استحداث برنامجين لمؤهل البكالوريوس في العلوم التطبيقية والإنسانية لطلبة الدبلوم العام

استحدثت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار برنامجين جديدين لمؤهل البكالوريوس للطلبة المجيدين، وهما برنامج (STEM) الذي يشير إلى الحروف الأولى من العلوم التطبيقية والتي تضم (Sciences) للعلوم، (Technology) للتكنولوجيا، (Engineering) للهندسة و(Mathematical Sciences) لعلوم الرياضيات، وبرنامج (ESAM) للعلوم الإنسانية الذي يضم (Education) للتربية، (Sciences Social) للعلوم الاجتماعية، (Art) للفنون و(Management) للإدارة.

وقالت لارا بنت غسان عبيدات المديرة العامة للبعثات: "يأتي طرح هذه البرامج بهدف استقطاب الطلبة المجيدين، وللميزة التي تقدمها من خلال إتاحة الحرية للطالب في اختيار التخصص والمؤسسة التعليمية وفق رغباته، حيث تضمنت شروط برنامج (STEM) حصول الطالب على معدل عام لا يقل عن (75%) في شهادة دبلوم التعليم العام أو ما يعادلها، والحصول على معدل (70%) كحد أدنى في مواد الرياضيات البحتة واللغة الإنجليزية ومادة واحدة من الأحياء أو الكيمياء أو الفيزياء، أما برنامج (ESAM) فيشترط على الطالب الحصول على معدل عام لا يقل عن (75%) في شهادة دبلوم التعليم العام أو ما يعادلها، والحصول على معدل (70%) كحد أدنى في مواد اللغة الإنجليزية ومادة واحدة من الرياضيات البحتة أو التطبيقية".

ويضم برنامج (STEM) الذي يحمل الرمز (BS380) تخصصات العلوم باستثناء تخصصات الطب البشري والعام، وطب وجراحة الفم والأسنان، والتمريض، والصيدلة، وعلوم البصريات، والعلاج الفيزيائي، وتقنية المعلومات، والهندسة وعلوم الرياضيات، أما برنامج (ESAM) فيحمل الرمز (BS390) ويضم تخصصات العلوم الاجتماعية، والفنون والإدارة، وتم استثناء تخصصات التربية من البرنامج نظرا لارتباطها بأعداد محددة بناء على بيانات الاحتياجات السنوية لوزارة التربية والتعليم.

• آلية التسجيل في البرامج المرنة

أما عن آلية استكمال التسجيل في البرامج المرنة، أوضحت لارا عبيدات أنه بعد حصول الطالب على فرصة دراسية في البرامج المرنة، يجب عليه اختيار أحد التخصصات الرئيسية المدرجة تحت الرمز الذي تم قبوله فيه، والمؤسسة التي يرغب الدراسة بها شريطة أن تطرح المؤسسة التخصصات المحددة لهذه البرامج، بعد ذلك يتعيَّن على الطالب التواصل مع المؤسسة لاستكمال تسجيله بها، وذلك خلال فترة استكمال إجراءات التسجيل التي حددها مركز القبول الموحد، وهذه البرامج غير مشروطة باجتياز المقابلات الشخصية والاختبارات أو سنة اللغة للحصول على البعثة.

• مساهمة القطاع الخاص

وأشارت المديرة العامة للبعثات إلى حرص الوزارة على تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وذلك عبر التواصل المستمر مع العديد من الشركات للمساهمة في توفير منح دراسية إضافية للابتعاث الداخلي، وقد تلقت الوزارة استجابة جيدة من قبل شركات القطاع الخاص في العام المنصرم، إضافة إلى مساهمة مؤسسات التعليم العالي الخاصة في توفير عشرات المنح الدراسية التي استفاد منها الكثير من الطلبة سواء أكانت منحا كاملة معفية الرسوم الدراسية أو منحا جزئية معفية الرسوم بنسبة 50%، كما أن هناك منحا من شركات أخرى تعمل الوزارة على مراجعة شروط تلك المنح تمهيدا للإعلان عنها عن طريق مركز القبول الموحد.