الرياضية

انطلاق الدورة التدريبية للشطرنج ضمن برنامج صيفي رياضي بنزوى

05 يوليو 2018
05 يوليو 2018

كتبت: منار السعدية وآمنة السيابية -

شهد المجمع الرياضي بولاية نزوى دورة تدريبية حول لعبة الشطرنج، ضمن مجموعة من الدورات التعليمية الثقافية، التي نظمتها دائرة الشؤون الرياضية بمحافظة الداخلية، ممثلة بفريق عمل برنامج شبابي لهذا العام، لمدة ثلاثة أيام متتالية، ابتداء من الثالث من الشهر الجاري، تستهدف فئة الإناث بمشاركة ١٢ فتاة ، تراوحت أعمارهن ما بين ١٨حتى٣٠ عاما.

وتعد الدورات التعليمية والثقافية بوابة لفتح الفكر والتعليم واكتشاف الذات وتطوير المهارات الشبابية في مختلف المجالات، ودافعا ذاتيا للفرد لانفتاح المدارك الفكرية، وتوفير انطلاقة فعالة للإبداع والتميز، وتهدف الدائرة من خلال إقامة هذه الدورة إلى تحقيق جملة من الغايات يأتي في مقدمتها اكتشاف المواهب المشاركة حول لعبة الشطرنج وصقلها ودعمها بشكل مكثف، إضافة إلى توسيع المدارك الفكرية للفرد، التي أولتها دائرة الشؤون الرياضية جل اهتمامها. كما تضمنت الدورة التدريبية على عدة مراحل، متمثلة في الحديث عن تاريخ الشطرنج، والتعريف بلوحة الشطرنج، وأهم القطع التي تتضمنها اللعبة، وحركات القطع داخل اللوحة، مع دراسة مباريات عالمية، انتهاء بقانون الشطرنج.

وحول هذه الدورة تحدث سلطان بن زهران الحراصي المدرب في لعبة الشطرنج إلى أن الهدف من هذه الدورة لا ينتهي بفترة إقامتها، بل تستمر متواصلة بعدد من المشاركين من مختلف الكليات والجامعات من أجل تطويرهم بشكل مكثف لإنشاء أجيال متمكنة في هذه اللعبة حيث تعتبر هذه الدورة كمستوى مبتدئ للتعريف بأساسياتها.

وقالت المشاركة ورود الكندية: إن الدورة أشعلت في داخلي الحماس للتعمق في لعبة الشطرنج، واستفدت منها بأن جعلتني أتطلع إلى عدة مجالات، وعدم الاكتفاء بالتركيز على مجال واحد، إضافة إلى استغلال الوقت في الإجازة الصيفية، حيث إن مدة ثلاث أيام كفيلة لتعريفي بهذه اللعبة بشكل مبسط، وهي لعبة تنمي الذكاء وتعرفني على أناس جدد.

وقالت أميمة بنت خلفان الحضرمية: تعتبر لعبة الشطرنج جديدة بالنسبة لي، وكانت لدي الرغبة الذاتية للتعمق فيها، ومعرفة أعماقها، خصوصا أنها تعتبر مهارة من المهارات التي تعتمد على استغلال العقل بشكل دقيق.

كما قالت حنان بنت سعيد الحضرمية: لم تكن لعبة الشطرنج بالشيء الغريب لدي، ولكن لم أكن بتلك المهارة الكافية لممارستها ذاتيا، لذلك ففي هذه الدورة وجدت أني بحاجة ماسة إلى الدخول في عالم الشطرنج، كاسرة بذلك بعض التصورات المتداولة عنها بأنها لعبة تعتمد على الفئة الذكورية فقط بل تمتد إلى كلا الجنسين.

من جانب آخر لم تقتصر الدورة على الجانب النظري، بل تطرقت إلى العملي، حيث تم إجراء العديد من المباريات بين المشاركات، بناء على ما تم اكتسابه، وذلك بهدف التشجيع المستمر وتنشيط الذاكرة، واستغلالها بشكل جيد، وبذلك أوجد جوا من المرح والتسلية والخروج أو كسر الحاجز الروتيني المعتاد.

جدير بالذكر أن فريق عمل هذا البرنامج الصيفي، ما زال مستمرا في إقامة دورات ومسابقات لمختلف الأنشطة الشبابية، تستقطب العديد من المشاركين من فئات عمرية مختلفة، تفتح لهم بذلك المجال لممارسة هواياتهم وإظهار مواهبهم واستغلالها في الفترة الصيفية.