1160027
1160027
مرايا

فترتها منذ الولادة وإلى عمر السنتين - د. رقية مليجي: التطعيمات هي الطريق الأفضل لوقاية طفلك من الأمراض

20 مارس 2019
20 مارس 2019

يأتي الطفل إلى هذا العالم مسلحا بمناعة شبيهة بمناعة والدته، وهذه المناعة الطبيعية التي انتقلت إليه من أمه بواسطة المشيمة لا تقيه من الأمراض إلا لفترة من الزمن لأنها تزول خلال الأشهر الأولي من حياته ويصبح بدون مناعة وعرضة للأمراض. ومن المسلم به الآن أنه إذا توفر للطفل التلقيح المبكر فإنه يستطيع أن ينتج أجسام مضادة، ومع أن الأجسام المضادة المنتقلة من الأم إلي المولود تحدث مفعولا جزئيا مانعا يؤثر على تشكيل الأجسام المضادة الناتجة عن التلقيح، فإن هذا المفعول الجزئي لا يمنع جهاز الطفل نفسه من إنتاج الكفاية من الأجسام المضادة الفاعلة.

إذا الطريق الأفضل لضمان صحة أفضل لطفلك هي الوقاية من الأمراض. والطريق الأفضل لمنع حدوث عدد من الأمراض هو أن تتأكد من أن طفلك يتلقى التحصين الملائم، لذا توضح لنا أخصائية طب الأطفال وحديثي الولادة بمستشفى العبير بمسقط د. رقية مليجي كل ما يجب أن نعرفه عن تطعيمات الأطفال ، حيث أوضحت أنه في أغلب الحالات تعطى التطعيمات بشكل حقن وفي البعض الآخر عن طريق الفم . والفترة التي يتم تطعيم الأطفال خلالها تمتد منذ الولادة إلى عمر سنتين. أيضا فإن هناك بعض الأمراض التي تحتاج إلى جرعات منشطة بين الأعمار 4 و 6 سنوات والأعمار 11 و 12 سنة.

تعريف التطعيمات

وهنا تشير د. رقية أن التطعيمات هي تحفيز النظام المناعي الطبيعي لجسم الإنسان الذي يهاجم أية بكتيريا أو فيروسات تغزو جسمه، والجهاز المناعي لجسم الإنسان الصحي قادر على أن يتعرف على هذه الفيروسات أو البكتيريا الدخيلة وأن يقوم بمواجهتها عن طريق إنتاج بعض المواد التي تدمر وتوقف نشاط هذه البكتيريا والفيروسات.

فالتطعيمات الوقائية تعمل على تنشيط الجهاز المناعي وتقويته. فهي بمثابة المدعم لجهاز المناعة الطبيعي الموجود في جسم الإنسان ولا يشترط لفاعليتها وجود المرض، أي انه يعد الجسم لمحاربة بعض الأمراض التي لم يصاب بها من قبل . وفيه يحقن الإنسان بكمية ضئيلة من البكتيريا الميتة أو التي تم إضعافها لمرض ما، لتحفيز الجسم على تكوين أجسام مضادة ضد هذه البكتيريا، وبمجرد أن تتكون هذه الأجسام المضادة من خلال عمليات التطعيم يعني ذلك حماية الإنسان من الإصابة بالمرض الذي تم استخدام التطعيم من أجله.

عادة ما يتم تدوين التطعيمات التي يجب على طفلك تناولها في بطاقته الصحية، وتسمى هذه التطعيمات بـ«التطعيمات الأساسية أو الإجبارية»، ولكن هناك بعض التطعيمات الإضافية التي يحتاجها طفلك ولا تشتمل عليها البطاقة الصحية، وتُعد هذه التطعيمات مهمة لوقايته من بعض الأمراض التي تشكل خطرًا على صحته.

ماهي التطعيمات الإضافية المهمه بالنسبة للطفل؟

- تطعيم فيروس الروتا

يأتي تطعيم فيروس الروتا على رأس أهم التطعيمات الإضافية، حيث تكمن خطورة فيروس الروتا في كونه يصيب الطفل بالإسهال الحاد، الذي يتسبب في حدوث جفاف للأطفال ويؤدي إلى وفاة مئات الآلاف من الأطفال في الدول النامية.

ما هي عدوى فيروس روتا؟

فيروس روتا هو فيروس يسبب الإسهال (يكون حاداً أحياناً)، وغالباً بين الأطفال الرضع، والأطفال الصغار دون سن 5 سنوات. وتكون العدوى عادةً مصحوبة بالقيء والحمى ويمكن أن تؤدي للجفاف. قد تستمر العدوى 3 إلى 8 أيام، وقد يتوقف الأطفال عن تناول الطعام والشراب وهم مرضى.

كيف ينتقل؟

يعد فيروس روتا فيروسا شديد العدوى، ويدخل الجسم عبر الفم. كما يتواجد الفيروس في براز الأشخاص المصابين ويمكن أن ينتقل بالأيدي وأشياء الأطفال ولعبهم وأماكن تغيير الحفاضات.

ملاحظة: يمكن أن ينتشر فيروس روتا قبل أو بعد أن يصبح الأطفال مرضى بالإسهال، وعادة ما ينتشر في العائلات والمستشفيات ومراكز رعاية الأطفال.

كيف يمكن وقاية الأطفال من عدوى فيروس روتا؟

لم يحقق تحسين النظافة الشخصية والنظافة العامة انخفاضا كبيرا في الإصابة بفيروس روتا. ولذلك فإن الطريقة الفضلى لوقاية رضيعك من الفيروس هي تناول اللقاح.

كم جرعة سيتلقى الأطفال من لقاح فيروس روتا؟

توجد علامتان تجاريتان من لقاح فيروس روتا، كلاهما فعال، ولكن تأكد من أن يستمر رضيعك على نفس النوع من اللقاح. قد يأخذ رضيعك جرعتين أو ثلاثة، حسب النوعية المستخدمة.

الجرعات الموصى بها حسب العمر:

الجرعة الأولى: شهران

الجرعة الثانية: 4 أشهر

قد تُعطى الجرعة الأولى مبكراُ حتى 6 أسابيع من العمر، وبحد أقصى 14 أسبوعا و6 أيام من العمر. ويجب إعطاء الجرعة الأخيرة عند 6 أو 8 شهور من العمر (وفقاً للنوعية المستخدمة)

ملاحظة: يمكن إعطاء لقاح فيروس روتا في الوقت نفسه مع تطعيمات الطفولة الأخرى.

هل يُعتبر اللقاح آمناً؟

وتؤكد أخصائية طب الأطفال أنه يُعتبر اللقاح آمناً وفعالاً في منع مرض فيروس روتا. وكما هو الحال في أي دواء آخر قد يسبب اللقاح بعض الآثار الجانبية، وقد يصاب الأطفال الرضع بتهيج أو إسهال أو قيئ خفيف مؤقت بعد تناول اللقاح.

- تطعيم الإنفلونزا الموسمية

وذكرت أيضا أنه توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بإعطاء تطعيمات الإنفلونزا السنوية لجميع الأطفال من 6 أشهر فأكبر ويتم إعطاؤه في شهر أكتوبر أو قبل فصل الشتاء في كل عام وهو عبارة عن حقنة تؤخذ تحت الجلد.

من الأشخاص الممنوعون من مصل الإنفلونزا؟

لقاح الإنفلونزا ليس مناسباً للجميع، يجب ألا تحصل على لقاح الإنفلونزا إذا كان لدى الطفل:

- سخونية متوسطة إلى شديدة في وقت التطعيم.

- مرضى متلازمة جيلان-باريه، وهو من الأمراض المناعية النادرة.

- رد فعل سابق للحساسية ضد لقاح الإنفلونزا.

- الرضع أقل من سن 6 أشهر.

متى يجب عليك إعطاء طفلك التطعيم؟

يجب عليك إعطاء طفلك لقاح الإنفلونزا بمجرد أن يصبح متاحًا إذا كان معرضًا لخطر الإصابة بالإنفلونزا، يستغرق التطعيم أسبوعين ليؤدى مفعوله بعد الحصول عليه.

لماذا يؤخذ تطعيم الأنفلونزا سنوياً؟

يختلف تطعيم الإنفلونزا الموسمية كل عام، حيث تتغير سلالات فيروسات الإنفلونزا وتتحور كل عام، لذلك من المهم الحصول على لقاح الإنفلونزا سنوياً.

هل توجد آثار جانبية لتطعيم الأنفلونزا ؟

معظم الآثار الجانبية لتطعيم الإنفلونزا طفيفة و تشمل: سخونية بسيطة، ألم في مكان الحقنة، انخفاض الطاقة، وإذا وجد تورم شديد أو صعوبة في التنفس يجب الذهاب للطبيب، فقد تكون علامات حساسية.

- تطعيم التهاب الكبد الوبائي أ

ومن التطعيمات المهمة أيضا التهاب الكبد «أ» والذي ينتج عن فيروس يصيب الكبد، وتنتقل العدوى عبر التَّلوث بالبراز الذي قد يصل إلى الفم عن طريق الماء أو الطعام أو عند اللمس بيدين ملوثتين، كما يمكن نقل العدوى بالفيروس من شخص إلى آخر.

من الضروري جداً الحفاظ على النظافة الشخصية لمنع التقاط العدوى. قد لا تظهر أعراض المرض، أو قد تظهر أعراض الحمّى، فقدان الشهية، الغثيان، القيء، اليرقان وتلف (نخر) الكبد.

يعطى اللقاح للوقاية من التهاب الكبد «أ» للأطفال ابتداء من لحظة بلوغ السنة الأولى من العمر، بجرعتين.

يُنصح بالتطعيم بهذا اللقاح، أيضاً، لكل الأشخاص الذين لم يصابوا بالتهاب الكبد «أ» سابقا؛ الذين لم يتم تطعيمهم باللقاح الفاعل، أو كل شخص لا يحتوي دمه على مستوى كافٍ من أضداد فيروس التهاب الكبد «أ» ، وعلى وجه الخصوص الأشخاص الذين ينتمون إلى الفئات التالية المعرضة لخطر العدوى بالفيروس:

• للأشخاص المسافرين إلى بلدان ينتشر فيها المرض أو الفيروس.

• للمسافرين إلى الدول النامية.

• للأشخاص المصابين بأمراض كبدية.

• للطواقم الطبية.

• لمرضى الإيدز.

طريقة التطعيم

يتم إعطاء اللقاح بحقنه في العضلة الدَّالية في أعلى الذراع ولا يُنصح بحقن اللقاح في عضلة الردفين أو بالحقن تحت الجلد لأن هذه الطرق قد تقلل من الاستجابة المناعية.

من الضروري مراقبة حالة الشخص المتلقي للقاح عند إجراء الحقن وحتى مرور 30 دقيقة بعد ذلك.

بداية الفعالية:

خلال 10 - 14 يوما.

مدة الفعالية

سنوات، وأحياناُ قد يمتد إلى 20 - 25 سنة.

المخاطر

لم تُسجل مشكلات خاصة.

الجرعة:

للأطفال: يُعطى اللقاح بوجبتين «جرعة للأطفال»، في إطار التطعيم الروتيني في عديد من دول العالم، عند بلوغ سن 18 شهرا، عادة، وجرعة أخرى مُعزِّزة عند بلوغ 24 - 30 شهرا من العمر.

تأثيرات جانبية

آثار جانبية موضعية، طفيفة وعابرة: احمرار، تورُّم وتحسُّس وأحياناً تصلب في موضع الحَقْن.

- تطعيم الحمى الشوكية

الحمى الشوكية أو التهاب السحايا عبارة عن مرض التهابي خطير يحدث نتيجةً للإصابة بعدوى جرثومية أو فطرية أو فيروسية أو طفيلية تصيب الطبقة النسيجية الرقيقة التي تغطي النخاع الشوكي والدماغ، مما يؤدي إلى إلحاق الأذى بالدماغ، وفي بعض الحالات الوفاة في حال عدم معالجة المرض فوراً، ويعتبر الصغار، والمسنين، ومرضى نقص المناعة، وموظفي المختبرات الطبية، ومن أجروا استئصالاً للطحال، والمهاجرين والمسافرين إلى المناطق الموبوءة، والحجاج بأنهم الأكثر عرضةً للإصابة بالمرض.

وتطعيم الحمى الشوكية عبارة عن إعطاء المريض أو الطفل جزء معطل من الجرثومة المسببة للمرض بهدف تعرف جهاز المناعة عليها، ثم يسيطر عليها، ويحول دون تطور المرض في المستقبل، ويعطى التطعيم بالحقن العضلي على شكل جرعة 0.5 ملليلتر: ينصح بإعطاء التطعيم للأطفال دون السنة في الجزء الخارجي من عضلة الفخذ.

ينصح بإعطاء الأطفال من عمر السنة وما فوق التطعيم على شكل حقنة في العضلة الدالية في الذراع.

كما ينصح بإعطاء الأطفال الذين يعانون من مشاكل في تخثر الدم التطعيم على شكل حقن تحت الجلد لتجنب حدوث نزيف.

الآثار الجانبية لتطعيم الحمى الشوكية: ألم واحمرار مكان الحقنة، ارتفاع في درجة الحرارة، تخدر مكان الحقن في بعض الحالات.

والآن تنتقل أخصائية طب الأطفال وحديثي الولادة بمستشفى العبير بمسقط د. رقية مليجي الى مناقشة بعض الأسئلة الشائعة حول التطعيمات في مرحلة الطفولة:

- هل المناعة الطبيعية أفضل من التطعيم باللقاح؟

قد تزيد العدوى الطبيعية من كفاءة الجهاز المناعي بشكل أفضل من التطعيم باللقاح — ولكن لذلك مخاطر جسيمة. على سبيل المثال، قد تؤدي عدوى الجدري (الحماق) الطبيعية إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي. وقد تتسبب عدوى شلل الأطفال الطبيعية في حدوث شلل دائم. وقد تؤدي عدوى النكاف الطبيعية إلى الإصابة بالصمم. قد تتسبب عدوى النزلة النزفية من النوع (ب) في الإصابة بتلف دائم في المخ. قد تساعد التطعيمات باللقاح في الوقاية من هذه الأمراض ومضاعفاتها الجسيمة المحتملة.

- هل تتسبب اللقاحات في حدوث اضطراب طيف التوحد؟

لا تتسبب اللقاحات في حدوث اضطراب طيف التوحد. وعلى الرغم من وجود الكثير من الجدل حول هذا الموضوع، لم يجد الباحثون علاقة بين اضطراب طيف التوحد واللقاحات في مرحلة الطفولة. في الواقع، تم الرجوع عن الدراسة التي أشعلت الجدال منذ سنوات.

- هل الآثار الجانبية للقاح خطيرة؟

يمكن أن يؤدي أيّ لقاح إلى آثار جانبية. وعادةً، تكون هذه الآثار الجانبية بسيطة- مثل الحمى من الدرجة المنخفضة والاهتياج والتقرح في موقع الحقن. تسبب بعض اللقاحات الصداع المؤقت أو الإرهاق أو فقدان الشهية. ونادرًا، يمكن أن يعاني الطفل تفاعل حساسية شديدًا أو أثرًا جانبيًا عصبيًا مثل النوبات. بالرغم من أن هذه الآثار الجانبية النادرة تُعد من المخاوف، يُعد خطر تسبب اللقاح في الضرر الخطير أو الوفاة بسيطًا للغاية. تُعد فوائد الحصول على اللقاح أكبر بكثير من الآثار الجانبية الممكنة لدى ما يقرُب من كل الأطفال.

وبالطبع، لا يحصل على اللقاح الأطفال المعروفة إصابتهم بحالات الحساسية تجاه مكونات اللقاح. وعلى نحو مماثل، في حالة إصابة الطفل برد فعل مهدد للحياة تجاه لقاح معين، لا يحصل على جرعات إضافية منه.

- لماذا يتم إعطاء التطعيمات في فترة مبكرة للغاية؟

لأن الأمراض التي تُعطى التطعيمات في مرحلة الطفولة للوقاية منها تُعد أكثر حدوثًا على الراجح عندما يكون الطفل صغيرًا للغاية وتكون مخاطر مضاعفاتها أخطر في فترة الطفولة المبكرة. وهذا يجعل من التطعيم المبكر - الذي يبدأ أحيانًا في مدة قصيرة بعد الولادة- أمرًا أساسيًا لا غنى عنه. إذا أجلت الحصول على التطعيمات حتى يصبح طفلك أكبر، فقد تكون بذلك تأخرت وفاتك الوقت.

- هل من المقبول انتقاء التطعيمات واختيارها؟

بوجه عام، لا تعد فكرة تجاوز الحصول على التطعيمات فكرة جيدة. فذلك قد يجعل طفلك عُرضة للإصابة بأمراض خطيرة كان من السهل تجنبها. فكر فيما يلي: بالنسبة لبعض الأطفال- بما فيهم الذين يتعذر عليهم الحصول على بعض التطعيمات لأسباب طبية- فإن الحماية الوحيدة من الأمراض التي يمكن الوقاية منها بالتطعيمات هي مناعة الأشخاص الذين حولهم. في حالة انخفاض معدلات المناعة، قد تصبح الأمراض التي يمكن الوقاية منها بالتطعيمات تهديدًا شائعًا مرة أخرى.

وبعد أن عرضنا نبذة عن تطعيمات الطفل الإضافية المهمة هناك رسالة توعية لكل أم أن مناعة طفلها جزءا منها يكتسب والآخر يورث ويولد معه أي أن العناية به منذ الحمل لها دخل كبير في صحته بعد الولادة وطوال مراحل نموه ، لذا على الأم اتباع الإرشادات التالية :

- عدم التعرض لسوء التغذية أو الأنيميا أثناء الحمل.

- الابتعاد عن مصادر العدوى أثناء الحمل وخاصة الأطفال المصابين بالحصبة الألمانية والغدة النكفية.

- بعد الولادة ، مراعاة العادات الصحية السليمة في تربية الطفل من التغذية وتطعيم الطفل فالمواعيد المحددة له.

- القلق الزائد للأم وخوفها على طفلها يؤدي إلى قلة مناعته وإصابته بالأمراض فمثلا عند الارتفاع الطفيف في درجة الحرارة تسرع في معالجته بالمضادات الحيوية كأنها حمى ونفس الشيء ينطبق على الإسهال الذي يعني لها في كل مره نزلة معوية والسعال الذي يعني لها التهاب رئوي.

وأخير نصيحة مهمة من د. رقية مليجي: المضادات الحيوية على الرغم من أهميتها في علاج العديد من الأمراض إلا أن استخدامها كثيرا بدون داعي يقلل من مناعة الطفل ويقضي على العديد من الميكروبات النافعة الموجودة داخل الجسم والتي تفيد في عمليات الهضم وغيرها من العمليات الأخرى الحيوية.