«الأخوار» في السلطنة.. كنوز سياحية واقتصادية
07 ديسمبر 2019
07 ديسمبر 2019
كتبت - مُزنة الفهدية: تعد الاخوار أحد أوجه التراث الطبيعي، وتحمل قيمة سياحية واقتصادية إذا ما استغلت بشكل أمثل، حيث أنها موطن للعديد من الكائنات الحية والأعشاب البحرية.
وتضم المحافظات الساحلية للسلطنة أخوارا متنوعة تتكون عند مصبات الأودية، وتعد بحيرات المد الشاطئية الأكثر شيوعا على طول الساحل العماني وتحف بمعظم هذا النوع من الاخوار غابات من أشجار القرم.
وتشكل هذه الاخوار مناطق جذب سياحي بما تحويه من شواطئ رملية جميلة وغابات من أشجار القرم وبما تحويه من طيور متنوعة تلجأ اليها، وإذا أقيمت في هذه الاخوار بعض التسهيلات، فإنها ستتحول الى مزارات سياحية ذات قيمة جمالية كبيرة.
ويرى المختصون أن إدراج بعض المواقع من هذه الأخوار في قائمة «اليونسكو» يعزز حمايتها كما يشددون على ضرورة وجود مركز لرصد التغيرات البيولوجية والفيزيائية للأخوار.
