عمان اليوم

.. و«بيئة شمال الشرقية» تستعرض أبرز أسباب التصحر في السلطنة

17 يونيو 2019
17 يونيو 2019

احتفلت أمس إدارة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة شمال الشرقية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر الذي يأتي هذا العام تحت شعار ( 25 ) عاما لننمي المستقبل معا، بحضور سعادة الشيخ يحيى بن حمود المعمري محافظ شمال الشرقية، وسعادة نجيب بن علي الرواس وكيل وزارة البيئة والشؤون المناخية وسعادة الشيخ حمد بن سالم الأغبري والي إبراء وأعضاء المجلس البلدي ومديري المؤسسات الحكومية بالمحافظة وعدد من الباحثين والدارسين في مجالات البيئة.

وقال نزار بن سالم آل فنه العريمي مدير إدارة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة شمال الشرقية في كلمة المناسبة: «يأتي الاحتفال بهذه المناسبة حيث الاحتفال بالمناسبة في السابع عشر من كل عام، حيث تصنف السلطنة بحسب التعريف العالمي للتصحر بأنها في معظم مساحتها الجغرافية شديدة الجفاف وبالتالي تتأثر بدرجة فوق المتوسط بالتصحر، مشيرا إلى أن أهم أسباب التصحر في السلطنة تعزى إلى قلة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة والعواصف الرملية بالإضافة إلى الرعي الجائر وقطع الأشجار والزحف العمراني وتملح التربة وغيرها من الأنشطة البشرية الغير مرشدة»، مضيفا أن السلطنة أولت عناية خاصة بظاهرة التصحر في إطار رؤيتها الاستراتيجية لحماية البيئة وصون مواردها الطبيعية والحفاظ على مساحات الأراضي الصالحة الزراعة والمزروعة والعناية بترشيد استخدام موارد المياه المحدودة.

وتضمنت الفعالية التي أقيمت بمقر فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة شمال الشرقية بولاية إبراء تقديم محاضرة بعنوان تغير الغطاء النباتي في محافظتي شمال وجنوب الشرقية قدمها الدكتور مالك بن محمد الوردي من جامعة السلطان قابوس، وتقديم محاضرة أخرى بعنوان ظاهرة إزالة لحاء الأشجار للدكتور محمد بن مبارك الهاشمي من وزارة الزراعة والثروة السمكية، بالإضافة إلى تقديم عرض مرئي عن التصحر في سلطنة عمان وتقديم عرض مسرحي حول ظاهرة التصحر بمشاركة جماعة صوت المجتمع المسرحي، هذا إلى جانب تقديم عرض مرئي عن مبادرة شباب ولاية بدية في استزراع الأشجار للحد من ظاهرة التصحر، وفِي الختام قام راعي المناسبة بتكريم المشاركين في الفعالية.

الجدير بالذكر أن وزارة البيئة والشؤون المناخية بذلت جهودا كبيرة في كافة الأصعدة الوطنية والدولية لمكافحة التصحر والحد من تدهور الأراضي والجفاف، حيث تم اتخاذ العديد من الإجراءات للتخفيف والحد من هذه المشكلة البيئية من خلال وضع أطر تنظيمية وتشريعية وإعداد البرامج وخطط العمل الوطنية وإجراء الدراسات والبحوث وتنفيذ المشاريع في مختلف محافظات السلطنة المتأثرة بعوامل التصحر.