الأحمر الشاب يخسر التجربة الأوزبكية قبل كأس أمم آسيا

خسر منتخبنا الوطني للشباب أمام أوزبكستان على أرضية استاد باختاكور المركزي في طشقند ضمن تحضيراته لنهائيات كأس أمم آسيا التي ستقام في أوزبكستان خلال الفترة من ١إلى ١٨ مارس القادم. انتهى الشوط الأول بتقدم المنتخب المضيف بهدف سجله أبوسبيك فايوزاليف في الدقيقة ٢٦، وأضاف القائد الهدف الثاني للأوزبك في الدقيقة ٦٠ عبر القائد رحمانولاييف، وهذه المباراة هي الأخيرة للمنتخب قبل معترك آسيا. بدأ منتخبنا الوطني المباراة بتشكيلة مكونة من الحارس مازن بن صالح زايد (مسقط)، وأيمن بن أكرم النبهاني (الحمراء)، ومحمد بن عبدالحكيم بيت سبيع (النصر)، وسالم بن سليمان العبدلي (السيب)، وعبدالمجيد البلوشي (عمان)، ومأمون بن سعيد العريمي (العروبة)، وسلطان بن بدر المرزوق (ظفار)، وعبدالله بن جمعة الراجحي (بوشر)، وعاهد المشايخي (مسقط)، وسعيد بن غاصب الغنبوصي (العروبة)، وجبران بن خليل العمري (بوشر).

وأجرى المدرب الإسباني خوان ديفيد جوردو 9 تغييرات مع بداية الشوط الثاني، حيث دفع بالحارس المهتدى بن عامر العبري، وتركي بن عبدالله بيت ربيع، وأسامة بن محمد المحروقي، وعلي بن حسن البلوشي، ومحمد بن حمد العوفي، وخالد بن إبراهيم السليمي، وصلاح بن وليد الجديدي، وناصر بن علي الصقري، ومصعب بن سعيد الشامي، وأكمل اللاعبان سلطان المرزوق وجبران العمري ٩٠ دقيقة فقط. وهذه الخسارة الثالثة على التوالي للمنتخب ضمن تحضيراته للبطولة القارية، حيث تعرض قبل أيام لخسارتين أمام قطر في العاصمة الدوحة الأولى 6/1 والثانية بثلاثية نظيفة.

وسيواصل المنتخب تدريباته بواقع حصتين يوميا صباحية ومسائية في طشقند حتى موعد انطلاق النهائيات الآسيوية التي يشارك فيها المنتخب للمرة الثالثة في تاريخه بعد نسختي ٢٠٠٠ و٢٠١٤. وتقام مباريات النهائيات الآسيوية على ثلاثة ملعب في طشقند، وهي استاد لوكوموتيف (٨ آلاف متفرج)، واستاد جار (٨٥٠٠)، واستاد بونيودكور(٣٤ ألف متفرج)، ويستضيف استاد استقلول (٢٠ ألف متفرج) في مدينة فرغانة التي تبعد ٤٢٠ كيلو مترا عن العاصمة طشقند. ويلعب المنتخب في البطولة مباراتين على استاد لوكوموتيف أمام طاجيكستان والأردن، بينما يخوض مباراته الافتتاحية في البطولة على استاد جار أمام كوريا الجنوبية صاحب التصنيف الأول في المجموعة، وتتأهل المنتخبات التي تحتل المراكز الأربعة الأولى في أمم آسيا إلى نهائيات كأس العالم التي ستقام في إندونيسيا خلال الفترة من ٢٠ مايو وحتى ١١ يونيو القادمين.

وتتكون القائمة النهائية للمنتخب التي ستشارك في نهائيات آسيا من تركي بن عبدالله بيت سبيع (الاتحاد)، والمهتدي بن عامر العبري (بهلا)، وجبران بن خليل العمري، وعبدالله بن جمعة الراجحي (بوشر)، وأيمن بن أكرم النبهاني، وعبدالله بن محمد العفيفي، وصلاح بن وليد الجديدي، ومحمد بن حمد العوفي (الحمراء)، وأسامة بن فرج الرواحي، وأسامة بن محمد المحروقي، وسالم بن سليمان العبدلي (السيب)، وسلطان بن بدر المرزوق، والمعتصم بن غانم السمين (ظفار)، وسعيد بن غاصب الغنبوصي، ومأمون بن سعيد العريمي (العروبة)، ومصعب بن سعيد الشامسي (فنجاء)، وعاهد بن الحبشي المشايخي، ومازن بن صالح زايد (مسقط)، وعبدالمجيد بن عبدالحافظ البلوشي، وعلي بن حسن البلوشي (نادي عمان)، ومحمد بن عبدالحكيم بيت سبيع (النصر)، وثنائي نادي سيلتافيجو الإسباني، وخالد بن إبراهيم السليمي، وناصر بن علي الصقري.

وكان منتخبنا الشاب قد خاض 7 معسكرات كاملة قبل المعسكر الأخير في العاصمة الأوزبكية طشقند؛ من أجل إعداد العدة والاستعداد الأمثل للظهور بشكل قوي وكبير في النهائيات الآسيوية، ورغبة في المنافسة، وتغيير الصورة النمطية التي ظهر بها في مناسبتين سابقتين 2000 و2014، لم يستطع من خلالها تجاوز دور المجموعات، وكانت رغبة المسؤولين في الاتحاد العماني لكرة القدم واضحة من خلال تسهيل الإمكانيات، وتوفير كل ما يحتاجه الجهازان الإداري والفني لشباب الأحمر؛ لتجهيز الفريق بالشكل المطلوب، والعمل على تكملة عوامل النجاح والصورة الإيجابية التي ظهر بها المنتخب في التصفيات الآسيوية التي تصدر من خلالها المجموعة، مع معالجة وتطوير السلبيات في الفريق، ورفع رتم المستوى الفني والبدني لدى اللاعبين، كما لعب أيضًا من خلالها 7 مباريات ودية تحضيرية، فاز في مباراتين وتعادل في مباراة واحدة، وخسر 4 مواجهات قبل المباراة الأخيرة التي ستجمعه مع منتخب أوزبكستان في 21 فبراير الجاري.

بدأ أحمر الشباب تجمعه الأول في معسكر داخلي بمسقط من 13 إلى 16 نوفمبر الماضي، قبل أن يُغادر إلى مدينة دبي الإماراتية، ويقيم معسكر ثانٍ من 17 إلى 21 في الشهر نفسه، حيث لعب منتخبنا الوطني مباراتين مع منتخب الإمارات، فاز في الأولى بهدفين مقابل هدف واحد، وفي الثانية بهدف واحد نظيف، وعاود منتخبنا تجمعه الثالث في العاصمة مسقط في الفترة من 4 إلى 14 ديسمبر الماضي، ولعب مباراتين وديتين مع منتخب إيران للشباب، وخسر المواجهتين في الأولى بهدف نظيف والثانية 2/1، ليعاود منتخبنا الشاب تجمعه الرابع في مسقط خلال الفترة من 15 إلى21 يناير، ثم المغادرة إلى دولة الإمارات من جديد في معسكر إعدادي خارجي خامس من21 إلى 24 يناير الماضي، ولعب الأحمر من خلاله مباراة ودية واحدة جمعته بالمنتخب الصيني للشباب انتهت بالتعادل الإيجابي 1/1.

الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني الشاب تحت سن 20 عاما بقيادة المدرب الأسباني خوان ديفيد، يدرك أهمية التجمعات والمباريات الودية التحضيرية التي تسبق نهائيات آسيا، التي تحتاج لمزيد من الجاهزية على المستويين الفني والبدني للاعبين، خاصة وأن مباريات النهائيات ستلعب بالتجمع كل 3 أيام، وسيحتاج شباب الأحمر للجاهزية الكاملة؛ لأنه سيصطدم بمواجهة منتخبات قوية ومصنفة للتويج واللقب مثل المنتخب الكوري الجنوبي صاحب أكثر الألقاب على مستوى القارة في أول مشوار النهائيات الآسيوية ضمن المجموعة الثالثة.

وعاود منتخبنا الوطني للشباب تجمعه الجديد السادس في مشوار التحضير للنهائيات الآسيوية في معسكر داخلي في العاصمة مسقط، خلال الفترة من 1 إلى 10 فبراير الجاري، ركز من خلاله الجهاز الفني على رفع المستوى البدني للاعبين، وتطبيق بعض من الجمل التكتيكية والخطط الفنية التي يركز عليها كثيرا للاستحقاق الآسيوي، قبل أن تقلع طائرة منتخبنا الوطني إلى العاصمة القطرية الدوحة لخوض معسكر إعدادي سابع في الفترة من 11 إلى 19 من الشهر الجاري، حيث خاض لاعبو الأحمر الشاب تجربتين وديتين أمام المنتخب القطري، انتهت الأولى بخسارة ثقيلة لمنتخبنا الوطني قوامها 6 أهداف مقابل هدف وحيد، وفي الودية الثانية تفوق المنتخب القطري على الأحمر العُماني بثلاثية نظيفة.

وسيلعب الأحمر الشاب في النهائيات الآسيوية ضمن المجموعة الثالثة التي تضم منتخبات كوريا الجنوبية وطاجيكستان والأردن، حيث سيفتتح مشوار البطولة بمواجهة كوريا الجنوبية في 2 مارس المقبل، ثم يلعب في المواجهة الثانية أمام منتخب طاجيكستان بتاريخ 5 مارس، قبل أن يغلق ملف دور المجموعات بمواجهة المنتخب الأردني في 8 مارس المقبل، وسيتأهل الأول والثاني من كل مجموعة بشكل مباشر للدور الربع النهائي للمسابقة، والفائز في المواجهات يتأهل بشكل مباشر إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي ستقام في أندونيسيا.