طيران السلام يبدأ بتسيير رحلاته بين مطاري مسقط والدوحة

بواقع 5 رحلات أسبوعية -

كتب – حمد بن محمد الهاشمي -

انطلقت أمس الأول أولى رحلات طيران السلام من مطار مسقط الدولي إلى مطار حمد الدولي بدولة قطر، معلنا عن بدء تسيير رحلاته من مسقط إلى الدوحة بواقع 5 رحلات أسبوعية من مسقط إلى الدوحة. حيث سيستمتع الضيوف بباقة من المزايا ذات القيمة المضافة التي تشمل أوقاتا مريحة، وأسعار تنافسية وفق أعلى معايير الطيران الاقتصادي.

وخلال المؤتمر الصحفي الذي تم تنظيمه بمطار حمد الدولي أكد نجيب البلوشي سفير السلطنة بدولة قطر أن تسيير خط طيران السلام إلى قطر يعزز العلاقات بين البلدين.

من جانبه أوضح المهندس خالد اليحمدي رئيس مجلس إدارة طيران السلام أن الطيران يضع مسقط محطة هامة بين السلطنة وقطر والمحطات الأخرى. مشيرا إلى أن الدوحة كانت من ضمن خطط الطيران المستقبلية ولكن أزمة الحصار الخليجية عجلت تدشين هذا الخط بين مسقط والدوحة. وأوضح اليحمدي أنه طيران السلام يدرس تسيير رحلات مباشرة بين الدوحة وصلالة في موسم الخريف المقبل.

وقال الكابتن محمد أحمد الرئيس التنفيذيّ لطيران السلام: لقد جاء تسيير رحلاتنا إلى الدوحة استجابة للزيادة الملحوظة التي تشهدها حركة الطيران والنشاط الاقتصادي بين قطر وسلطنة عُمان وفي ظل تطلع المسافرين إلى الحصول على تجربة سفر مريحة تتميز بأسعارها التنافسية. وأضاف: “ولا شك أن الدوحة ستشكل إضافة قيّمة لشبكة وجهاتنا المتنامية وخطوة من شأنها المساهمة بدورٍ فاعلٍ في تحقيق رؤيتنا الهادفة إلى تعزيز حركة السفر بين أبرز مراكز الجذب السياحي والتجاري على مستوى المنطقة.

وأوضح الميزة التنافسيّة التي يمتلكها طيران السلام باعتباره شركة حديثة العهد، حيث أوضح أنّه يتمتع بالمرونة التي تتيح له الاستجابة لكافة متغيّرات السوق. مضيفاً بأنه يتم اختيار كافة وجهات طيران السلام حسب متطلبات ضيوفها ونتيجة لهذه السياسة، فقد نجحت الشركة في تسيير رحلاتها إلى العديد من الوجهات الناجحة بما في ذلك صلالة، وصحار، ودبيّ، والمدينة المنوّرة، وجدّة، وسيالكوت، وكراتشي.

والجدير بالذكر أن طيران السلام يسعى وباستمرار لربط المزيد من المدن العُمانيّة، بما في ذلك صحار وصلالة، مع وجهاته الدوليّة المختلفة، بهدف تعزيز حركة النموّ السياحيّ والاقتصاديّ. كما وتعتزم الشركة إضافة 4 طائرات إيرباص من طراز A320 إلى أسطولها خلال العام المقبل، بحيث تتمكن من دعم خططها التوسعيّة الطموحة.