب الإلكترونية وتطرق فيها المحاضر إلى التأثر بمشاهير السوشيال ميديا واليوتيوب والحذر من نشر الإشاعات والأخبار الكاذبة والمحافظة على القيم والمبادئ والأخلاق العمانية الفاضلة مضيفا بأن تفاعل الطلبة كان واضحا من خلال إجاباتهم وأسئلتهم وفي الختام شكر أبناء محافظة مسندم والمشرفين على البرنامج وعلى الجهود التي يبذلونها في توعية الناشئة وتقديم المفيد والنافع لهم - كما قدمت عذاري بنت مسعود الشحية مشرفة مختبرات علوم بتعليمية مسندم برنامجا تدريبيا عن أهمية الترجمة الأدبية للمصطلحات العامية باللغة الإنجليزية بالإضافة للمصطلحات الجديدة التي تم استحداثها من قبل جيل الشباب الحالي أثناء الحوار في مواقع التواصل الاجتماعي والتي انتشرت على نطاق واسع مؤخرا وخلال اللقاء ركزت المدربة على أهمية تعلم المصطلحات المستحدثة وترجمتها في اللغتين العربية والإنجليزية والتي جاءت من خلال خبرتها الأدبية وتخصصها في مجال الترجمة بين اللغتين حيث تفاعل مع البرنامج عددا كبيراً من الطلبة الذين أبدوا اهتمامهم لتعلم الترجمة المحلية للمصطلحات باللغتين العربية والإنجليزية فقد تم خلال حلقة العمل تطبيق المصطلحات الجديدة من خلال توظيفها في جمل من إنشاء الطلبة ونالت استحسان المدربة التي أشادت بسرعة استقبال الطلبة لهذا النوع التعابير وسهولة التعامل معها- (التجارب العملية) حلقة عمل قدمها خليفة بن أحمد بن علي البلوشي فني مختبر مدرسة النصر تمحورت فكرة البرنامج على طرح أسئلة علمية والإجابة عليها بطريقة عملية كالطريقة الصحيحة لمعرفة المعقم المناسب للاستخدام حيث تم التعرف عليه بطريقة تجربة عملية لإثبات وجود كحول الإيثانول وفي المحور الثاني تناول كيفية التعرف على الخميرة الصالحة للاستعمال في المطبخ من خلال تجارب عملية لإثبات فعالية الخميرة في تخمير الخبز أما المحور الثالث لعبة علمية يتم حلها عن طريق تجربة عملية كيفية إخراج الكرة من الأنبوب الزجاج من دون سكب الأنبوب أما المحور الرابع فتناول فيه المحاضر ما هو الفرق بين البيكن بودر وبيكربونات الصودا عمليا من خلال تجربة عملية تم تنفيذها للتفريق بين المادتين وكيفية استخدام كل مادة في الحياة اليومية.