No Image
الرياضية

دورة خليجي 26 في الكويت قبل نهائيات كاس آسيا

09 يناير 2023
الوهيبي يشارك في المؤتمر العام
09 يناير 2023

يصل الأربعاء لمحافظة البصرة العراقية سالم بن سعيد الوهيبي رئيس الاتحاد العماني لكرة القدم ونائب رئيس اتحاد كاس الخليج العربي لكرة القدم لحضور المؤتمر العام لخليجي 25 والذي سيعقد الجمعة المقبل لمناقشة العديد من الموضوعات التي تهم دورات كاس الخليج. إلى ذلك أعلنت الكويت اليوم الاثنين، أنها ستستضيف بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم المقبلة "خليجي 26" دون أن تحدد موعدا لها، وقال رئيس اتحاد كرة القدم الكويتي عبدالله الشاهين، أن الكويت ستستضيف البطولة المقبلة، وموعدها سيحدد في وقت لاحق"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

يذكر أن النسخة 23 أقيمت في قطر بسبب الحظر الدولي المفروض على الكويت التي تعتبر صاحبة حق التنظيم بناء على مبدأ المداورة بين الدول، لكن رفع الحظر قبل أسابيع أدى لاستعادة الكويت حقها في "خليجي 23". وعادت "خليجي 24" إلى قطر عام 2019 قبل أن تتوقف البطولة بعد وباء كورونا الذي اجتاح العالم، ثم أسندت إلى العراق بعد رفع الفيفا حظره مطلع العام الماضي.

وسيتم خلال المؤتمر العام النظر لطلبات استضافة الدورات القادمة ومنها الدولة البديلة للكويت في حالة عدم استطاعتها تنظيم خليجي 26 وارسل اتحاد كاس الخليج العربي لكرة القدم كراسة شروط ومعايير الاستضافة لجميع الاتحادات الخليجية ومن أبرز تلك الشروط هو تقديم الاتحاد المعني ضماناً حكومياً تتعهد من خلاله حكومة البلد بتأمين الاستضافة، خلافا إلى شروط أخرى، منها توافر ملعبين تقام عليهما منافسات البطولة وستة ملاعب تدريبية وفق مواصفات معينة يجب أن تتوافر في الملاعب سواء للمباريات أو التدريبات، إلى جانب تأمين تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد «الفار» التي يتم تطبيقها في البطولة الحالية، لافتا إلى أن توفير عوامل الأمن والسلامة خلال البطولة، إلى جانب تأمين فنادق كافية من فئة الخمس نجوم التي تبعد أماكن السكن التي ستقيم فيها المنتخبات والوفود عن المطار أكثر من 150 كم، إلى جانب عدم زيادة المدة الزمنية بالحافلات والسيارات عن ملاعب المباريات والتدريبات لأكثر من نصف ساعة.

كما تتضمن كراسة الشروط والمعايير لاستضافة برنامجا زمنيا يحدد أسقف المهلة الزمنية لكل خطوة من الخطوات التي سيتم تنفيذها في عملية اختيار البلد، وسيكون البرنامج بمثابة عد تنازلي للاستضافة. وسيبدأ بفتح الباب أمام الاتحادات الثمانية لتقديم طلبات التنظيم ثم تقديم الملفات وفقا للشروط والمعايير، وبعد انتهاء مهلة تقديم الملفات سيتم تشكيل لجنة تعنى بدراسة الملفات، على أن تقوم بزيارات تفتيشية إلى البلدان المتقدمة بطلبات الاستضافة، لافتا إلى انه من حق اللجنة الاستعانة بمن تراه مناسبا من خارجها كمهندسين أو خبراء خصوصا في عمليات التفتيش، وقد يستغرق عمل اللجنة مدة من شهر إلى اثنين قبل أن ترفع توصياتها إلى المكتب التنفيذي في اتحاد كأس الخليج العربي الذي سيرفع توصيات إلى المؤتمر العام لرؤساء الاتحادات.

ترشح الوهيبي

من جانب أخر أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رسميا القائمة النهائية للمرشحين من أجل المنافسة في انتخابات المكتب التنفيذي في الاتحاد (الدورة من عام 2023 ولغاية 2027)، والتي ستجري خلال الاجتماع الثالث والثلاثين للجمعية العمومية، بتاريخ 1فبراير القادم بالمنامة، وفي مقدمتهم سالم بن سعيد الوهيبي رئيس اتحاد الكرة والذي يخوض انتخابات عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الاسيوي لكرة القدم.

وقامت اللجنة الانتخابية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعمل تدقيق الأهلية للمرشحين من أجل عضوية هذه المناصب في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وقامت لجنة المراجعة في الاتحاد الدولي لكرة القدم بتأكيد أهلية المرشحين الذين يتنافسون على مناصب مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وسوف تكون لجنة الانتخابات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مسؤولة عن كل المهام المتعلقة بالتنظيم والإجراء والإشراف على الانتخابات، ويعد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، المرشح الوحيد لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (تلقائياً نائب رئيس الاتحاد الدولي)، فيما تضم قائمة المرشحين لمنصب نواب الرئيس الخمسة كلا من: هاشم حيدر (لبنان) غرب آسيا، ومهدي تاج (إيران) وداستانبيك كونوكبايف (قرغيزستان) وسط آسيا، ويوجين تسيتشوب (بوتان) جنوب آسيا، وزاو زاو (ميانمار) منطقة آسيان، وغانباتار امغالانباتار (منغوليا) شرق آسيا.

أما المرشحون لعضوية مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم فهم: الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني (قطر)، ودو زهاوكاي (الصين)، وكوزو تاشيما (اليابان)، ومونغ غيو-تشونغ (كوريا الجنوبية)، وداتوك حاجي حامدين بن حاجي محمد أمين (ماليزيا) وماريانو ارانيتا (الفلبين)، وياسر المسحل (السعودية).

فيما يتنافس على عضوية المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم كل من: عدنان درجال مطر (العراق)، ولؤي عميش يوسف (الأردن)، وعبدالله أحمد الشاهين (الكويت)، وسالم سعيد الوهيبي (سلطنةعمان)، وعبدالله ناصر الجنيبي (الإمارات)، من غرب آسيا، وأرسلان آينازاروف (تركمانستان)، ورافشان ايرماتوف (أوزبكستان)، من وسط آسيا، وشاجي برابهاكاران (الهند)، وبسام عبدالجليل (المالديف)، وبانكاج بيكرام نيمبانغ (نيبال)، من جنوب آسيا، وكريس نيكو (أستراليا) وسوميوت بومبانمونغ (تايلاند) وتران كووك توان (فيتنام) منطقة آسيان، وفوك كاي شان اريك (هونغ كونغ) من شرق آسيا.