No Image
الاقتصادية

النفط يتجه لانخفاض أسبوعي.. مع هيمنة مخاوف الطلب على الأسواق

09 ديسمبر 2022
خام عُمان عند 71,99 دولار
09 ديسمبر 2022

"العُمانية - وكالات": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي تسليم شهر فبراير القادم 71 دولارًا أمريكيًّا و 99 سنتًا. وشهد سعر نفط عُمان انخفاضًا بلغ دولارًا أمريكيًّا و15 سنتًا مقارنة بسعر يوم الخميس البالغ 73 دولارًا أمريكيًّا و 14 سنتًا . تجدر الإشارة إلى أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر ديسمبر الجاري بلغ 90 دولارًا أمريكيًّا و79 سنتًا للبرميل، منخفضًا سنتًا واحدًا مقارنةً بسعر تسليم شهر نوفمبر الماضي.

وعلى الصعيد العالمي قالت المفوضية الأوروبية إن سقف الأسعار الذي فرضته مجموعة السبع على النفط الروسي ليس مسؤولا عن تكدس الناقلات المنتظرة في البحر الأسود لعبور مضيق البوسفور في إسطنبول صوب البحر المتوسط. وأفادت وكالة الشحن تريبيكا بأن عدد السفن المنتظرة في البحر الأسود زاد أمس إلى 20، وسط محادثات لتخفيف التكدس. ومنذ بداية الشهر، طبقت تركيا إجراء يلزم السفن بتقديم ما يثبت وجود تغطية تأمينية خلال مدة الانتقال في مضيق البوسفور أو عند التوقف في الموانئ التركية، وهو ما يسبب تكدسا للسفن. وتزامن حدوث حالات التكدس مع اقتراح مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي خطة هذا الأسبوع لمنع شركات التأمين من المساعدة في تصدير النفط الروسي المنقول بحرا ما لم يتم بيعه وفقا لسقف الأسعار، في محاولة للحد من إيرادات النفط الروسي. وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية لرويترز في تعليقات عبر البريد الإلكتروني "هذا الوضع ليس ناتجا عن سقف الأسعار الذي فرضته مجموعة السبع، إذ توجد، على أي حال، فترة سماح مدتها 45 يوما للنفط الخام الروسي المنقول بحرا والذي تم شراؤه قبل الخامس من ديسمبر". وبموجب خطة مجموعة السبع لفترة السماح المستمرة حتى 19 يناير، يمكن مواصلة تقديم خدمات الشحن، مثل التأمين، للنفط الروسي المنقول بحرا المشترى قبل الخامس من ديسمبر حتى وإن تم بيعه بسعر أعلى من سقف الأسعار.

وقال المتحدث باسم المفوضية إن بعد فترة السماح يمكن للسلطات التركية مواصلة التحقق من وثائق التأمين على الناقلات "بالطريقة نفسها مثلما كان الحال من قبل". وأضاف " لذلك نحن نتواصل مع السلطات التركية لطلب توضيحات ونعمل على حل الموقف". وقالت السلطات البحرية التركية الخميس إنها ستواصل منع عبور ناقلات النفط التي لا تحمل وثائق تأمين مناسبة إلى مياهها وإنها بحاجة إلى وقت لإجراء الفحص اللازم، متجاهلة الضغوط الخارجية بشأن تكدس السفن.