ارتفاع المؤشر الياباني لأعلى مستوى في شهر مع صعود أسهم شركات التكنولوجيا

"رويترز": ارتفع المؤشر الياباني لأعلى مستوى في شهر عند الإغلاق اليوم مع اقتفاء أسهم شركات التكنولوجيا أثر نظيراتها في الخارج بعد أن عزز تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة توقعات السوق بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيخفض أسعار الفائدة في سبتمبر. وأظهر تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي الأربعاء أن الأسعار ارتفعت بأقل من المتوقع في أبريل مما يشير إلى أن التضخم استأنف المسار نحو الهبوط. وأعطى ذلك الضوء الأخضر للمستثمرين لمواصلة الشراء، وأغلقت المؤشرات الثلاثة الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع قياسي الليلة الماضية. واستمرت المعنويات مرتفعة خلال ساعات التداول في آسيا، وأغلق المؤشر الياباني مرتفعا 1.39 بالمائة إلى 38920.26 نقطة ليصل إلى أعلى مستوى له عند الإغلاق منذ 15 أبريل. ولامس لفترة وجيزة أعلى مستوى له في شهر عند 38949.38 نقطة. وقال كايل رودا كبير محللي الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم "المزاج العام يبعث على الارتياح". وأضاف "إذا لم يكن هناك شيء آخر، فإن (مؤشر أسعار المستهلكين الأربعاء) يقول إن المناقشات الجادة عن الحاجة لرفع أسعار الفائدة مجددا لم تعد مطروحة على الطاولة". وكان لأسهم شركات التكنولوجيا الثقل الأكبر أمس بعد أن اقتفت أثر نظيراتها التي قادت مكاسب القطاعات على المؤشر ستاندرد اند بورز 500. وارتفع سهم طوكيو إلكترون لمعدات تصنيع الرقائق 4.5 بالمائة، كما صعد سهم أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق ثلاثة بالمائة، ليضيفا معا 197.5 نقطة إلى المؤشر الياباني الذي قفز إلى ما يقرب من 535 نقطة. ومن بين الأسهم المدرجة على المؤشر الياباني، وعددها 225، انخفض 126 سهما مع انتهاء موسم جني الأرباح في اليابان وبحث المستثمرين عن المحرك التالي للسوق. كما أثر ارتفاع قيمة الين بعد صدور مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي على أسهم الشركات المرتبطة بالتصدير، ومن بينها سهم شركة تويوتا الذي انخفض 1.6 بالمائة. وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.24 بالمائة فقط إلى 2737.54 نقطة عند الإغلاق. وارتفع سهم شركة فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية يونيكلو 1.6 بالمائة. وصعد سهم شركة ركروت هولدينجز 9.1 بالمائة بفضل الإعلان عن إيرادات قوية. وتراجع سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 4.3 بالمائة بعدما توقعت الشركة نموا طفيفا في أرباح السنة المالية الحالية.