منتجات العسل والتمور المعروضة
منتجات العسل والتمور المعروضة
الاقتصادية

معرض العسل والتمور بمهرجان الداخلية يشهد إقبالا جيدا خلال الأيام الأولى

01 مارس 2023
01 مارس 2023

العارضون أشادوا بفكرة المعرض وطالبوا باختيار توقيت زمني أفضل لجذب المزيد من الزوار

شهد معرض منتجات العسل والتمور الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان الداخلية واحتضنه مركز نزوى جراند مول رواجا كبيرا من جانب زائري المهرجان؛ للاستفادة مما قدّمه العارضون من منتجات متنوعة متعلقة بمستلزمات نحل العسل والتمور والمشتقات المصنوعة من المُنتجيَن، حيث ضم المعرض الذي أشرفت على تنظيمه المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الداخلية مجموعة كبيرة من العارضين من مختلف ولايات المحافظة، بالإضافة إلى أركان لرواد الأعمال من أصحاب المؤسسات الصغيرة والصناعات المنزلية.

المعرض شهد حضورا جيدا في أيامه الثلاثة الأولى قبل أن تنخفض أعداد الزائرين في اليومين الأخيرين؛ لظروف الدراسة والأعمال، حيث شهد إقبالا جيدا في بداية نشاطه وفق ما يقول سليمان بن عيسى العبيداني صاحب مناحل تحمل اسمه، ويعمل في مجال نحل العسل: فكرة المعرض جيدة فهي تجمع النحالين في مكان واحد، وتتيح الفرصة للتباحث وتبادل الآراء بينهم، كما أنها تساعد المستهلك على اختيار أنواع العسل المناسبة له ووفقاً لحالته المالية وذوقه. وأشار إلى أنه تميّز بتقديم نوع من العسل هو عسل الربع الخالي المتبلور الذي لاقى إقبالا، بالإضافة إلى أنواع أخرى من العسل ومنتجاته، وكذلك خلطات العسل بالمكسرات والفازلين بشمع النحل، مشيرا إلى أن المعرض أكسبه زبائن جُدد وحققنا مبيعات جيدة.

بينما يقول عبداللطيف عمر هادي من منحل الرقيشي: المعرض فرصة للترويج للمنتجات الخاصة بالعسل ومشتقاته، وتميزنا بطرح العسل الكريمي المتبلور الذي لاقى إقبالا حيث جذب الزائرين بشكله وطعمه الجميل، ولدينا ركن لبيع منتجات التمور التي جلبناها من العارضين الذين لم تتح لهم الفرصة للمشاركة، وقمنا بعمل عروض خاصة للزبائن طوال فترة المعرض. أما حسين بن علي الراشدي صاحب مناحل الوصال، فيقول: المعرض فكرته ممتازة، ولكن توقيته لم يكن مثاليا، وبالنسبة لمنحل الوصال فأنا أعمل في مهنة النحالة منذ ما يقارب ثمانية عشر عاما استطعت وضع اسمي بين النحالين، ولدي زبائن ومنتجات كثيرة، وقد قمت خلال المعرض بتدشين المنتج الجديد " العسل بالكاكاو"، وهو بديل لكريمة النوتيلا حيث أقوم بتصنيعه بنفسي ولله الحمد وجد رواجا كبيرا، حيث وضعت سعرا ترويجيا للمعرض، ولدي عسل بالمكسرات وأنواع العسل المعتادة الأخرى، كما قمت بطرح علب العسل بالشمع، وهي عبارة عن قص خلية النحل بعد امتلائها وتعليبها في علب تزن بين 1.5 - و1.8 كيلو جرام، ووجدت كذلك رواجا، وبالمجمل المعرض أتاح لنا فرصة للتعرف على زبائن جدد، وفتح آفاقا أكثر للترويج والبيع. فيما يقول أحمد بن سعيد الكندي الذي شارك مع والده سعيد بن محمد الكندي في المعرض: إن الركن الخاص بهم كان عبارة عن تصنيع مستلزمات النحالين كالبراويز والأقنعة، وصناديق الخلايا، وتوفير بعض المستلزمات الأخرى، كما أتاح المعرض للجمهور التعرّف على مستلزمات المناحل.

وشاركت عدد من العارضات ورائدات الأعمال في المعرض، حيث تقول سليمه بنت سلام الشكيلية صاحبة بوتيك " ريفي": إن مشاركتها في المعرض جاءت تجسيدا لدورها في التسويق لمنتجات ربات البيوت والأسر المنتجة، حيث تعمل في المجال منذ فترة، وشاركت في الكثير من المعارض كان آخرها خلال مهرجان البشائر السنوي بداية هذا الشهر، قائلة: خلال المعرض قمت بتسويق منتجات التمور والعسل والطحينة وبعض الحلويات التي تصنع من مشتقات العسل والتمور، إذ أنني أجلب هذه المعروضات من النساء اللواتي تعاقدت معهن، ووجدت إقبالا جيدا من مرتادي المعرض للتسوّق. مضيفة: خلال الأيام المعتادة أقوم باستلام طلبيات من الزبائن، وأسعى لتوفيرها كما أوفّر بعض المنتجات الجاهزة للطبخ مثل عجينة الفلافل والفطائر وغيرها، كما أنني لدي مجموعة من النساء يقمن بتجهيز وجبات حسب الطلب، وكان لدي محلا لعرض المنتجات وتوقفت فترة، ولكن أسعى الآن لافتتاحه بطريقة أفضل، وهو في مرحلة التجهيزات.

بينما قالت نجوى بنت أحمد التوبية صاحبة مشروع "منتجات حوّاء ": جاءت مشاركتها في المعرض حرصاً منها على تعريف مرتاديه بمنتجاتها من شمع العسل والزيوت الطبيعية، حيث تعمل في هذا المجال منذ فترة، وافتتحت مشروعها الخاص بعد انتهاء عملها الحكومي. وأضافت: أصنع منتجات من شمع العسل الذي أحصل عليه من مصادر متنوعة من بينها وحدة نحل العسل في نزوى، والشمع عادة يرمى بعد فرز العسل منه، ولكن استطعت الاستفادة منها فأقوم بتنظيفه وتصفيته من الشوائب لإنتاج مرطبات لليدين والوجه ومنعّم للبشرة ومرطب للأقدام، بالإضافة إلى استغلال اللبان في مزجه مع شمع العسل في صنع مواد تجميلية لمعالجة حب الشباب، والتجاعيد، وغسول ماء اللبان ومقاوم للتعرّق وزيوت طبيعية متنوعة بلا إضافات، وزيوت لعلاج تساقط الشعر وتقويته.

أخيرا تقول سلامة بنت سالم الراشدية صاحبة مشروع " سكون للمنتجات الخيرية": إن فكرة مشروعها عبارة عن تجمّع عائلي لمنتجات منزلية متنوعة يكون ريعها للأعمال الخيرية في ولاية سمائل وخارجها وحتى خارج حدود سلطنة عمان، ويتمثّل في تصنيع منتجات من التمور، وكذلك أنواع من القهوة المتنوعة وخلطات الشاي والكرك، حيث بدأت المشروع العائلي منذ فترة، والحمد لله استطعنا وضع اسم بين العارضين في مختلف المحافل، والمعرض المصاحب لمهرجان الداخلية كان فرصة لنا لتوضيح منتجاتنا وأهداف مشروع " سكون للمنتجات الخيرية"، وننظر لهذه المشاركة على أنها بوابة لدعم المشروع خاصة، ويقدّم منتجات متميزة، حيث وجدت أصداء إيجابية ورواجاً بين المستهلكين، إذ نقوم بتصنيع منتجات التمور بالمكسرات وبالزعفران والمشمش وتمور منزوعة النوى، وكذلك أنواع من القهوة كقهوة سكون الخاصة، والقهوة الملكية، والقهوة الفاخرة والقهوة السمائلية، بالإضافة إلى شموع معطّرة، وصابون متنوّع، ولبان معطّر بالورد.