1114311
1114311
الاقتصادية

إعلاميون خليجيون وعرب يشيدون بفعاليات المهرجان

26 يناير 2019
26 يناير 2019

تتوالى الوفود الإعلامية القادمة من خارج السلطنة على مواقع فعاليات وأنشطة مهرجان مسقط 2019 حيث أشاد عدد من الإعلاميين الزائرين لمهرجان مسقط من دول مجلس التعاون الخليجية والدول العربية والأوربية بالتنظيم الرائع للمهرجان وتنوع الفعاليات المقامة في مواقع المهرجان المختلفة ونلتقي اليوم ببعض هؤلاء الإعلاميين.

حيث قال الصحفي محمد بن يحيى القحطاني رئيس قسم الفن والمنوعات بجريدة الجزيرة السعودية: سعيد جدا بزيارتي الثانية لعمان فزيارتي الأولى كانت قبل سبع سنوات من الآن، فالتطور المتسارع الذي تشهده السلطنة في شتى القطاعات شيء يدهش الزائر إلى ما وصلت إليه من تطور وعمران ورقي، وأنا هنا اليوم لأنقل فعاليات هذا المهرجان البهيج الذي تشهده مدينة مسقط لكافة السعوديين عبر جريدة الجزيرة التي أعمل بها. معربا عن دهشته حين قال: أدهشني أن كل العاملين في المهرجان هم من العمانيين المتوزعين في كل اللجان العاملة ومنتشرين في كافة مواقع وفعاليات المهرجان وهذا يحسب لإدارة المهرجان والقائمين عليه.

مشيرا: إلى روعة الفن والإبداع في العودة إلى الماضي الجميل من خلال ما تجسده القرية التراثية المصغرة التي تعطي انطباعا لكل زوار المهرجان عن عراقة البلد والمخزون التراثي التليد وأيضا المهن التي عمل بها معظم أبناء الخليج العربي نجده حاضرة هنا والتي ما زال العماني محافظا عليها رغم تقادم السنين إلا أنه مازال متمسكا بها بل هي خير ما يورثه لأبنائه من بعده، وأيضا تنوع الفنون الشعبية التقليدية المغناة كان له نغم خاص في إضفاء مزيد من السعادة والفرح على أجواء المهرجان، كما أدهشني الألعاب الشعبية القديمة للأطفال وهم ببراءة طفولتهم حافين الأقدام يلعبون بالرمال مستمتعين بألعابهم الرملية البسيطة جدا فهم أبناء البيئة التي عاشوا فيها والتي من النادر أن نراها لدى الجيل الحالي.

ومن جانبها قالت الإعلامية التونسية نزيهة الغضباني: يعد مهرجان مسقط تظاهرة سنوية رائعة لما يمثله من فعاليات ومناشط متنوعة ومتعددة ما بين الثقافية والتراثية والفنية والتعليمية من جهة وما بين الفعاليات الترفيهية والرياضية والسياحية من جهة أخرى، فمهرجان مسقط من خلال زيارتي لموقع العامرات وموقع النسيم سهل لي الدخول للبلد ومعرفة الكثير عن الماضي والتراث العماني والعادات والتقاليد والفنون الشعبية التقليدية التي يشتهرون بها وأيضا الصناعات الحرفية والمشغولات اليدوية التي تميز بها العماني فكانت وما زالت مصدر الرزق والعيش الكريم فتجدهم متمسكين بحرفهم فخورين بعملهم دون تذمر أو كلل، فالمهرجان من وجهة نظري جسد الهوية العمانية الأصيلة المحافظة على عراقة المورث القديم وأصالة الحاضر المشرق، وأيضا ما زاد جمالية القرية التراثية في موقعيها سواء في العامرات او النسيم هي وجود المأكولات الشعبية العمانية ذات الطعم الجميل والمذاق الرائع التي تشد كل زائر لتجربة كل الأصناف التي تشرف على إعدادها وطهيها أنامل العمانيات الماهرات.