صحافة

قائمة أفضل الجامعات في العالم

01 أكتوبر 2018
01 أكتوبر 2018

تقاس قيمة الجامعات ومعاهد الدراسات العليا بمقدار ما تقدمه من أبحاث ونتائج علمية، بحيث تختلف الجامعات في ترتيب أولوياتها بناء على هذا المعيار، حتى أن ترتيب الجامعات يختلف من عام لآخر. وفي هذا العام نشرت صحيفة «التايمز» قائمة كشفت فيها استمرار الولايات المتحدة وبريطانيا في احتلال مقدمة دول العالم في ترتيب قائمة أفضل الجامعات للعام الجاري، حيث احتلت الدولتان المراكز العشرين الأولى، باستثناء جامعة واحدة هي جامعة إيث السويسرية.

وكانت الصحيفة قد قامت بتصنيف الجامعات، آخذة في الاعتبار جودة التدريس، والأبحاث، ونقل المعرفة، والرؤية العالمية. وما زالت جامعة اكسفورد في المرتبة الأولى للعام الثالث على التوالي، ولكن التصنيف العام للجامعات البريطانية وصف بأنه «انحدر بصورة طفيفة».

وأشارت الصحيفة إلى أن الذكور استمروا يشكلون أغلبية الطلاب بالجامعات العشر الأفضل، باستثناء جامعة بنسلفانيا الأمريكية التي مثلت الإناث أغلبية بها. وفي معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا كانت نسبة الإناث أقل من الثلث.

وذكرت الصحيفة ان بعض الدول الآسيوية مثل الصين وسنغافورة ظلت تنفق بسخاء على جامعاتها خلال السنوات الأخيرة، ما جعل ثلاث جامعات آسيوية تأتي ضمن الثلاثين الأوائل لأول مرة.

ودخلت جامعة بغداد، وهي أكبر الجامعات العراقية، في ترتيب صحيفة «التايمز» لأفضل الجامعات، لتصبح واحدة من بين 1250 جامعة بحثية تضمنتها القائمة. وأثنت الصحيفة عليها لبنائها شراكات أكاديمية دولية. وبعد الولايات المتحدة وبريطانيا واليابان تأتي الصين في المرتبة الرابعة من حيث عدد الجامعات في الترتيب العالمي للجامعات. وفيما يلي ترتيب أفضل عشرين جامعة بحسب ما ورد في القائمة:

جامعة اوكسفورد – جامعة كمبريدج – جامعة ستانفورد – معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا – معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا – جامعة هارفارد – جامعة برنستون – جامعة ييل – امبيريال كوليدج بلندن- جامعة كاليفورنيا في روكلي- جامعة كولومبيا- جامعة كاليفورنيا في لوس انجلوس- جامعة ديوك- جامعة كورنيل – جامعة ميتشيغان.

وفي سياق اخر، نشرت صحيفة «مترو» تقريرا أشارت فيه إلى طرح جامعة «باكنجهام» البريطانية برنامجا دراسيا جديدا فريدا من نوعه، يتخصص في مجال الأمن والاستخبارات والتهديدات الإلكترونية، ويمنح دارسيه درجة علمية في «التجسس الدولي».

ونقلت الصحيفة عن جوليان ريتشاردز، مدير البرنامج، والذي أمضى 20 عاما في هذا المجال قوله، إن البرامج الحالية في الجامعات بشأن العلاقات الدولية ليست كافية للتعاطي مع التطورات التكنولوجية التي طرأت خلال السنوات الماضية. وأضاف أن البرامج الحالية تركز بشكل كبير على دوافع الحرب على الإرهاب، ولا تتعامل مع الأدوات الجديدة لهذا الإرهاب.

وأشار ريتشاردز إلى أن الطلاب يبحثون عن طرق جديدة في وظيفة مع أجهزة الاستخبارات، موضحا أن البرامج الحالية تفتقد إلى التعقيدات المتصلة بكيفية حاجة الدول إلى محاربة التهديد الإرهابي. ومن المقرر أن يبدأ التدريس بهذا البرنامج في يناير المقبل.