الزكاة بنزوى تُطلق 6 مشروعات ضمن مبادرة " تمكين أسرة "

بدأت لجنة الزكاة والصدقات بولاية نزوى تنفيذ "مشروع تمكين أسرة " والذي يهدف لمساعدة الأسر المحتاجة وتحويل الأسر المستحقة إلى أسر منتجة تساهم في تنمية المجتمع واستقرارها حيث يهدف المشروع إلى تمكين الأسر المستحقة لتصبح أسر منتجة ومعتمدة على ذاتها من خلال حزمة من البرامج التدريبية والتأهيلية والدعم المادي والمعنوي والفني الذي قدّمته وفق منهجية عمل تم اعتمادها بكفاءة عالية وبالشراكة مع الجهات الحكومية ذات العلاقة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

وكانت باكورة المشروع البدء في إطلاق ستة مشاريع تجارية معنية للأسر المستحقة والمدرجة أسماؤها في اللجنة بمبلغ وقدره 17.867.500 ألف ريال وهي مشروع توفير جهاز المسح الأرضي GPS والمختص لرفع الإحداثيات والإسقاطات الأرضية للمدن ووضع العلائم ومشروع حظيرة تربية الدواجن ومشروع بيع المياه المعدنية بالجملة ومشروع عربة مقهى متنقّل ومشروع تربية المواشي ومشروع بيع الأدوات المنزلية.

وقال سليمان بن عبدالله العدواني رئيس لجنة الزكاة والصدقات بولاية نزوى إن البرنامج سعى إلى تمكين الأسر المعسرة والمدرجة تحت مظلة لجنة الزكاة والصدقات بالولاية وتحويلها إلى أسر منتجة مستقلة معتمدة على نفسها في تحسين الدخل وتسهم في تنمية المجتمع كما إن البرنامج يهدف إلى تعزيز ثقافة العمل الحر لدى المجتمع وخاصة الأسر التي تعاني من قلة الدخل والحاجة إلى المعونات المستمرة مُنوّهاً إلى ضرورة الاهتمام والالتفات إلى هذه الأسر وتقديم المهارات وتعزيز السوق المحلي وتحقيق قوة شرائية وفتح فرص عمل لها في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية.

مضيفا أن اختيارات هذه المشاريع جاءت بعد أن أطلقت اللجنة استبانة إلكترونية لجميع الأسر المسجلة لديها بهدف معرفة المجالات والقدرات لديها والتسجيل في البرنامج حيث استقبلت اللجنة العديد من المشاريع والمبادرات من قبل الأسر والتي نُظِرَ فيها حسب التسلسل وأهمية المشروع والنظر في إمكانية تنفيذه.

وبين رئيس اللجنة أن هذه المشاريع خضعت لعدة إجراءات قبل الموافقة عليها وإطلاقها، منها المقابلة والاستماع إلى شرح صاحب المشروع ودراسة الجدوى وتحليل البيانات الخاصة بالمشروع. حيث تضم لجنة مشروع تمكين أسرة عدد من المختصين في مجال الاستثمار وريادة الأعمال والمجال الاقتصادي مشيراً إلى أن اللجنة تقدّم الدعم المالي والإداري ومتابعة المشروع من بداية الإعداد والتأسيس والانتقال إلى الدعم الإداري والفني بما يتناسب مع احتياجات المشروع؛ وبين في ختام حديثه أن المشاريع التي تم دعمها قد خضعت إلى دراسة من قبل المختصين وتمت الموافقة عليها على حسب الأهمية واحتياجات السوق المحلية وأن اللجنة ماضية لإطلاق مشاريع أخرى في المرحلة القادمة داعياً أهل الخير والأيادي البيضاء إلى الدعم والمساهمة في خلق فرص عمل جديدة لأبناء الوطن العزيز وتمكينهم من خلق حياة كريمة لهم.