No Image
الاقتصادية

مريم الجامعية تحول شغف التصوير إلى مشروع ناجح

23 يوليو 2025
23 يوليو 2025

بدأت رائدة الأعمال مريم بنت خميس الجامعية رحلتها من كاميرا بسيطة اقتنتها خلال سنوات دراستها، وكانت توثق بها لحظات العائلة والصديقات، دون أن تتخيل يوما أن يتحول هذا الشغف إلى عمل حقيقي. تقول: "التصوير بالنسبة لي كان أكثر من مجرد هواية، كنت أرى فيه فنا ورسالة، وفرصة لالتقاط مشاعر الناس في لحظاتهم الصادقة".

وانطلقت بدايتها في المشروع من التصوير في المناسبات العائلية البسيطة، ثم بدأت العروض تأتيها لتوثيق حفلات أعياد الميلاد، وحفلات التخرج، وبعض المناسبات الصغيرة في المنطقة. ورغم التحديات التقنية والمجتمعية التي واجهتها، فإنها استطاعت أن تكسب ثقة الزبائن بجديتها، واحترامها للمواعيد، وحرصها على إخراج صور ذات جودة وإحساس.

وتقول مريم: "كنت أعمل بكاميرا واحدة، وأقوم بكل شيء بنفسي: التصوير، التعجيل، والتسليم. لم يكن الأمر سهلا". لكن كانت العريمية تؤمن أن كل تجربة تضيف لها وتطور من مهاراتها.

واعتمدت مريم على التوسيق الذاتي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحرصت على نشر لقطات بسيطة تعكس ذوقها وأسلوبها الخاص. وأضافت: "وسائل التواصل ساعدتني كثيرا، وكنت أعتبر كل منشور فرصة للوصول لعميلة جديدة".

ومع الوقت أصبح لمريم اسم معروف في مجال تصوير المناسبات، ووسعت خدمتها لتشمل تصوير الأعراس والفعاليات الرسمية، كما أطلقت باقات تصوير مخصصة للأطفال والخطوبة. ولا تقف طموحاتها عند هذا الحد، بل تسعى إلى فتح استوديو تصوير خاص بها، وتنظيم دورات تدريبية للفتيات المهتمات بالتصوير، إيمانا منها بأهمية مشاركة الخبرة وتوسيع دائرة ريادة الأعمال النسائية في سلطنة عمان.