ثقافة

تدشين جائزة «الكتاب والأدباء» للإبداع الأدبي لطلبة المدارس

18 أكتوبر 2022
4 مجالات أدبية في فئتي الناشئة واليافعين
18 أكتوبر 2022

دشنت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء مساء أمس جائزة الإبداع الأدبي لطلاب المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، بحضور سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم والمهندس المكرم سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس مجلس إدارة الجمعية.

حيث تستهدف الجائزة طلبة المدارس الحكومية والخاصة وطلبة التربية الخاصة، ويمكن مشاركة العمانيين وغير العمانيين فيها، وتنقسم فئات المشاركة إلى فئتين: فئة الناشئة (7-10) سنوات بأربعة مجالات للجائزة: المقالة الأدبية، المتحدث الواعد، الإلقاء الشعري، والقارئ الصغير، وفئة اليافعين (11-18) سنة، بأربعة مجالات: الشعر الفصيح، البحث الأدبي والقراءة النقدية، القصة القصيرة، والمقالة الأدبية.

وستكرم الجائزة 3 فائزين في كل مجال من مجالاتها، إضافة إلى 10 جوائز تشجيعية في كل مجال، حيث ستكون الجائزة في مجالات الشعر الفصيح، القصة القصيرة، والمقالة الأدبية، 200 ريال عماني للمركز الأول، و150 ريالا عمانيا للمركز الثاني، و100 ريال عماني للمركز الثالث، فيما سيحظى الفائزون في مجالات البحث الأدبي والقراءة النقدية، المركز الأول 250 ريالا عمانيا، والمركز الثاني 200 ريال عماني، والمركز الثالث 150 ريالا عمانيا. أما في مجالات فئة الناشئة: المقالة الأدبية، والقارئ الصغير، والإلقاء الشعري، والمتحدث الواعد فسيحصل الفائز بالمركز الأول على 150 ريالا عمانيا، والثاني 100 ريال عماني، والثالث 50 ريالا عمانيا، إضافة إلى إصدار الأعمال الفائزة في إصدار خاص بالجمعية.

تنمية المواهب الأدبية..

وقدم المكرم المهندس سعيد الصقلاوي خلال الحفل كلمة قال فيها: «إيمانًا بأهمية الإبداع واستدامته والثقافة واستمرارها، وتنمية المواهب الأدبية وتطويرها، وتوفير المناخ المناسب كي تزدهر فيه وتضيء في سماء النهضة المتجددة بإذن الله ومشيئته»، وألقى سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم كلمة أكد فيها على أهمية هذه الجائزة التي تعمل نوعا ما توازنا مع اهتمامات الوزارة بالجانب العلمي، وقال: «نأمل أن تكون هناك مخارج أدبية وكتاب مبدعون من نتاج هذه الجائزة، مشيرًا إلى أن تحقيق أهداف الجائزة في نسختها الأولى يؤهل لتطويرها في الدورات القادمة، كما أكد سعادته على دعمه الشخصي للجائزة، والسعي لتذليل كل الصعاب».

تلا ذلك توقيع لاتفاقية بين الوزارة والجمعية، ومما جاء في ديباجتها: «يسعى الطرفان لتعزيز التعاون لأجل ترسيخ قيم الجمال والمعرفة والوعي الثقافي وتعزيز مكانة الإبداع الأدبي ومهاراته لدى الطلبة الموهوبين في المجالات الأدبية والثقافية».

وتنص الاتفاقية في إحدى موادها على تشكيل فريق عمل مشترك من الطرفين لمتابعة تفعيل الجائزة منذ بداية كل دورة حتى نهايتها، وتقديم تقرير سنوي لكل طرف حول سير عملها.

تجدر الإشارة إلى أن أهم الأهداف المتوخاة من هذه الجائزة يتمثل في تعزيز قنوات التعاون والتواصل بين الجمعية ووزارة التربية والتعليم والمؤسسات التعليمية والمدارس، وإبراز أهمية العمل الأدبي لدى جميع فئات المجتمع وخصوصًا الطلبة والناشئة في المدارس، وتنمية روح التنافس بين الطلبة في حصد الجوائز الأدبية؛ بما يسهم في تجويد إنتاجاتهم الأدبية والارتقاء بمواهبهم وإبداعاتهم، وتشجيع الكتابات الأدبية لدى الناشئة واليافعين والعمل على إصدار الإنتاج الأدبي المتميز للفائزين في المسابقة، وتعزيز دور الجمعية في خدمة المجتمع وتعزيز الوعي بأهمية الأدب لدى فئات المجتمع وخصوصا الناشئة.