أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة.. صرح أكاديمي لضمان استمرار عجلة التقدم
- تعد رافداً مهما لتخريج كوادر شرطية وأمنية مؤهلة لصون المكتسبات وتحقيق الأمن في ربوع البلاد
- يسعى القائمون عليها إلى تحقيق رؤية الأكاديمية للريادة في التعليم والتدريب والتأهيل والبحث العلمي
" عمان " :
تعد أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة إحدى الصروح العلمية والتدريبية البارزة في سلطنة عمان، والتي يعول عليها في تخريج الكوادر الشرطية والأمنية المؤهلة والمساهمة في صون المكتسبات الوطنية وتحقيق الأمن في ربوع البلاد ، ورافدًا علميًّا وتدريبيًّا لتأهيل مُنتسبيها وتزويدهم بالعلوم والمعارف الحديثة، وتوافر أبرز الأدوات العلمية الحديثة للتعليم، وبما يحقق التطلعات في مواكبة أرقى المخرجات الأمنية على المستوى الدولي والعالمي ، ويحظى الدارسون في الأكاديمية باهتمام فاعل من قبل القائمين على مخرجات هذا الصرح الأكاديمي البارز والعريق.
وتقع على مُنتسبي الشرطة مسؤوليات كبيرة في تحقيق الأهداف الوطنية فور تخرجهم وإلحاقهم بمختلف التشكيلات والإدارات لدعم الجهود الحكومية في تحقيق الأهداف والاستراتيجيات في المحافظة على الأمن العام ومواجهة التحديات الأمنية المستجدة وفق الاختصاصات والمهام التي تُعنى بها كافة تشكيلات شرطة عُمان السُّلطانية، سعيًا إلى تقديم أفضل الخدمات بالإضافة إلى تطبيق الأنظمة والقوانين التي من شأنها تحقيق الأهداف الوطنية وترسيخ مبادئ الأمن والأمان إلى جانب التعاون البنّاء مع مختلف مؤسسات الدولة من حكومية وخاصة لمواكبة المرحلة الجديدة من مسيرة الوطن، وتوفير البيئة الآمنة لضمان استمرار عجلة التقدم والنمو والازدهار.
صرح أكاديمي
ويتجسدُ حضور أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة في ذاكرة منتسبي شرطة عمان السلطانية منذ اللحظات الأولى لانضمامهم لهذا الصرح الأكاديمي الذي يُعنى بالجانب التعليمي والتدريبي والتأهيلي منذ التحاقهم بالعمل في شرطة عُمان السلطانية للتشرف بالقيام بهذه المُهمة الوطنية والإسهام في الحفاظ على مكتسبات النهضة المُباركة وصون المُنجزات، ودفع عجلة التطور والتنمية في العهد المتجدد لعاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المُعظم القائد الأعلى ـ حفظه الله ورعاه ـ لينعم المجتمع بالاستقرار والنماء.
وما تشهدهُ أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة من اهتمام ودعم من القيادة العامة للشرطة منذ تشكل ملامح هذا الجهاز الأمني يؤكد دورها المُهم باعتبارها رافدًا علميًّا وتدريبيًّا لتأهيل مُنتسبيها وتزويدهم بالعلوم والمعارف الحديثة لتحظى شرطة عمان السلطانية بمختلف تشكلاتها ومهامها واختصاصاتها بخريجين لديهم الكفاءة العالية للتعامل مع المرحلة الحالية وصولا إلى تحقيق الأهداف الوطنية.
رؤية الأكاديمية
ويسعى القائمون على أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة إلى تحقيق رؤية الأكاديمية، التي تهدف إلى الريادة في التعليم والتدريب والتأهيل والبحث العلمي لرفد منتسبي الشرطة بالمهارات والقدرة المهنية والعلمية التي ترتقي بالأداء وتحقق أمن وسلامة المجتمع، من خلال توفير البيئة العلمية والبحثية والتدريبية ووسائل الدعم اللازمة وتعزيز العلاقة مع المؤسسات المهنية والمجتمعية ذات الصلة بما يحقق أهداف شرطة عمان السلطانية.
وتعمل أكاديمية السُّلطان قابوس لعلوم الشرطة على إكساب مُنتسبيها العلوم والمعارف في مرافق حديثة مجهزة بكافة الأدوات المتطورة التي تمكنهم من الاستفادة القصوى وتُعنى كلية الشرطة بتدريب وتأهيل الضباط المرشحين بدنيًّا وعسكريًّا وعلميًّا ليصبحوا مؤهلين للعمل في مختلف التشكيلات بإمكانات مهنية عالية بما يتوافق مع تطلعات المجتمع والتطورات المختلفة التي تشهدها الحياة الحديثة، وباكتمال مختلف مراحل التدريب يتم منح الخريجين شهادات علمية في القانون وعلوم الشرطة.
معاهد تدريبية
وتضمُ أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة مجموعةً من المعاهد التدريبية كمعهد تدريب الضباط الذي يُسهم بدوره في صقل مهارات ضباط الشرطة في مختلف تخصصاتهم وتشكيلاتهم كما تضم الأكاديمية معهد ضباط الصف ومعهد الشرطة المستجدين ومعهد الشرطة النسائية، ومجمع التطبيقات العملية بالإضافة إلى كلية الشرطة بمبناها الجديد مكتمل المرافق الذي يحتوي على قاعات دراسية مزودة بأحدث التقنيات التعليمية.
وتجسيدًا للنقلة التكنولوجية في شرطة عمان السلطانية فإن منتسبي الشرطة لديهم إمكانية الاستفادة من الموقع الإلكتروني لأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة الذي تم تصميمه ليواكب التطور المُتسارع الذي تشهده شرطة عُمان السلطانية في كافة المجالات ويتناغم مع دور الأكاديمية في مجال التأهيل العلمي ورفع المستوى الثقافي ليكون مُرتبطًا بالعلم والتعريف بأنشطة وفعاليات الأكاديمية وإصداراتها الثقافية.
وتستشرف شرطة عُمان السلطانية آفاق النهضة المتجدّدة والرؤية العصرية لعُمان تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى ـ حفظه الله ورعاه ـ لتُجدد العهد والولاء بأن تظل عينًا ساهرةً على أمن الوطن مسخرةً كافة إمكاناتها ومقدراتها للحفاظ على النهج المُستمر الذي تحرص عليه القيادة العامة للشرطة، لتقديم الخدمات بكفاءة واقتدار وبجودة عالية للمواطن والمقيم والزائر.
