الهنائي: تخصيص مبنى مطار مسقط القديم لمراكز تدريب ومواقف مروحيات الإسعاف الطبي ومستشفى طوارئ
الانتهاء من التصاميم خلال أشهر والحركة ستعود مطلع العام المقبل -
أكد مصطفى بن محمد الهنائي الرئيس التنفيذي للمجموعة العمانية للطيران ان مبنى مطار مسقط القديم سيتم استغلاله لمنشآت تخص قطاع الطيران كمراكز التدريب، ومواقف للطائرات المروحية الخاصة بالإسعاف الطبي والخدمات العامة ومستشفى تخصصي للطوارئ حيث سيتم إفساح المجال أمام القطاع الخاص للاستثمار في المستشفى نظرا لحاجته ضمن المتطلبات الأساسية لسلامة الطيران والمسافرين وسيكون وفق اشتراطات الجهات التنظيمية. كما سيضم مبنى المطار القديم ورش خاصة لصيانة معدات الطائرات والمطارات، وخدمات أخرى ملازمة لقطاع الطيران.وأضاف في تصريحات صحفية انه من المرتقب الانتهاء من التصاميم الخاصة بمنشآت المطار القديم خلال الاشهر القادمة على أمل ان تعود الحركة اليه مطلع عام 2019 بوجود منشأتين أو ثلاث مساندة لمطار مسقط الجديد.وأكد الهنائي ان المجموعة العمانية للطيران تسعى الى تعزيز كفاءة المطارات وتوسيع الانشطة المرتبطة بها كما تعمل على تطوير الاستثمارات عبر ايجاد شراكات مع القطاع الخاص مشيرا الى انشاء مناطق حرة في مطارات السلطنة لتساهم في تعزيز جوانب الاستثمار الاجنبي وزيادة مصادر الايرادات وتعزيز التبادل التجاري وربط السلطنة بمصادر الانتاج وجعلها نقطة ربط محوري مع العالم .ولفت الى بعض الوحدات المهمة ومنها الوحدة المتخصّصة لاستلام الطائرات من الشركات المصنعة بطاقم عماني 100 بالمائة من فنيين ومهندسين وملاحين ، كما اشاد بكفاءة وحدة الهندسة في الطيران العماني وانها من اقوى الكفاءات على مستوى المنطقة، وقد حققت انجازات كبيرة في هذا الجانب. مؤكدا مواصلة ونواصل تطويرها ودعمها بأحدث الاجهزة.
كما يوجد مركز متخصص لتدريب الطيارين يختص ببناء القدرات الوطنية، ومن خلاله أصبحت السلطنة تشكل مركزا رئيسيا في تأهيل وتدريب الطيارين، حيث يستقبل اشخاص مبتعثين من دول أخرى لغرض التدريب ومع إنشاء أكاديمية عمان للطيران بمطار صحار والتي ستشرف عليها الهيئة العامة للشراكة من اجل التنمية ستكون السلطنة مركزا اقليميا في تدريب الطيران. كما عملت المجموعة على انشاء قسم خاص بتدريب الكفاءات القيادية تابع للمجموعة العمانية للطيران ويعنى بالقطاع. وتحدث عن الاهتمام بالتعمين في الشركات التابعة للمجموعة موضحا ان نسبة العمانيين في الشركة العمانية لإدارة المطارات 93 بالمائة، وفي شركة خدمات الطيران اكثر من 80 بالمائة، وفي الطيران العماني تصل الى 70 بالمائة، كما نسعى الى اتاحة الفرصة امام القطاع الخاص للقيام ببعض الخدمات المساندة كأعمال الشحن الجوي وخدمات الصيانة العامة والتنظيف والإرشاد داخل مبني المطار. وقال ما ينبغي الاشارة اليه ان وجود الاجانب في وظائف الطائرة او المطار يبقى مهما لخدمة المسافرين من مختلف القارات حيث لا يجيد الجميع الحديث باللغتين العربية والانجليزية، ولهذا السبب نحتاج لموظفين اجانب يجيدون الحديث بلغات جميع المسافرين.. مؤكدا ان المجموعة ماضية في تأهيل الشباب العماني ، لافتا الى انه خلال الفترة الماضية من هذا العام تم توظيف 250 شابا على دفعتين في الشركة العمانية لخدمات الطيران وأكثر من ١٠٠ شاب عماني في مطارات عمان، وعدد كبير في الطيران العُماني وخصوصا في الوظائف القيادية والإشرافية حيث تم تعمين العديد من الوظائف في مختلف التخصصات الفنية والإدارية والمجموعة ماضية في استقطاب الشباب العُماني متى ما توفرت وسنحت الفرص.
