تعادل سلبي بين صور وسمائل
صور - مبارك المعمري
تعادل صور وسمائل سلبيًا في اللقاء الذي جمعهما بمجمع صور الرياضي ضمن الجولة الثالثة من دوري جندال لكرة القدم. شهد اللقاء بعض المحاولات من الطرفين مع أفضلية لفريق سمائل الذي هدد مرمى صور في أكثر من كرة، بينما صور اعتمد على التمريرات البينية القصيرة، ووصل لمرمى الخضر البلوشي حارس مرمى فريق سمائل.
اللقاء قدم مستوى متوسطاً لكنه اتسم بالندية والإثارة في أكثر من لحظة، مما جعل الجماهير على أطراف مقاعدها طوال المباراة.
الشوط الأول بدأ بشكل متوسط أداء لم يرتقِ للمستوى المتوقع في الثلث الأول من الشوط، ليأخذ بعدها الأداء في السرعة خاصة من جانب فريق سمائل الذي اعتمد على تحركات الثلاثي محمد البطاشي ومؤيد الهشامي وأسامة الزعابي، فيما صور اعتمد على تحركات سامح الحسني ويوسف ناصر، ليتواصل الأداء. سنحت فرصة هدف لسمائل عن طريق محمد البطاشي الذي تهيأت له كرة في خط 6 ياردات لم يحسن التعامل معها وأبعدها مدافع صور مانع المخيني في الدقيقة 22، ليرد صور بكرة عن طريق سامح الحسني الذي سدد كرة تعلو العارضة في الدقيقة 25.
لينحصر الأداء في وسط الملعب، ومن كرة مررها مؤيد الهشامي لسامي الزعابي أرسلها ضعيفة بيد يوسف الشيادي حارس فريق صور في الدقيقة 35، ليأخذ الأداء الهدوء ويعتمد الفريقان على التمريرات القصيرة والتحضير في وسط الملعب، مع أفضلية نسبية لسمائل ومحاولات خجولة لصور، لينتهي الشوط الأول سلبياً وسط توقعات بأن يشهد الشوط الثاني مزيداً من الإثارة.
أما الشوط الثاني فبدأ بشكل جيد في إيقاع الأداء وانتشار اللاعبين، خاصة من جانب فريق سمائل الباحث عن هدف السبق، بينما صور اعتمد على الكرات الطويلة خلف المدافعين مستفيداً من تحركات سامح الحسني وأيمن هيكل ويوسف نصر في المقدمة. سنحت فرصة هدف لسمائل عن طريق أسامة الزعابي في الدقيقة 49، إلا أن استبسال خط دفاع صور بقيادة مانع المخيني أوقف خطورة لاعبي سمائل وأبقى النتيجة على حالها.
ليتواصل الأداء بعدها وسط تغييرات أجراها مدربا الفريقين لتنشيط الجانب الهجومي، وكاد سمائل أن يباغت صور بهدف بواسطة البديل رضوان السيابي، إلا أن كرته اعتلت العارضة. ليعود صور بعد التغيرات ويحاول مجاراة سمائل ووصل لمرمى الخضر البلوشي في أكثر من كرة، وكاد أن يسجل هدف السبق عند الدقيقة 84 بواسطة البديل سعود خميس، إلا أن الخضر البلوشي كان يقظاً لينقذ مرماه من هدف محقق.
استمرت المحاولات من الطرفين حتى صافرة النهاية، ليحسم اللقاء بالتعادل السلبي، محافظاً على تشويق اللقاء ومؤكداً على توازن القدرات بين الفريقين، مع إبراز دور الدفاع والمستويات الفنية للعديد من اللاعبين في كلا الفريقين.
