No Image
العرب والعالم

حزمة عقوبات أوروبية تاسعة ضد روسيا وبولندا تدعم أوكرانيا بشحنة صواريخ

24 نوفمبر 2022
روسيا تحبط مخططا لتخريب خط أنابيب ساوث ستريم لنقل الغاز
24 نوفمبر 2022

عواصم "وكالات":

ذكر جهاز الأمن الاتحادي الروسي اليوم أنه أحبط محاولة أجهزة مخابرات أوكرانية تنفيذ ما قال إنه تخريب لخط أنابيب غاز ساوث ستريم.وأضاف جهاز الأمن الروسي "نتيجة لمجموعة من إجراءات التحقيق، منع (جهاز الأمن الاتحادي الروسي) محاولة من أجهزة مخابرات أوكرانية لتنفيذ عملية تخريب وإرهاب كانت تستهدف خط أنابيب غاز ساوث ستريم الذي ينقل موارد الطاقة لتركيا وأوروبا".ولم يتضح بعد أي خط هو الذي يشير له جهاز الأمن الروسي.

وكان مشروع خط أنابيب ساوث ستريم يهدف إلى نقل الغاز الروسي عبر البحر الأسود إلى ساحل بلغاريا، لكنه ألغي في 2014 وحل محله مشروع ترك ستريم الذي يصل للبر في تركيا ويمكنه توصيل الغاز للمجر وبلغاريا.

من ناحية أخرى قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، خلال زيارة إلى فنلندا اليوم الخميس، إن الاتحاد الأوروبي يعد حزمة تاسعة من العقوبات ضد روسيا ردا على هجومها على أوكرانيا.

وذكرت فون دير لاين في مؤتمر صحفي "نعمل جاهدين على استهداف روسيا في المجالات التي تؤلمها لتقويض قدرتها على مواصلة الحرب على أوكرانيا، ويمكنني أن أعلن اليوم أننا نعمل بكل طاقتنا لإعداد حزمة عقوبات تاسعة".

وأضافت "أنا على ثقة من أننا سنتفق قريبا على سقف عالمي لسعر النفط الروسي مع مجموعة السبع والشركاء الرئيسيين الآخرين. لن يهدأ لنا بال حتى تنتصر أوكرانيا على (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وحربه الهمجية غير القانونية".

واتهمت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم روسيا بارتكاب "جرائم حرب بوضوح" في أوكرانيا، مشددة على أن القصف الكثيف أمس الأربعاء "لم يكن موجها إلى أي هدف عسكري".

وقالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية في بيان "تدين فرنسا بأشدّ العبارات القصف الكثيف الذي شنّته روسيا في 23 نوفمبر على كييف ولفيف وعدة مدن أوكرانية أخرى".

وتابعت "هذا الاستهداف الممنهج للسكان مع اقتراب الشتاء يعكس إرادة روسيا الواضحة في جعل الشعب الأوكراني يعاني وحرمانه من المياه والتدفئة والكهرباء، من أجل تقويض قدرته على الصمود"، معتبرة أن "هذه الأقعال تشكّل بوضوح جرائم حرب ".

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد اعتبر الأربعاء على تويتر أن "كل ضربة على منشآت مدنية تشكّل جريمة حرب ولا يمكن أن تمرّ من دون عقاب".

من جهته طلب وزير الدفاع البولندي من ألمانيا تسليم أوكرانيا شحنة صواريخ باتريوت أرض-جو مخصصة في الأصل لبولندا، وذلك لمساعدة كييف في الدفاع عن نفسها في مواجهة روسيا.

ويأتي العرض البولندي في أعقاب مقتل شخصين بسقوط صاروخ في قرية بولندية الأسبوع الماضي تشتبه وارسو بأنه صاروخ أوكراني للدفاع الجوي أُطلق خلال تصدي كييف لوابل من الضربات الروسية.

وجاء في تغريدة للوزير ماريوس بلاشتشاك ليل الأربعاء "طلبت من ألمانيا إرسال نظام باتريوت المخصص لبولندا إلى أوكرانيا حيث يمكن نشره على حدودهما الغربية".

وقال الوزير "سيمكّن هذا الأمر أوكرانيا من حماية نفسها من تكبد مزيد من الخسائر البشرية وانقطاع التيار الكهربائي وتعزيز الأمن على حدودنا الشرقية".

وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي أعلنت ألمانيا أنها توصّلت لاتفاق من شأنه مساعدة بولندا في حماية أجوائها بعد سقوط صاروخ في أراض بولندية على مقربة من الحدود مع أوكرانيا الأسبوع الماضي.

ورجّحت وارسو وحلف شمال الأطلسي أن يكون الانفجار ناجما عن صاروخ للدفاع الجوي أطلقته أوكرانيا خلال اعتراض وابل من الصواريخ الروسية، لكنّهما حمّلا موسكو في نهاية المطاف المسؤولية بصفتها المسبب للنزاع.وتنتشر وحدات باتريوت ألمانية في سلوفاكيا وتعتزم برلين إبقاءها "حتى نهاية عام 2023".