السيسي يبحث مع «جوتيريش» القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب

أمين عام الأمم المتحدة: الجولان أرض سورية محتلة -

القاهرة- عمان - نظيمة سعد الدين -

غادر مطار القاهرة الدولي أمس الأربعاء، السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عقب زيارة لمصر التقي خلالها الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي ، وعددا من كبار المسؤولين .

وقال سامح شكري وزير الخارجية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى بحث مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش،سبل التعاون القائم بين مصر والأمم المتحدة، ودورها في حفظ الأمن والسلام وتحقيق الاستقرار والحفاظ على مبادئ الشرعية الدولية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر رئاسة الجمهورية أمس ، بين سامح شكري وأنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، عقب لقائه الرئيس السيسي.

وأوضح شكري أنه تم أيضا استعراض كافة جهود الأمم المتحدة فيما يتعلق بقضايا سوريا وليبيا واليمن، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وجهود التوصل إلى حل دائم لها على أساس مقررات الشرعية الدولية وحل الدولتين، كما تم استعراض جهود مكافحة الإرهاب والعمل من خلال الآليات الخاصة بالأمم المتحدة.

و ثمّن «جوتيريش» زيارته إلى القاهرة، معرباً عن تقديره للدور المهم الذي تضطلع به مصر على الساحتين العربية والأفريقية، ومنوهاً لتطلعه إلى استمرار التنسيق والتشاور مع مصر خلال الفترة المقبلة.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش أن مرتفعات الجولان أرض سورية محتلة ، وستعمل الأمم المتحدة للحفاظ على سلامة الأراضي السورية ، مشيراً إلى أننا نسعى لمنع أي آثار سالبة من جراء القرار الأمريكي .

جاء ذلك رداً سؤال حول تعامل الأمم المتحدة مع القرار الأمريكي الخاص باعتبار هضبة الجولان تحت السيادة الإسرائيلية ، خلال المؤتمر الصحفي .

واكد على أن مصر تلعب دوراً مهماً وأساسياً في منطقة الشرق الأوسط خاصة فيما يتعلق بتحقيق الأمن والسلام.

وأضاف «جوتيريش» أنه أجرى نقاشات مطولة مع الرئيس السيسي حول القضية الليبية والأوضاع التي تشهدها ليبيا ، و«لدينا أهداف نسعى إليها في تجنب أي مواجهة رئيسية تحدث هناك وتحقيق الاستقرار في ليبيا وتوحيد الصف من جانب الجيش أو الحكومة وأي جهات أخرى».

وقال إن النقاشات التي دارت في أبوظبي تسعى أيضاً لتحقيق الاستقرار ، ونسعى لتكون ليبيا شريك معنا في المجتمع الدولي .

وأضاف: تحدثنا أيضاً عن قضية فلسطين وقدمت الشكر لمصر لجهودها لوقف أي تصاعد للموقف في غزة ، وتقديمها المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة وجهودها لتوحيد الصف هناك ، لافتاً إلى أننا نسعى للوصول الى حل دائم وحل لدولتين فلسطينية وإسرائيلية وإيجاد أمن واستقرار في تلك المنطقة .

وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أنه تم بحث الأزمة السورية وسعي الجانبين لإيجاد حل سياسي سلمي للأزمة وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ، كما تم بحث الأزمة في اليمن .