إسحاق الخنجري يلقي قصيدته
إسحاق الخنجري يلقي قصيدته
ثقافة

إسدال الستار على فعاليات الملتقى الأول للشعر الفصيح في الجبل الأخضر

02 أكتوبر 2022
02 أكتوبر 2022

أسدل مساء أمس في ولاية الجبل الأخضر الملتقى الأول للشعر الفصيح الذي نظمته الجمعية العمانية للكتاب والأدباء ممثلة في لجنة الشعر الفصيح بالتعاون مع اللجنة الثقافية العلمية في نادي نزوى، وفريق الارتباط الرياضي بالجبل الأخضر الذي أقيم ليومين، وشارك فيه خمسة عشر شاعرًا من شعراء الفصيح، وتضمّن تقديم جلسة نقدية، وثلاث جلسات شعرية لأبرز شعراء الفصيح في سلطنة عمان.

وقد بدأت الجلسة الشعرية الأولى التي رعاها الشيخ علي بن محمد بن حمد البوسعيدي والي الجبل الأخضر بالندب بكلمة الجهة المنظّمة، قدمها أشرف بن حمد العاصمي عضو مجلس إدارة الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، تحدث فيها عن أهمية إقامة هذا الملتقى من أجل إحياء الفعاليات الأدبية، وإبراز الإمكانيات الفكرية لدى الشعراء، كما شارك في الجلسة الشاعر الشيخ سالم بن علي الكلباني، والشيخ ناصر بن منصور الفارسي ضيفي شرف الملتقى.

وشهدت الجلسة تقديم ثلاثة شعراء، هم الدكتور إسحاق الخنجري، ومحمد العبري، ومحمد الفهدي لمشاركاتهم التي تنوعت بين الطبيعة والعاطفة والقصائد الوطنية، بالإضافة لمشاركة أحد الطلبة بقصيدة للمرحوم راشد الفهدي أحد شعراء الجبل الأخضر الذي تم تسليط الضوء على مسيرته الشعرية خلال الملتقى.

أما في الجلستين الثانية والثالثة فقدّم خمسة شعراء مشاركاتهم في الجلسة الثانية، وهم الشيخ ناصر بن منصور الفارسي، والشعراء (عبدالله الكعبي، وزيد الشحي، ومحمد آل ثاني، وأحمد الشعيلي)، وقصيدتين للطالب عمّار بن ياسر الفهدي، والطالبة ريناد بنت ربيع الريامية، بينما شارك في الجلسة الثالثة الشيخ سالم بن علي الكلباني، والشعراء الدكتور عامر العيسري، وطلال الزعابي، ويعقوب المفرجي.

وأقيم حفل ختام الملتقى برعاية الفريق الركن متقاعد أحمد بن حارث بن ناصر النبهاني ألقى خلالها أحمد بن عبدالله الكندي كلمة اللجنة الثقافية العلمية بنادي نزوى، أشاد فيها بمشاركة الشعراء، ونجاح فعاليات الملتقى، والشراكة الناجحة بين الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، واللجنة الثقافية العلمية بنادي نزوى؛ لتكون هذه الفعالية باكورة التعاون بين الجانبين؛ ثم قام راعي المناسبة بتكريم المشاركين في الملتقى؛ وعلى هامش الملتقى أقيمت ثلاث فعاليات مصاحبة، هي الاحتفاء بالشاعر المرحوم راشد بن خليفة الفهدي، وإقامة معرض للإصدارات الشعرية التي أشرفت عليها اللجنة العمانية للكتّاب والأدباء، وتقديم جلسة عن الترجمة بمناسبة اليوم العالمي للترجمة قدّمها الشاعر يعقوب المفرجي تناول فيها أهمية وأسس الترجمة، وكيفية تحقيق هدف الترجمة بالوصول للمعنى الحقيقي للنص، وكذلك الترجمة في مجال الشعر.

وأكّد المكرّم المهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء أن ملتقى الشعر الفصيح الأوّل قد حقق النجاح المخطط له من خلال مشاركة كوكبة من شعراء سلطنة عمان المجيدين بالشعر الفصيح مع قامتين شعريتين من الشعراء الذين كانت لهم مساهمات في مسيرة الشعر الفصيح على مدى سنوات طويلة. وقال عقب ختام الملتقى: إن النجاح الذي شهدته النسخة الأولى تدفعنا للتفكير في تطويره وتكراره سنويًا، وهناك مقترح أن يقام سنويًا بولاية الجبل الأخضر بمسمى « مهرجان الجبل الأخضر للشعر الفصيح»، مع توسيع فرص المشاركة لتشمل شعراء من دول المجلس والدول العربية لاحقًا، مشيرًا إلى أن الأمسيات والأصبوحات التي شهدتها فعاليات الملتقى لاقت قبولاً وأصداء إيجابية داعمة لاستمراريته.