No Image
الاقتصادية

النفط يرتفع مع تحول تركيز المستثمرين إلى آفاق الطلب

04 أبريل 2023
خام عُمان يصعد لـ 85.11 دولار
04 أبريل 2023

العمانية - «وكالات»: بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر يونيو القادم 85 دولارا أمريكيا و11 سنتا، وشهد سعر نفط عُمان اليوم ارتفاعا بلغ دولارا أمريكيا واحدا مقارنة بسعر يوم الاثنين البالغ 84 دولارا أمريكيا و11 سنتا. تجدر الإشارة إلى أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العماني تسليم شهر أبريل الجاري بلغ 82 دولارا أمريكيا و23 سنتا للبرميل، مرتفعا دولارا أمريكيا واحدا و31 سنتا مقارنة بسعر تسليم شهر مارس الماضي.

وعلى الصعيد العالمي ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم بعد أن هز قرار أوبك بلس خفض المزيد من الإنتاج الأسواق أمس ، بينما تحول اهتمام المستثمرين إلى آفاق الطلب وتأثير ارتفاع الأسعار على الاقتصاد العالمي. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 41 سنتا أو 0.5 بالمائة إلى 85.34 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 41 سنتا أيضا أو 0.5 بالمائة إلى 80.83 دولار للبرميل. وقفز كلا الخامين القياسيين بأكثر من ستة بالمائة الاثنين بعد أن هزت منظمة البلدان المصدرة للنفط أوبك وحلفاؤها، بما فيها روسيا، فيما يعرف باسم تحالف أوبك بلس، الأسواق بالإعلان يوم الأحد عن خطط لخفض أهداف الإنتاج 1.16 مليون برميل أخرى يوميا. وترفع التعهدات الأخيرة الحجم الإجمالي لتخفيضات أوبك بلس إلى 3.66 مليون برميل يوميا تشمل مليوني برميل في أكتوبر، وفقا لحسابات «رويترز»، وهو ما يعادل نحو 3.7 بالمائة من الطلب العالمي. وقال هيرويوكي كيكوكاوا رئيس (إن.إس تريدينج) التابعة لنيسان سيكيوريتيز: «هدأت موجة الشراء التي أطلق شرارتها قرار أوبك بلس خفض الإنتاج (تحسبا لارتفاع كبير في الأسعار) وتحول اهتمام السوق إلى توقعات الطلب في المستقبل»، مضيفا: «من المتوقع على المدى القصير أن يرتفع الطلب بسبب موسم القيادة الصيفي، لكن أسعار النفط المرتفعة قد تزيد من الضغوط التضخمية وتطيل أمد زيادات أسعار الفائدة في كثير من البلدان، مما قد يضعف الطلب».

ودفعت قيود إنتاج أوبك بلس معظم المحللين إلى رفع توقعاتهم لأسعار خام برنت إلى نحو 100 دولار للبرميل بحلول نهاية العام، ورفع بنك جولدمان ساكس توقعاته لبرنت إلى 95 دولارا للبرميل بحلول نهاية هذا العام، وإلى 100 دولار لعام 2024. ومع ذلك، زاد قرار التحالف النفطي قلق المستثمرين بشأن ارتفاع التكاليف بالنسبة للشركات والمستهلكين، مما أجج المخاوف من أن تؤدي هزة تضخمية في الاقتصاد العالمي نتيجة ارتفاع أسعار النفط إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة.