No Image
الاقتصادية

منتجون ورواد أعمال: ضرورة إيجاد منافذ تسويقية مستدامة لصناعة التمور

08 نوفمبر 2022
لتحقيق النتائج المرجوة من القطاع في رفد الاقتصاد الوطني
08 نوفمبر 2022

تصوير: خلفان الرزيقي -

شهد مهرجان التمور العمانية الذي اختتم مؤخرا بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، مشاركة واسعة تمثلت بأكثر من 93 من المنتجين وأصحاب وحدات تعبئة وتغليف التمور ومصانع التمور والصناعات المنزلية، إضافة إلى المستثمرين من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال إنتاج وبيع منتجات التمور والنخيل ومشتقاتها مما يدلل على الأهمية

والقيمة الاقتصادية الكبيرة التي يشكلها هذا القطاع الذي لا يزال بحاجة للمزيد من الدعم والتسهيلات وفق رواد أعمال ومشاركين، الذين أكدوا لـ"عمان الاقتصادي" أهمية إقامة مثل هذه المعارض التي لها الدور في إبراز وترويج منتجاتهم، مطالبين بضرورة إيجاد منافذ تسويقية ومعارض مستدامة في مختلف مواسم الإنتاج داخليا وإقليميا، وتوفير الدعم اللازم للمنتجين لتحقيق النتائج المرجوة من القطاع في رفد الاقتصاد الوطني.

تسويق المنتجات

رائد الأعمال ناصر بن صالح البرومي صاحب مؤسسة (عسل البرومي) يقول: "شاركنا في معرض التمور بمنتج الدبس العماني، لتسويق منتجاتنا، ومعرفة نمط الاستهلاك والأشياء وما يفضله المستهلك".

وتحدث البرومي عن بعض العقبات التي تواجههم والتي من أهمها التسويق، قائلا: نطالب الجهات المختصة بتوفير الدعم الكامل لمنتجي التمور ومصنعيها ورواد الأعمال في هذا القطاع وإقامة معارض للمنتجين سواء كانت محلية أو إقليمية، وتأهيل وتدريب الشباب في إدارة الأعمال والتسويق للمنتجات وفق متطلبات العصر الحديث.

وطالب البرومي بإنشاء حملات إعلامية موسعة مرئية ومسموعة ومكتوبة وفي وسائط التواصل الاجتماعي للترويج للقطاع وللمعارض التسويقية لمنتجاته.

التوسع في المشاريع

من جانبه قال رائد الأعمال محمد بن حميد الجهضمي صاحب مؤسسة بيت الفرض: نحرص دائما على المشاركة في المعارض التسويقية المتعلقة بالتمور والبداية كانت في معرض نزوى، ونشارك في كل عام في عدد من المعارض الاستهلاكية، كما يوجد هناك دعم من الجهات المختصة للمصانع الصغيرة والمتوسطة بتقديم معدات وأجهزة وأدوات لنزع النوى من التمور وأخرى للطحن والتغليف والعديد استمر الدعم بالمتابعة من خلال دائرة الزراعة في سمد الشأن، حيث يقوم المسؤولون فيها بالمتابعة أول بأول، وكذلك الدعم من خلال المعارض التي تقام في نزوى ومسقط وفي المجمعات التجارية، وطالب الجهضمي بتوفير أجهزة تعقيم كافية للتمور للمحافظة على صلاحيتها.

وأضاف الجهضمي: نطمح إلى التوسع في أعمالنا، ونأمل بدمج جميع المصانع الصغيرة في مصنع واحد ؛ حتى تكون الجهود مجتمعة ومركزة والإنتاج يكون أفضل وأكبر ن بالإضافة إلى فتح باب للتصدير والتسويق في المحلات الكبيرة كاللولو وغيرها، أو فتح سوق مستمر للتمور، ويكون منظم بشكل متميز في موسم الرطب لتسويق الرطب وفي موسم التمر لتسويق التمر وغيرها من منتجات الرطب والتمور لتحقيق النتائج المرجوة من هذه الصناعة في رفد الاقتصاد الوطني.

معارض مهمة

أما رائدة الأعمال أسماء بنت سالم البريكية صاحبة مؤسسة تمارا للضيافة الأصيلة تقول: "أن معارض التمور مهمة للترويج للمنتجات، ففي مؤسسة تمارا للضيافة الأصيلة نقوم بعمل الكثير من المنتجات والتي منها حلوى التمر الصحية، ونطمح لافتتاح محل خاص بنا حيث أننا حاليا ندير أعمالنا من المنزل، كما تحدثت عن بعض العقبات التي تواجههم حاليا التي منها معدات التمور وغيرها.

أما محمد بن عبد الله المقبالي صاحب مؤسسة فوالة الشيوخ فقال: "مشاركتنا في المعارض التسويقية تسهم في تعزيز طموحاتنا في افتتاح العديد من الفروع في داخل سلطنة عُمان وخارجها، ونشكر الجهات الحكومية المختصة على دعمها المتواصل لنا وإتاحة الفرصة لنا للمشاركة في المهرجانات التسويقية التي نطالب بتوفيرها باستمرار لعرض منتجاتنا للمساهمة في تعزيز أعمال رواد الأعمال والمهتمين والعاملين في مجال التمور".