على صوت نهيق الحمير في العامرات استيقظنا صباحًا. نهيقٌ حزينٌ يشقُّ السماء، ربما ضاع ابنٌ لأمٍّ منها، أو تعرض أحدها لحادث دهس! ذلك يحدث دائمًا. وكم يبدو مؤلمًا أن نجد واحدًا منها مُعلِّقًا ساقه المكسور دون ضماد، بينما العينان الحزينتان تقولان الكلام الناقص!نهيقٌ يُذكّرنا بأن وجودها سابقٌ لوجود المدينة. إذ...