89 فنانا تشكيليا يرسمون ملامح المعرض السنوي العام للفنون التشكيلية

عدنان الرئيسي يتوَّج بالجائزة الكبرى -

كتب ــ عامر بن عبدالله الأنصاري -

أعلنت الجمعية العمانية للفنون التشكيلية التابعة لوزارة شؤون الفنون أمس أسماء الفنانين الفائزين بمسابقة المعرض السنوي العام للفنون التشكيلية بنسخته السابعة والعشرين، وحقق الفنان التشكيلي عدنان بن صالح الرئيسي الجائزة الكبرى عن عمله ضمن مجال الرسم والتصوير.

جاء ذلك في احتفال افتتاح المعرض، الذي أقيم مساء أمس برعاية معالي درويش بن اسماعيل البلوشي الوزير المسؤول عن الشؤون المالية وحضور معالي الدكتورة سعاد بنت محمد اللواتية وزيرة شؤون الفنون وعدد من المدعوين والفنانين التشكيليين في مقر جمعية الفنون التشكيلية.

وفي مجال الرسم والتصوير حقق المركز الأول الفنان التشكيلي سلمان بن عامر الحجري، وفاز كل من الفنان التشكيلي نايف بن سالم الغافري والفنانة التشكيلية هناء بنت صادق اللواتية المركز بالثاني، وللمركز الثالث كذلك فائزان أولهما الفنانة التشكيلية سامية بنت سالم الغريبية، والفنانة التشكيلية كفاح بنت سعيد المزروعية.

أما في مجال النحت والخزف فجاء بالمركز الأول الفنان التشكيلي علي بن سليمان الجابري، وفي المركز الثاني فاز كل من الفنان التشكيلي علي بن سعيد الجهوري والفنان التشكيلي يوسف بن سيف الرواحي.

فيما حقق الفنان التشكيلي عيسى بن احمد المفرجي جائزة مجال الأعمال التركيبية.

كما تضمن الاحتفال اعلان جائزة لجنة التحكيم، وذهبت للفنانة التشكيلية افتخار بنت مظفر السيابية، والجائزة الشرفية للمقيمين وذهبت للفنانة التشكيلية ابتهال عرابي سليمان، والفنانة التشكيلية «بينسز ماريا».وتكونت لجنة تحكيم المسابقة من الفنانة التشكيلية د.ربيعة الرينشي، والفنان التشكيلي مرتضى بصراوي، والفنان التشكيلي خالد محمد سيد فرج، ونيابة عن اعضاء لجنة التحكيم، قدمت الدكتورة ربيعة الريشني كلمة اللجنة، وقالت فيها: «نيابة عن اعضاء لجنة التحكيم المشكلين لاختيار الأعمال الفائزة بالمعرض السنوي العام للفنون التشكيلية بالدورة السابعة والعشرين، نشكر الجمعية العمانية للفنون التشكيلية لإقامة هذه الفعالية التي تساهم بالنهوض بقطاع الفنون التشكيلية العمانية، وبعد انتهاء اعمال اللجنة رأت أن الاعمال الفنية تدل على تنوع في الاختصاصات وثراء في الحركة التشكيلية العمانية، وقد لاحظت أن الفن العماني أصبحت له مكانة في الساحة الفنية العربية والدولية، ونتمنى لجميع الفنانين العمانيين المزيد مـــــــــن البحــــــــث والعمل والتوفيق في سبيل الدفع بالحركة التشكيلية العمانية نحو مزيد من الاشعاع والتألق».

وقد شارك في المعرض 89 فنانا تشكيليا عمانيا ومقيما، بإجمالي اعمال تتجاوز 150 عملا تشكيليا متنوعا، وفي مجالات مختلفة منها مجالات الرسم والتصوير والجرافيك والاعمال التركيبية والنحت والخزف وغيرها من المجالات.

وقدم حفل افتتاح المعرض خليل الرواحي، الذي قال في كلمة التقديم: «يعتبر الفن التشكيلي أحد أهم روافد الثقافة لما يحمله من إشعاع للاحساس الجمالي، والتعبير عن القيم الأصيلة ذات البعد الانساني، والفن في السلطنة أخذ ينمو في ظل مناخات الوعي الثقافي الذي بدأ جليا في ساحة النشاط الفكري بالمجتمع العماني».

وتابع: «يشارك في المعرض 89 فنانا وفنانة من العمانيين والمقيمين على أرض السلطنة، الذين سعوا جاهدين لتقديم تجاربهم في مختلف المجالات الفنية، وقد أتى هذا المعرض كمسابقة فنية في عدة مجالات قد طرحت في شروط المسابقة بالمعرض.. ويأتي هذا المعرض تأكيدا وتحقيقا لهدف الجمعية العمانية للفنون التشكيلية إلى إيجاد وتوفير مساحات فكرية خصبة تتضمن مختلف تجاربهم وإبداعاتهم الفنية المعاصرة».