الرياضية

المنتخبات الوطنية النسائية.. بين الإنجازات المحدودة وطموح التميز

27 أغسطس 2025
27 أغسطس 2025

كتبت - مريم البلوشية

رغم التطور الملحوظ الذي شهدته الرياضة النسائية في سلطنة عُمان خلال السنوات الأخيرة، لا تزال المنتخبات الوطنية تواجه تحديات كبيرة تعيق نموها وتؤثر على حضورها على المستويين الإقليمي والدولي، وتشمل هذه التحديات محدودية الدعم المالي، وقلة البرامج التدريبية المتخصصة، ونقص فرص الاحتكاك الخارجي من خلال البطولات والمشاركات الدولية.

ويقدّم هذا الاستطلاع صورة لواقع المنتخبات الوطنية النسائية من خلال شهادات اللاعبات اللاتي يخضن التدريبات والمباريات، والمدربات اللاتي يشرفن على تطوير مهاراتهن، وعضوات مجالس إدارات الاتحادات الرياضية اللاتي يديرن العمل الإداري والتنظيمي لهذه المنتخبات، كما يضيف رأي الخبيرات في المجال الرياضي بعدًا تحليليًا حول العوامل التي تعيق تطور المنتخبات الوطنية النسائية، والحلول الممكنة لدعم المنتخبات وتمكينها من المنافسة الإقليمية والدولية.

وتبرز الحاجة الملحة لتعزيز الاهتمام المؤسسي من خلال وضع برامج تدريبية منتظمة، وتوسيع فرص المشاركة في البطولات الخارجية، بما يتيح للمنتخبات النسائية اكتساب الخبرة وتطوير قدراتها على المستويين الرياضي والإداري.

رؤية متعمقة لواقع القطاع النسائي

وحول على التحديات الأساسية التي تواجه المنتخبات النسائية في سلطنة عُمان، تقدّم لنا سعادة الإسماعيلية، خبيرة الرياضة النسائية بمكتب وكيل الرياضة والشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، رؤية متعمقة حول واقع الرياضة النسائية ومسار المنتخبات الوطنية.

وترى الإسماعيلية أن وجود المرأة في الاتحادات الرياضية كان من المفترض أن يمنحها قوة حقيقية وحضورًا مؤثرًا خليجيًا وعربيًا وإقليميًا، ومنذ بدايات قسم الأنشطة الرياضية بالوزارة عام 1996 وحتى إنشاء اللجنة العُمانية لرياضة المرأة عام 2004، كان عدد المستفيدات من الرياضة النسائية ضئيلًا جدًا، لكن بفضل العمل التكاملي مع جميع الجهات ارتفع العدد بشكل مستمر، وتوسعت المشاركة لتشمل اللاعبات، وتأهيل المحكّمات، والمدربات، والإداريات، حيث انتقل عدد المستفيدات من حوالي 200 إلى أكثر من 10 آلاف في جميع المحافظات، سواء في الرياضة من أجل الصحة أو كأسلوب حياة أو للمنافسة، أو لتعزيز وعي المجتمع، لكن، تؤكد الإسماعيلية أن العضوة لم تمنح في الاتحادات الرياضية الثقة الكافية للعمل ولم يؤمن بها وبأفكارها، مما أدى إلى إهمال الفرص الحقيقية لتعزيز دور المرأة والمواهب النسائية رغم الإمكانيات المتاحة، وتراجع المنتخبات النسائية.

وتضيف الخبيرة: إن مستوى تطور المنتخبات النسائية في عُمان كان متقدمًا في السابق، حيث كانت سلطنة عُمان تنافس بفضل الخبرة في تأسيس الرياضة النسائية والمنتخبات وقيادتها لمنصات التتويج، إلا أن المنتخبات النسائية تمر اليوم بتراجع ملحوظ، بينما تقدمت دول خليجية بخطط واضحة واستدامة في العمل، ما جعلها تصل إلى مستويات منافسة قوية خلال فترة قصيرة.

وتوضح الإسماعيلية أن العوائق الرئيسة تتمثل في غياب الاستدامة وضعف الثقة بالمنتخبات النسائية، إلى جانب قلة الكوادر الفنية والإدارية المتخصصة، مشيرة إلى أن بعض الاتحادات التي آمنت بالمواهب استطاعت الوصول إلى منصات التتويج في ألعاب مثل المبارزة، والتايكواندو، وألعاب القوى.

وتؤكد الخبيرة أن المشكلة ليست في نقص المواهب، فهي موجودة وبكثرة، بل في غياب البرامج المنظمة والدعم المؤسسي، فحين وجدت برامج واستدامة كما في تجربة المبارزة والتايكواندو، تم تحقيق الميداليات.

وتشير الإسماعيلية إلى أن الإعلام يلعب دورًا أساسيًا في تعزيز الرياضة، حيث كان حاضرًا سابقًا في إبراز الإنجازات وتحفيز المجتمع، واليوم هناك حاجة إلى إعلام أكثر فاعلية يسرد قصص النجاح ويوفر منصة جاذبة للرعاة والداعمين.

وتختتم الإسماعيلية برؤية شاملة لتحويل الرياضة النسائية من مجرد مشاركة رمزية إلى صناعة رياضية متكاملة، من خلال وضع رؤية واضحة ترتكز على الاستدامة والتخطيط طويل المدى، مع التركيز على الألعاب الفردية الصانعة للميداليات، واستثمار المواهب الناشئة من المدارس، وتوفير مراكز ومعسكرات متخصصة ودوريات ثابتة، والعمل التكاملي بدءًا من الأسرة مرورًا بالاتحاد المدرسي وصولًا إلى العالمية.

وتخلص إلى أن الرياضة النسائية في سلطنة عُمان تمتلك كل المقومات للعودة إلى منصات التتويج من مواهب حقيقية إلى تجارب ناجحة، وكل ما تحتاجه هو دعم مستمر، واستثمار ذكي، وثقة مؤسسية، معتبرة أن الوقت أصبح أكثر من أي وقت مضى للعمل جميعًا من اتحادات وأندية وإعلام ووزارة التربية والتعليم لصناعة مستقبل رياضي نسائي مشرق يرفع اسم سلطنة عُمان خليجيًا وعربيًا وعالميًا.

جهود الاتحادات لتطوير المنتخبات

من جانبها، قدّمت عائشة الجابرية عضوة مجلس إدارة الاتحاد العُماني للكرة الطائرة رؤية عملية حول جهود الاتحاد لتطوير المنتخبات النسائية في لعبة الكرة الطائرة، والخطوات الملموسة التي تسهم في تعزيز المشاركة والمنافسة. وتوضح الجابرية أن الاتحاد حرص على اختيار المدربة الجيدة لقيادة المنتخب وإعداده بشكل لائق، ووضع الخطة التدريبية المناسبة مع الموازنات المصاحبة لإعداد المعسكرات، سواء كان داخلية أو خارجية، كما يتم التأكد من جاهزية المنتخب للاستحقاقات القادمة، مع الاستمرار في المشاركات وعدم التوقف.

وفيما يخص الدعم المخصص للمنتخبات النسائية، تشير الجابرية إلى أن الاتحاد يمتلك حاليًا منتخبين للشاطئية والصالات، وهي نسبة كافية لتقديم المنتخب بصورة جيدة ومميزة في المحافل الدولية.

أما عن اختيار اللاعبات فتوضح الجابرية أن ذلك يتم من خلال دورة الألعاب الرياضية للمرأة العُمانية التي تنفذها وزارة الثقافة والرياضة والشباب عبر دائرة الرياضة النسائية، بالإضافة إلى التعاون المستمر بين الاتحاد العُماني لكرة الطائرة واللجنة الرياضية الجامعية.

وتضيف الجابرية: إن اتحاد الرياضة المدرسية يعد شريكًا دائمًا من خلال البطولات المدرسية، حيث تهدف هذه الشراكة إلى الاستفادة من المواهب الموجودة في البيئة المدرسية واختيار العناصر المناسبة بما يصب في مصلحة تطوير المنتخبات النسائية، سواء كانت شاطئية أو صالات.

أما عن أبرز الإنجازات، فتشير الجابرية إلى أن العمل بدأ في وقت قصير؛ حيث تم اختيار المدربة والكادر، وشارك المنتخب في بطولة غرب آسيا الشاطئية، وكانت المشاركة الأولى للفتيات؛ حيث حقق المنتخب المركز الخامس من بين 16 منتخبًا، وهو إنجاز غير مسبوق، مؤكدة أن استمرار الجهود سيؤدي حتمًا إلى المزيد من النجاحات في المستقبل.

تعزيز الحضور الإقليمي والدولي

وفي سياق متصل، تؤكد هبة الناعبية عضوة مجلس إدارة الاتحاد العُماني لكرة السلة التزام الاتحاد بدعم المنتخبات النسائية وتعزيز حضورها في المحافل الإقليمية والدولية، موضحة الخطط والإجراءات التي يسعى الاتحاد لتنفيذها لتحقيق هذا الهدف.

وتشير الناعبية إلى أن الاتحاد يعمل على تنفيذ خطة استراتيجية ضمن الاستراتيجية الموضوعة مع الاتحاد الدولي لكرة السلة، تهدف إلى تطوير المنتخبات النسائية خلال السنوات المقبلة عبر توسيع قاعدة الممارسات، وتنظيم بطولات مدرسية وجامعية، إلى جانب إقامة معسكرات إعداد داخلية وخارجية، والاستثمار في تأهيل الكوادر الفنية والإدارية النسائية، فضلًا عن تعزيز المشاركة المنتظمة في البطولات الإقليمية والقارية.

وفيما يخص الدعم المخصص توضح الناعبية أن الاتحاد يخصص نسبة ثابتة من ميزانيته السنوية لدعم المنتخبات النسائية، مع التوجه نحو زيادة هذه النسبة تدريجيًا بما ينسجم مع رؤية تمكين المرأة في المجال الرياضي.

أما عن آلية اختيار اللاعبات فتوضح أن ذلك يتم من خلال متابعة البطولات المحلية وإجراء تجارب الأداء للانتقاء، إلى جانب العمل على تأسيس مراكز وأكاديميات متخصصة بالشراكة مع الأندية والمؤسسات التعليمية لصقل المواهب الناشئة وربطها بالمنتخبات الوطنية.

وتختتم الناعبية بالإشارة إلى الإنجازات التي حققتها المنتخبات النسائية، مؤكدة أنها حققت عددًا من المشاركات المشرفة في البطولات العربية والخليجية، وتمكنت من تحقيق نتائج إيجابية ساهمت في تحسين التصنيف القاري، إلى جانب بروز مجموعة من اللاعبات المُجيدات اللاتي يمثلن قدوة لجيل جديد من الرياضيات.

تطوير منتخبات ألعاب القوى

وفي سياق استمرار تسليط الضوء على جهود الاتحادات الرياضية في دعم المنتخبات النسائية، أوضحت نورة البلوشية عضوة مجلس إدارة الاتحاد العُماني لألعاب القوى الخطط الخاصة بتطوير المنتخبات النسائية في ألعاب القوى.

وقالت البلوشية: إن الاتحاد يعمل على خطة تهدف إلى تطوير المنتخبات النسائية خلال السنوات المقبلة، من خلال توسيع قاعدة الممارسات عبر البطولات المدرسية والجامعية، وتنظيم برامج إعداد ومعسكرات داخلية وخارجية، واستقطاب مدربات متخصصات في بعض الألعاب، بالإضافة إلى إدراج المنتخبات النسائية في المشاركات الرسمية على المستويين الخليجي والعربي بشكل منتظم.

وفيما يخص اختيار اللاعبات، تشير البلوشية إلى أنه يتم انتقاء اللاعبات من خلال البطولات المحلية المدرسية والجامعية وبطولات الأندية، مؤكدة أنه لا توجد حاليًا أكاديميات متخصصة بشكل كامل للفتيات، وأبرزت البلوشية آخر الإنجازات التي حققها المنتخب الوطني لألعاب القوى للنساء، والتي تشمل ميدالية برونزية في البطولة العربية بالجزائر وعددًا من الميداليات في دورة الألعاب الشاطئية الخليجية، ما يعكس القدرة على تحقيق نتائج متقدمة رغم التحديات.

تجربة الجانب العلمي

وفي هذه الزاوية من الاستطلاع تأتي تجربة اللاعبات لتكشف الجانب العملي وتأثير السياسات على أرض الواقع، وتعكس التحديات التي تواجههن، حيث تقول آلاء الزدجالية لاعبة المنتخب الوطني لألعاب القوى للنساء: إن تجربتها في المنتخب بدأت في نوفمبر 2022، وكانت البداية مع مجلس إدارة الاتحاد السابق مميزة جدًا، حيث وفّر لها كل ما تحتاجه، واهتم بتطوير مستواها من خلال المعسكرات الخارجية والمشاركات الدولية، مما مكّنها من تحطيم أرقامها الشخصية.

لكن، بحسب آلاء، مع مجلس إدارة الاتحاد الحالي فقدت كل ما كانت معتادة عليه، خاصة الاهتمام والمتابعة، مما جعل موسم 2025 كله ضائعًا بالنسبة لها رغم تحقيقها ثلاث ميداليات في البطولة الخليجية الشاطئية في مسقط (ذهبية التتابع، فضية الوثب الطويل، فضية الوثب الثلاثي)، وهي السنة الأولى لها في فئة العموم وعمرها 19 عامًا فقط.

وتشير آلاء إلى أبرز التحديات التي واجهتها مؤخرًا، تغيير طاقم المنتخب، مع صعوبة الموازنة بين الدراسة في مرحلة دبلوم التعليم العام والمعسكرات والبطولات الخارجية، لكنها تمكنت بفضل الانضباط وتنظيم الوقت من الإجادة في دراستها والتحاقها بالجامعة الوطنية.

وتؤكد اللاعبة أن الفرق بين مجلس إدارة الاتحاد السابق والحالي يتمثل في الاهتمام، موضحة أن الوعود بالمشاركة في البطولات غالبًا ما تكون كلامًا عابرًا، حيث يتم إبلاغها قبل البطولة بأسابيع قليلة، وأحيانًا يتم إلغاء مشاركتها قبل يومين بدون سبب مقنع، مع تكرار مبرر «لا توجد ميزانية»، وهو ما يجعل الوضع محبطًا ويؤثر على الروح المعنوية للاعبات.

وأوضحت آلاء أن ما ينقص المنتخب لتحقيق نتائج أفضل دعم اللاعبات بشكل حقيقي، مشيرة إلى أن الإهمال والمماطلة يزيدان الضغط والإحباط، مما قد يدفع بعض اللاعبات للاستسلام، لكنها تؤكد أنها لن تتخلى عن اللعبة مهما كانت الصعوبات، ولديها أهداف كبيرة تعمل على تحقيقها، مؤكدة أن دعم المنتخب يجب أن يكون فعليًا ومساندًا للاعبات لتطوير قدراتهن وتحقيق الإنجازات.

أهمية العمل كفريق واحد

من جانبها أوضحت ملاك السليمية لاعبة المنتخب الوطني لكرة السلة، وجهة نظر أخرى حول الحياة اليومية للاعبات في المنتخبات النسائية لكرة السلة، ووصفت ملاك تجربتها في الانضمام إلى المنتخب الوطني بأنها تعليمية وشاملة، حيث اكتسبت قيمًا مهمة مثل الانضباط، والاستمرارية، والثقة بالنفس، والالتزام، والإيجابية، ومن خلال المشاركات في البطولات، اكتسبت قوة ذهنية وجسدية كبيرة، مؤكدة أن تجربة المنتخب أثرت في شخصيتها كلاعبة.

وحول أبرز التحديات أشارت ملاك إلى صعوبة التوفيق بين متطلبات التدريب والمنافسات وبين الدراسة، خاصة في فترات الامتحانات، كما أن السفر للمباريات يحتاج إلى التكيف، لكن هذه التجارب جعلتها أكثر انضباطًا وتركيزًا وقدرة على إدارة وقتها بشكل أفضل.

وعن البيئة التي يوفرها المنتخب، تؤكد ملاك أنها تشعر بالدعم الكامل لتطوير مهاراتها، مشيدة بالمدربين الذين يبذلون جهدًا كبيرًا لتوجيهها ودعمها، وزميلاتها اللاتي يحيطانها بطاقة إيجابية وكلمات مشجعة تعزز ثقتها وتحفزها على العمل بجد والتطور كلاعبة.

أما عن رأيها حول ما ينقص المنتخب لتحقيق نتائج أفضل على المستوى الخليجي أو الدولي، فتشير ملاك إلى أهمية العمل كفريق واحد والحفاظ على التواصل الفعّال في اللعب، وبناء الانسجام والترابط والثقة بالنفس وبالفريق، معتبرة أن هذه العناصر هي أساس النجاح.

تحديات فنية

وسلّط رأي المدربة أزهار البحرانية الضوء على الجانبين الفني والإداري لتطوير الفرق النسائية، موضحة التحديات التي تواجه بناء فريق متكامل وما يلزم لتحسين الأداء والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي.

وتقول البحرانية مدربة المنتخب الوطني للكرة الطائرة للنساء: إن اللاعبات العُمانيات لديهن شغف كبير بالرياضة ومهارات واعدة قابلة للتطوير، خصوصًا في ظل البيئة المناسبة والدعم الفني.

وتضيف: إن الالتزام يزداد مع وضوح الأهداف ووجود برامج جادة، وهو ما لاحظته في الفريق خلال فترة الإعداد، خاصة أنهن أول فريق نسائي عُماني يشكّل للمشاركة في روزنامة الاتحاد العُماني للكرة الطائرة.

وتشير المدربة إلى أبرز التحديات الفنية، مثل قلة المعسكرات المنتظمة، ومحدودية فرص الاحتكاك الخارجي، وضعف البنية الأساسية المخصصة للكرة الطائرة الشاطئية النسائية، إضافة إلى قلة الكوادر الفنية النسائية المختصة، مما يصعّب عملية تطوير اللاعبات بشكل أسرع.

وبالنسبة لاكتشاف المواهب تؤكد البحرانية أن البرامج موجودة لكنها لا تزال في بدايتها، حيث تم اكتشاف عدد من اللاعبات الموهوبات من خلال البطولات المدرسية والجامعية، إلى جانب البطولات التي يقيمها الاتحاد العُماني للكرة الطائرة، والتي تعد منصة مهمة لصقل المهارات الأولية وبناء قاعدة قوية للمنتخبات النسائية، لكنها تشدد على الحاجة إلى خطة وطنية مستدامة تبدأ من المدارس والجامعات لتوسيع قاعدة اللاعبات وتنمية مهاراتهن بشكل منهجي ومستمر.

أما لتعزيز جاهزية المنتخبات الوطنية والمنافسة إقليميًا، فتشير البحرانية إلى ضرورة توفير معسكرات مكثفة داخلية وخارجية، وتنظيم دوري نسائي منتظم، وزيادة فرص الاحتكاك بالمستويات الخليجية والعربية، واستقطاب كفاءات تدريبية متخصصة وتأهيل الكوادر العُمانية في الجانب الفني.

وعن الدعم المقدم من الاتحاد تقول المدربة: إن الدعم موجود لكنه لا يزال في طور التأسيس، مؤكدة أن المنتخب يطمح إلى المزيد من الاستثمار في التجهيزات والمعدات والبرامج الفنية طويلة الأمد، بما يتوافق مع الطموحات لبناء منتخب نسائي قوي.