السعيدية تحكّم في دورة الألعاب الجامعية العالمية

تشارك الحكمة الدولية عائشة السعيدية في إدارة وتحكيم منافسات كرة الطاولة ضمن فعاليات دورة الألعاب الجامعية العالمية 2025، والتي تستضيفها جمهورية ألمانيا الاتحادية خلال الفترة من 16 إلى 27 يوليو الجاري، بمشاركة أكثر من 8500 رياضي جامعي يمثلون 150 دولة من مختلف قارات العالم.

وتشهد منافسات كرة الطاولة في دورة الألعاب الجامعية العالمية 2025 إقبالًا كبيرًا على مختلف فئات البطولة؛ إذ يشارك في منافسات الفرق 24 فريقًا للذكور و23 فريقًا للإناث، فيما يخوض غمار منافسات الفردي 135 لاعبًا في فئة الذكور و119 لاعبة في فئة الإناث، وتبرز فئة الزوجي بمشاركة 62 لاعبًا في زوجي الرجال و53 لاعبة في زوجي الإناث، إلى جانب 63 مشاركًا ومشاركة في منافسات الزوجي المختلط، في دلالة واضحة على الحضور الواسع والتنوع الكبير في مستويات التنافس.

وستدار هذه المنافسات من قبل 16 حكمًا وحكمة من مختلف دول العالم، في تأكيد على الطابع الدولي للدورة، وتمثل مشاركة الحكمة عائشة السعيدية خطوة متقدمة في مسيرتها التحكيمية.

في هذا الجانب، أكدت الحكمة الدولية عائشة السعيدية أن ترشيحها من قبل الاتحاد الدولي لكرة الطاولة للمشاركة في إدارة وتحكيم منافسات كرة الطاولة ضمن دورة الألعاب الجامعية العالمية 2025، جاء انعكاسًا لثقة الاتحاد في أدائها التحكيمي، وتتويجًا لمسيرتها المتواصلة في تطوير مهاراتها الفنية في مجال التحكيم.

كما أوضحت السعيدية أن انضمامها إلى طاقم التحكيم في هذه البطولة العالمية، التي تستضيفها ألمانيا، يمثّل خطوة مهمة في مسيرتها الرياضية، نظرًا لما تحمله هذه المشاركة من قيمة فنية وتنظيمية كبيرة، لا سيما مع تنوع مستويات اللاعبين الجامعيين وتعدد المدارس التدريبية التي تمثلها المنتخبات المشاركة.

وأشارت إلى أن الدورة تتيح لها فرصة ثمينة للتعرف على خبرات وتحكيمات دولية جديدة، والتفاعل مع نخبة من الحكام من مختلف دول العالم، وهو ما يسهم في تعزيز خبرتها وتوسيع مداركها التحكيمية، كما أكدت أهمية هذه المشاركة في نقل التجربة إلى الوسط التحكيمي المحلي، من خلال تمكين زملائها الحكام والحكمات في سلطنة عمان من التعرف على الأنظمة والقوانين المعتمدة في البطولات الجامعية الدولية، وآلية تفعيلها وتنفيذها داخل أرضية المنافسات.

وختمت السعيدية حديثها بتوجيه الشكر للاتحاد العماني لكرة الطاولة على دعمه المتواصل للحكام، وتوفير البيئة المحفزة للمشاركة في الاستحقاقات الخارجية، بما يعزز من حضور الحكم العماني في الساحة الدولية.