"الصداقة العُمانية البحرينية" تناقش تطوير أدوارها المستقبلية
عقد المكتب التنفيذي لجمعية الصداقة العمانية البحرينية اجتماعه الثالث لهذا لعام برئاسة ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة مجلس إدارة الجمعية، وبحضور سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية من الجانبين وأعضاء المكتب التنفيذي، بدأ اللقاء بتثمين الجهود المبذولة لرسم ملامح خط سير الجمعية وتطلعات الأعضاء وأهدافهم ورؤاهم لتعزيز أواصر الصداقة والمحبة بين سلطنة عمان ومملكة البحرين، وتعزيز آفاق التعاون والشراكة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والثقافية والاجتماعية والرياضية والتعليمية.
وناقش المكتب عدة بنود من بينها التحضيرات الجارية لإقامة حفل تدشين الجمعية الذي قد تقرر إقامته خلال شهر يونيو الجاري، حيث تم استعراض كافة الاستعدادات، وتشكيل الفريق المشرف على الحفل، وتحديد المهام واستكمال كافة الأمور اللوجستية والفنية المتعلقة بذلك وبالتعاون مع سفارة مملكة البحرين بالسلطنة والجهات ذات الصلة، إضافة إلى تعزيز الاستثمار بين البلدين في المجال الاقتصادي، وبحث سبل الاستفادة من التعاون القائم بين البلدين في المجالات الثقافية والعلمية وغيرها وتوقيع مذكرات التفاهم واتفاقيات الشراكة والتعاون، كما تطرق الاجتماع إلى نظام وشروط الانتساب للجمعية والرسوم الخاصة بذلك، وضرورة الانتهاء من صياغة اللوائح المنظمة لعمل الجمعية بما فيها الأنظمة الداخلية والنظام المالي والعضوية، وتشكيل اللجان الدائمة للجمعية، وحث المكتب التنفيذي على الإسراع في متابعة الأعمال المكلف به والأمور المتعلقة بسير عمل الجمعية، وتسعى الجمعية من خلال أنشطتها وبرامجها التي سوف تعمل عليها خلال الفترة القادمة إلى تأسيس قاعدة متينة تقف عليها الجمعية من خلال استقطاب الكفاءات الوطنية من البلدين والأعضاء الراغبون بدفع مسيرة العمل فيها نحو آفاق أرحب، وفتح باب الانتساب للأفراد في البلدين للانضمام إلى الجمعية وتفعيل كافة المجالات من أجل تطوير الأدوار المستقبلية للجمعية والوصول إلى التطلعات والآمال المعقودة عليها.
يذكر أن جمعية الصداقة العمانية البحرينية قد أشهرت بناءً على القرار الوزاري رقم (٩١/٢٠٢٢) الصادر من معالي السيد وزير الخارجية، وذلك بهدف تعزيز أواصر التواصل القائم بين السلطنة ومملكة البحرين، وترسيخ قيم التعاون بينهما وتعميق التواصل الثقافي والحضاري والعلمي والاجتماعي والفني والإعلامي والرياضي، بجانب تعزيز العلاقات الاقتصادية وترويج الاستثمار بين البلدين الشقيقين.
