No Image
الاقتصادية

"أجرو عمان" يعزز تبادل الخبرات والابتكارات الحديثة في مجال الأمن الغذائي

11 ديسمبر 2022
يستعرض الفرص الاستثمارية في سوق الزراعة والثروة السمكية بسلطنة عُمان
11 ديسمبر 2022

أكد معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ان الوزارة حريصة على دعم المؤسسات والشركات الراغبة للاستثمار في قطاع التصنيع الغذائي، منوها الوزارة تعمل بالشراكة مع المؤسسات الأخرى لتحقيق نسب جيدة من الاكتفاء الذاتي عن طريق توفير بيئة أعمال جيدة للقطاع الخاص، حيث عقدت الوزارة لقاء سنويا لمراجعة حجم الانتاج في بعض المواد الغذائية التي تحتاجها سلطنة عمان وفي ضوئه سيتم التركيز على بعض المحاصيل والأنواع الزراعية لتحقيق نسب جيدة من الاكتفاء الذاتي .

وأشار معالي الدكتور، على هامش افتتاح معرض ومؤتمر عمان للزراعة والثروة السمكية والغذاء في نسخته الرابعة أمس، إلى أن سلطنة عمان دشنت العديد من المشاريع في الأمن الغذائي خلال الفترة الماضية من بينها مزرعة الخليج الدولية للدواجن، مردفا ان هناك مجموعة من المشاريع التي من المتوقع افتتاحها خلال الربع الاول من العام القادم.

وحول قرار الوزارة بشأن حظر صيد وجمع وحيازة الصفيلح والتعامل فيه لمدة عامين "2022م و 2023م" قال معالي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ان بعض المصائد تؤثر على الاستدامة، حيث أظهرت نتائج المسح التي قامت به الوزارة ان هناك حاجة للتريث في فتح موسم الصيد، نظرا إلى الأضرار التي قد يسببها فتح موسم الصيد على الصفيلح، مشيرا إلى ان هناك مبادرة بالتعاون مع وزارة العمل للحد من تأثير القرار على العاملين في المجال.

وأشاد معاليه بمشاركة المؤسسسات العمانية الصغيرة والمتوسطة في المعرض، موضحا ان هناك إقبالا كبيرا من قبل الشباب العمانيين للانخراط والعمل في مشاريع صناعة الغذاء واستخدام التقنيات الحديثه والتكنولوجيا في المشاريع الزراعية والغذائية. وحث معاليه الشركات الكبيرة على عقد شراكة مع المؤسسات العمانية الصغيرة والمتوسطة، مؤكدا سعي الوزارة لتوفير البيئة المناسبة لهم للانطلاق والتوسع عالميا.

قال معالي الدكتور سعود الحبسي، إن المعرض يعد فرصة للتبادل المعرفي في مجال الأعمال والتصنيع، وعقد بعض الصفقات مع الشركات العالمية المشاركة، ودعا الشركات العمانية العاملة في صناعة الغذاء لزيارة المعرض والاطلاع على نظرائها في الدول الأخرى في مجال تصنيع الغذاء.

من جانبه أشار سيرجي ليفين وكيل وزارة الزراعة في جمهورية روسيا الاتحادية إلى أن حجم المبيعات الزراعية بين سلطنة عمان وروسيا ارتفع ثلاثة أضعاف في الـ 10 الأشهر الأولى من العام الجاري مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مؤكدا أن مشاركتهم في المعرض لأول مرة هذه العام تهدف إلى تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، عن طريق الاتصال المباشر مع أصحاب الشركات المحلية، متوقعا أن تخرج مشاركتهم في المعرض والمؤتمر بعقود مثمرة للطرفين، حيث شاركت روسيا بأكثر من 20 شركة متخصصة في القطاع الزراعي والسمكي والغذائي.

وتأتي النسخة الرابعة للمعرض التي تستمر أعمالها حتى غد الثلاثاء، بحلة جديدة بمشاركة شركات محلية ودولية من مختلف دول العالم، حيث يمثل المعرض حلقة الوصل المثالية بين الشركات المحلية والدولية المشاركة والعاملة في القطاعين الزراعي والسمكي والغذائي مع الهيئات والجهات الحكومية للاطلاع على أحدث المعدات والآليات، والخدمات، والتقنيات والتكنولوجيا التي تم التوصل إليها في هذه القطاع المهم والحيوي.

ويستعرض المؤتمر المصاحب للمعرض الفرص في سوق الزراعة والثروة السمكية في سلطنة عُمان وأحدث التقنيات والابتكارات في القطاع من حول العالم. ويتيح المؤتمر تعزيز تبادل الخبرات والتجارب والابتكارات الحديثة في مجال الأمن الغذائي وفرصة مثالية للمتخصصين للاطلاع وزيادة الخبرة وتبادل الأفكار ووجهات النظر ومشاركة خبراتهم وأفضل الممارسات العلمية والعملية، والتعرف على مجموعة من الحلول والابتكارات للتغلب على الصعوبات والتحديات في هذا المجال وكيفية مواجهتها، والاطلاع على أحدث التقنيات والحلول التي وصلت لها الدول المتقدمة في مجال الزراعة والثروة السمكية والغذاء.

ويسلط المعرض الذي جمع أكثر من ١٠٠ شركة محلية ودولية من عدة بلدان مثل روسيا وإيران والهند والمملكة العربية السعودية،

الضوء على المزارع السمكية ومنتجاتها والآلات والمعدات ومستلزمات مزارع الدواجن والخضروات والفواكه العضوية المطاحن ومنتجاتها ومنتجات الدواجن والأعلاف الحيوانية والأسمدة ومحسنات التربة ومنتجات النحل ومواشٍ ودواجن حية وطرق الري الحديثة والبيوت المحمية ومستلزماتها والحلول المختبرية والعديد من القطاعات ذات الصلة.